إطلاق موظف الأمم المتحدة الأميركي المخطوف
انتحاري يقتل 22 شخصا ويجرح 100 خلال تجمع ديني شيعي جنوب إسلام اباد
1 يناير 1970
06:04 م
اسلام اباد - ا ف ب، يو بي أي، رويترز - قتل 22 شخصا على الاقل وجرح نحو 100 في تفجير انتحاري في تجمع ديني للشيعة امام مسجد في شمال باكستان، أمس.
وقال شودري ذو الفقار، مسؤول الشرطة، ان الانفجار وقع امام مسجد في مدينة تشاكوال على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب اسلام اباد. واوضح ان «مفجرا انتحاريا فجر نفسه عند بوابة المسجد الشيعي حيث كان يعقد تجمع ديني». واضاف: «حاول رجال الشرطة الذين كانوا يقفون عند البوابة وقف المهاجم من دخول المسجد حيث كان نحو 1200 شخص يشاركون في الاجتماع الديني». وصرح رانا سناء الله، وزير القانون في الولاية، «طبقا للمعلومات التي وصلتنا حتى الان قتل 22 شخصا على الاقل واصيب نحو مئة اخرين في هجوم انتحاري». وقال انه «تم اعتراض المفجر الانتحاري عند المدخل ولولا ذلك لتسبب الانفجار في حدوث اصابات هائلة».
ويشكل الشيعة نحو 20 في المئة من سكان باكستان البالغ عددهم 160 مليون شخص.
وقتل في اعمال العنف بين السنة والشيعة اكثر من اربعة آلاف شخص منذ اواخر الثمانينات.
على صعيد آخر، افرج عن الاميركي الموظف لدى الامم المتحدة في باكستان بعد شهرين من خطفه ما ينهي ابرز عملية خطف لاجانب في هذا البلد منذ قتل الصحافي دانيال بيرل في 2002.
وكان جون سوليكي، المدير المحلي لمكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة خطف امام نقطة تفتيش في كويتا باقليم بلوشستان في الثاني من فبراير. وقتل الخاطفون سائقه. وقالت الناطقة باسم الامم المتحدة في باكستان جنيفر باغونيس: «بامكاني ان اؤكد انه تم اطلاقه. اطلق على بعد نحو 50 كيلومترا جنوب كويتا» عاصمة الاقليم. وتبنت عملية الخطف مجموعة انفصالية من اثنية البلوش غير معروفة وتطلق على نفسها اسم «جبهة التحرير الموحدة لبلوشستان»، وهددت مرارا بقتل الرهينة.