صاحب السمو استقبل ولي العهد يرافقه نائب الرئيس الهندي بحضور جابر المبارك

الكويت ونيودلهي وقعتا 3 اتفاقيات للتبادل الإعلامي والتعاون العلمي والتكنولوجي والتربوي والتعليمي

1 يناير 1970 07:00 م
| كتبت غادة عبدالسلام وكونا |
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في قصر بيان امس سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد يرافقه نائب رئيس جمهورية الهند حامد أنصاري والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين في الديوان الاميري.
وتم في قصر بيان امس بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ونائب رئيس جمهورية الهند ورئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين الكويت وجمهورية الهند وهي كما يلي:
- البرنامج التنفيذي للتبادل الثقافي والاعلامي للاعوام 2009-2011 بين حكومة الكويت وحكومة جمهورية الهند، ووقعها عن الكويت وزير الاعلام وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الشيخ صباح الخالد وعن حكومة جمهورية الهند سفير جمهورية الهند لدى الكويت اجاي ملهوترا.
- اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين حكومة الكويت وحكومة جمهورية الهند، والبرنامج التنفيذي للتعاون التربوي والتعليمي للاعوام 2009 - 2011 بين حكومة الكويت وحكومة جمهورية الهند، ووقعها عن حكومة الكويت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح وعن حكومة جمهورية الهند اجاي ملهوترا.
حضر مراسم التوقيع المستشار في الديوان الاميري رئيس بعثة الشرف محمد ابوالحسن ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل السعود.
واستقبل نائب رئيس جمهورية الهند محمد حامد انصاري في مقر اقامته في قصر بيان امس رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك.
وحضر المقابلة المستشار في الديوان الاميري رئيس بعثة الشرف محمد عبدالله ابوالحسن والوكيل المساعد بديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ فهد جابر المبارك.
كما استقبل نائب رئيس جمهورية الهند وزير النفط الشيخ احمد العبدالله يرافقه الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد علي الشويب ورئيس مجلس ادارة شركة البترول الكويتية العالمية حسين اسماعيل ونائب العضو المنتدب بمؤسسة البترول الكويتية يوسف خالد القبندي.
واستقبل انصاري وزير المالية مصطفى جاسم الشمالي.
وحضر المقابلتين المستشار في الديوان الاميري رئيس بعثة الشرف محمد عبدالله ابوالحسن. كذلك استقبل انصاري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح.
وحضر المقابلة المستشار في الديوان الاميري رئيس بعثة الشرف محمد عبدالله ابوالحسن.
من جهة اخرى، اقامت حرم سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الشيخة شريفة الجاسم مأدبة غداء الساعة 1.30 ظهرا على شرف حرم نائب رئيس جمهورية الهند سلمى انصاري والوفد المرافق لها وذلك في ابراج الكويت.
وقامت حرم رئيس جمهورية الهند سلمى انصاري والوفد المرافق لها بزيارة الى متحف طارق السيد رجب (منطقة الجابرية).
وكان في استقبالها لدى وصولها الدكتور زياد سيد رجب ومدير المتحف الدكتور جيزافير.
وقامت حرم رئيس جمهورية الهند بزيارة بيت السدو الكويتي، وقد كان في استقبالها لدى وصولها اعضاء مجلس ادارة بيت السدو.
ورافقت الضيفة رئيسة بعثة الشرف صبيحة حجي ابو الحسن.
من جهة اخرى أكد وكيل وزارة الخارجية الهندية لشؤون الشرق الأوسط ان رافي ان «المحادثات التي اجراها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ونائب الرئيس الهندي محمد حامد انصاري تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها إلى الأمام بصورة أكثر فعالية».
وقال رافي في مؤتمر صحافي عقده امس في فندق الكراون بلازا بحضور السفير الهندي اجاي ملهوترا وعدد من اعضاء الوفد الرسمي المرافق لنائب رئيس الجمهورية ان «سمو الأمير شدد مع نائب رئيس الجمهورية على اهمية السلام وضرورته لتطوير بلدان العالم خصوصاً في المجالات الاقتصادية».
ولفت ان «سمو الأمير بارك توقيع الاتفاقيات الثلاث بين البلدين والتي شملت مجالات التبادل الثقافي والتعليمي والعلم والتكنولوجيا» مشيراً إلى ان «انصاري التقى امس مع رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ووزير النفط احمد العبدالله والمالية مصطفى الشمالي ثم اجتمع في غرفة التجارة والصناعة مع عدد من رجال الأعمال الكويتيين».
وأضاف «شعرنا خلال هذه الاجتماعات بالحفاوة وضرورة تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التأكيد على الارتياح للعلاقات الوثيقة والتاريخية القائمة بين الكويت والهند» مشيراً إلى انه «تم التأكيد خلال الاجتماعات على ضرورة تدعيم الاستثمار والاقتصاد والتعاون بصورة افضل وأكثر خصوصاً في مجال البتروكيماويات والاسمدة والموانئ والمطارات والطاقة بجميع انواعها».
وشدد وكيل وزارة الخارجية الهندية على ان «أهم ما تم التطرق له في المحادثات هو التأكيد على ان المسؤولية تقع على الجانبين لتعزيز العلاقات بين البلدين وكيفية تسليم الجيل الجديد من السياسيين ورجال الأعمال هذه المهمة لتعميق التعاون في مختلف المجالات».
وبالنسبة للجانب السياسي في المحادثات قال انه «تم التطرق إلى هذا الموضوع وتم تبادل الآراء حول الوضع في الخليج عموماً وضرورة التوصل إلى سلام وأمن لتعزيز التقدم الاقتصادي»، مشيراً إلى ان «منطقة الخليج تعتبر امتداداً جغرافياً للهندولذلك نجد ان العلاقات ممتازة بين الجانبين ويمكن استثمار هذه العلاقة لوضع خطة للعودة إلى التعاون الاقتصادي بشكل أفضل»، مذكراً ان «منطقة الخليج تعد شريكاً مهماً للهند في مجال الطاقة حيث تزود دول مجلس التعاون الهند بحوالي 70 في المئة من احتياجاتها النفطية».
وفي ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية أشار رافي الى ان «المحادثات الكويتية - الهندية تطرقت لها والى كيفية تعامل البلدين معاً ومعالجتها، مع التأكيد على أهمية عامل الوقت لاجراء التنسيق لمواجهة هذه الأزمة»، مضيفاً ان «المحادثات تطرقت ايضاً الى ضرورة مواجهة الإرهاب بجميع صوره لدعم الأمن والسلام في المنطقة ولتقدم العملية الاقتصادية وذلك من خلال محاربة الإرهاب بشتى أنواعه».
وتحدث رافي عن اتفاقية للتجارة الحرة من المزمع عقدها بين دول مجلس التعاون والهند، موضحاً انه «تم عقد ثلاثة اجتماعات حول هذا الموضوع وتم تأجيل الاجتماع الرابع الى موعد سيحدد لاحقاً لانجاز هذه الاتفاقية».
من جهته، تحدث السفير الهندي لدى الكويت اجاي ملهوترا عن تفاصيل الاتفاقات الثلاث التي وقعت بين البلدين، حيث تتطرق الاتفاقية الثقافية والاعلامية الى تبادل الزيارات والمعلومات بين المجلس الوطني الكويتي للثقافة والاداب والفنون ونظيره الهندي مع تبادل الاصدارات ومعارض الكتب وغيرها.
وتابع ان «الاتفاقية العلمية والتكنولوجية تطرقت الى تبادل العلماء والوثائق والفرق العلمية»، مضيفاً ان «الاتفاقية العلمية تشير الى تبادل الكتب والمجلات والصحف والخبراء في مجالات التعليم والاحتياجات الخاصة وتبادل تعليم التاريخ الثقافي».