بعد فوزهما على موهون الهندي والمبرة اللبناني
«الكويت» والعربي اقتربا من الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي !
1 يناير 1970
03:50 ص
|كتب مشعل العبكل والراي - كلاكاتة |
اقترب الكويت بقوة من حجز إحدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ، بعد فوزه الثمين خارج أرضه على نظيره الهندي موهون باغان بهدف وحيد سجله اللاعب سامر المرطة في الدقيقة 60.
وبذلك تصدر الابيض الكويتي المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط في ختام مباريات الذهاب ، وتبقى للفريق فرصة كبيرة جدا في لقاءات الاياب خصوصا وأنه سيستضيف الوحدات الاردني وموهون الهندي على ارضه ، ويواجه مع الكرامة في مدينة حمص .
نجحت التشكيلة الجديدة التي دفع بها المدرب الفرنسي بانيد في خطف ثلاث نقاط ثمينة خارج ارضه ، وفرضت نفسها بقوة في المباراة التي اقيمت في ظل أجواء صعبة سواء من ناحية الطقس الذي شهد ارتفاعا كبيرا للحرارة ورطوبة شديدة ، بالاضافة الى مواجهة الجمهور الهندي الكبير الذي ساند فريقه بحماس كبير. بدأت المباراة بأفضلية لفريق بوهون الذي حاول مفاجأة الكويت بهدف مبكر مستغلا حالة الارتباك الشديدة التي ظهرت على بعض العناصر الشابة الكويتاوية التي تشارك لاول مرة في هذه البطولة ، لكن خبرة سامر المرطة ويوسف اليوحة وجراح العتيقي وفرج لهيب ساهمت فى إعادة الابيض الى وضعه الطبيعي وامتصاص حماس لاعبي وجماهير موهون وفرض الاسلوب الذي يناسبه ، واعتمد الفريق على تأمين الشق الدفاعي بشكل محكم مع فرض الرقابة على بعض العناصر الخطرة للفريق الهندي الذي أظهر بعض الجمل الخطرة على مرمى الحارس مصعب الكندري نجم الشوط الاول .
وشهدت أحداث الحصة الاولى بعض الاحتكاكات والتي ادت الى اشتباك بالايدي بين فرج لهيب واحد لاعبي موهون ،ولولا تدخل اداريي الكويت لتطور الامر بشكل أسوأ. اختلف اسلوب وأداء الابيض بصورة كبيرة في الشوط الثاني بعدما تأقلمت المجموعة الجديدة للفريق مع أجواء اللقاء ، وظهر ذلك جليا من خلال السيطرة الواضحة التي كانت من نصيبهم من خلال الهجمات المنظمة التي هددت المرمى الهندي بشكل خطير. وقاد لهيب زملاءه في الهجمات بجانب تحركات عبدالهادي الخميس الذي ازعج دفاع موهون وكاد أن يسجل هدفا بعدما فاجأ حارسه بتسديدة قوية مرت بجوار القائم ، وأتبعها بدقائق رأسية خطيرة من لهيب كادت ان تسكن شباك المرمى ، وكانت كل تلك المؤشرات تشير بأن الابيض في طريقه نحو هز الشباك الهندي ، وتم ذلك بالفعل في الدقيقة 60 بعدما أجاد سامر المرطة التعامل مع الكرة وسط الكثافة العددية من مدافعي موهون في منطقة الصندوق وفاجأ الجميع بتسديد الكرة بطريقة « الكعب « داخل الشباك وسط ذهول مدافعي الخصم وجماهيره ومنح هدف التقدم المزيد من الثقة للاعبي الابيض الذين أحسنوا التعامل في المحافظة على تقدمهم حتى النهاية ، ليخرج الكويت من هذه المباراة منتصرا بالنتيجة وبأداء عناصره الشابة التي فرضت نفسها بقوة.
وعقب انتهاء المباراة حصل اللاعبون على مكافأة فورية مجزية قدمها لهم رئيس الوفد نيابة عن مدير عام كرة القدم النائب السابق مرزوق الغانم، الذي وعد بمكافآت أكثر في حالة تكرار الفوز.
العربي حافظ على الصدارة
وحافظ العربي على تصدره للمجموعة الثالثة بعدما رفع رصيده الى 7 نقاط على اثر تغلبه على مضيفه المبرة اللبناني 4/2، وافتتح «الاخضر» التهديف في الدقيقة الأولى بواسطة محترفه النيجيري ايمانويل الذي أحسن التعامل مع عرضية زميله المحترف البحريني محمد حبيل واطلقها صاروخاً في المرمى اللبناني.
وادرك الضيف هدف التعادل بواسطة لاعبه بلال حاجو الذي سدد كرة قوية من على بعد 40 ياردة خدعت شهاب كنكوني ودخلت مرمى العربي في الدقيقة 41.
وضغط العربي منذ الصافرة الأولى للشوط الثاني ونجح في الحصول على هدفه الثاني عن طريق محمد جراغ الذي تصدى لركلة حرة في الدقيقة الثانية من هذا الشوط، ثم عزز ايمانويل تقدم «الاخضر» عندما احرز هدفه الثاني وهدف فريقه العربي الثالث في الدقيقة 54 عندما اطلق صاروخاً لا يصد ولا يرد.
واستغل المبرة تراخي العربي ونجح محترفه البرازيلي جواوا الفريدو في الدقيقة 63 في إحراز هدف، بعدما استغل خطأ من مدافع العربي احمد الرشيدي.
وطرد حكم المباراة لاعب العربي محمد جراغ بعد تعديه على لاعب المبرة ليلعب «الأخضر» بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 73.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع أحرز أحمد الرشيدي الهدف الرابع للعربي بعدما تصدى لركلة جزاء.
كما فاز الصفاء اللبناني على الهلال اليمني (1/صفر)، وجوهور الماليزي على ساوث تشابنا هونغ كونغ (2/صفر)، وميدان اندونيسيا على في بي المالديفي (1/صفر)، وشونبوري التايلندي على هانوي الفيتنامي (2/صفر)، وبيكاميكي الفيتنامي على الكهرباء التايلندي (3/1)، وتعادل نيفتشي الأوزبكستاني مع البستين البحريني (1/1). وتعادل العروبة العماني مع اربيل العراقي (1/1).