الكلام... المباح / تباري مدينتي
1 يناير 1970
04:46 ص
لأني رأيتك فجأة...!
دون أن أضع في حسابي
ظهورك على أول الطريق
فقد كنت مستعداً لأن أترك قدميِّ
واقفتين أسفل الشجرة
وأذهب إليك كغيمة طائشة
ولكن الذي حدث... بالضبط
أن سيارة الأجرة
لم تكن مرتكزة على إطاراتها
ولم يكن الطريق ممهدا للعبور
دون اصطحاب خطواتي معي
فكان الذي لم يكن مفاجأة لي
حينما اختفيت
ولم أر خلفك سوى السراب
وكنت وحدي ادحرج غيمتي
عائدا إلى الغرفة
لأسمع الموسيقى وأقلب في دفاتري
لعلي أجد مدينة تباري مدينتي!
مدحت علام
m_allam66@hotmail.com