ساركوزي يطالب روسيا بدور لحل أزمة «النووي الإيراني»
أوباما للأوروبيين: تهديد «القاعدة» لكم أخطر من تهديده للولايات المتحدة
1 يناير 1970
07:51 م
اعتبر الرئيس باراك اوباما امس، في ستراسبورغ (فرنسا)، أن التهديد الذي يشكله تنظيم «القاعدة» لأوروبا اخطر من تهديده للولايات المتحدة.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، انه بسبب قرب قواعدها الخلفية في افغانستان وباكستان، «فاحتمال ان تنفذ القاعدة هجوما ارهابيا على اوروبا هو اكثر واقعية من تنفيذها هجوما مماثلا على الولايات المتحدة». واضاف ان «فرنسا تدرك ان عمل القاعدة في مخابئ يمكن استخدامها لتنفيذ هجمات ارهابية، لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة فحسب بل لاوروبا ايضا».
وقال اوباما ان على اوروبا الا تتوقع من الولايات المتحدة تحمل عبء خوض المعركة ضد الارهاب لوحدها.
وبعد ايام من الكشف عن استراتيجيته الجديدة في افغانستان دعا اوباما الدول الاوروبية الى المشاركة في شكل اكبر في هذا البلد المضطرب. وقال ان الاستراتيجية «لها عنصر عسكري وعلى اوروبا الا تتوقع ان تتحمل الولايات المتحدة هذا العبء لوحدها»، مضيفا «هذه مشكلة مشتركة وتتطلب جهدا مشتركا».
بدوره أعلن ساركوزي أن الولايات المتحدة وفرنسا متفقتان على أن حلف شمال الاطلسي ليس ضد روسيا، معتبرا أن على روسيا تحمل مسؤولياتها لايجاد حل للازمة الايرانية. وأكد ان بلاده تدعم الاستراتيجية الاميركية الجديدة في أفغانستان، مشيرا الى أن فرنسا لن تعزز قواتها العسكرية في هذا البلد هذا العام. وابدى ساركوزي ارتياحه لاغلاق معتقل غوانتانامو، موضحاً ان أوباما سيعود الى فرنسا في 6 مايو المقبل.
من ناحية أخرى، دعا أوباما كوريا الشمالية الى وقف الاستعدادات لاطلاق صاروخها «الاستفزازي». وأوضح «ابلغنا الكوريين الشماليين صراحة ان اطلاق الصاروخ عملية استفزازية». وشدد الرئيس الاميركي على ان هذا الامر «يمارس ضغطا كبيرا جدا على المحادثات السداسية ويجب عليهم وقف اطلاقه (الكوريون الشماليون)»، في اشارة الى المفاوضات حول نزع الاسلحة النووية الكورية الشمالية التي تشارك فيها منذ سنوات الكوريتان واليابان والولايات المتحدة والصين وروسيا.