مالديني «حزين» لاقتراب موعد «الوداع»
1 يناير 1970
03:05 م
روما - ا ف ب - بدأ الحزن يشق طريقه الى باولو مالديني، قائد فريق ميلان الايطالي لكرة القدم، مع اقتراب موعد وداعه للعبة التي اعطته واعطاها الكثير منذ ان جعلها «حرفته» قبل 31 عاما عندما انضم الى صغار الفريق «اللومباردي» العام 1978 في طريقه ليصبح احد عظماء «المستديرة» في ايطاليا والعالم.
«لطالما تخيلت كيف سيكون اعتزالي. من المؤكد ان هذا اليوم سيكون حزينا بالنسبة اليّ»، هذا ما قاله مالديني لموقع «ايتاسبورت برس» الخميس الماضي قبل تسع مباريات على نهاية مسيرته.
واتخذ مالديني (40 عاما) قراره باعتزال اللعب مع نهاية الموسم الحالي وهو يواجه مستقبله ببعض من الفلسفة والحكمة، قائلا: «سأرحل بصفاء (الذهن) لاني سأترك رياضة اعطتني الكثير: جعلتني اضحك وابتسم ومنحتني الكثير من الرضى والاكتفاء على الصعيدين الاحترافي والانساني».
واعرب مالديني عن فخره برفع لواء ميلان، مشيرا الى ان تخيله لما قام به في السابق مع النادي يخفف من صعوبة الاعتزال، مضيفا: «كل الكؤوس التي حصدتها تجعلني فخورا كما هي حال جميع الانجازات التي حققتها مع النادي»، وختم قائلا: «كرة القدم كانت خبرة منحتني الكثير من الاشياء الجميلة والقليل من الذكريات السيئة».
وقد لا يقتصر «وداع» مالديني على ميلان وجماهير «روسونيري» لان القائد الخلوق وعد سابقا بارتداء قميص المنتخب الايطالي للمرة الاخيرة، علما أنه اللاعب الاكثر مشاركة مع «الازوري» (126 مباراة دولية).
وقال مالديني: «نعم. سيكون من دواعي سروري ان ارتدي قميص المنتخب مجددا. لن تكون عودة الى المنتخب بل الفرصة المثالية للاحتفال بمسيرتي الطويلة مع ايطاليا. سأكون مغتبطا اذا حصل هذا الامر».
ورحب مدرب المنتخب مارتشيلو ليبي بفكرة تكريم مالديني باستدعائه الى المنتخب للمرة الاخيرة والاولى منذ خروج «الازوري» من ثمن نهائي مونديال 2002 لكنه لم يحدد لأي مباراة سيستدعيه.