وداعيّه
1 يناير 1970
09:58 م
البارحه ضيق صدري كسّر سكاتي
وأجبرني أبوح عن كل إلذي فيّه
شحنت نفسي غضب وإنطلقت أبياتي
من خلفها نار.. والسرعّه جنونيّه
وبدعتلي قاف .. وركبته على آهاتي
وجريت من حر مافيني .. هجينيّه
مخلوق قانع .. ولا أخالف قناعاتي
لو إنها نوب صح ونوب مخطيّه
واضح .. ولا أحب أجامل في علاقاتي
لو إن وضوحي يسببّ لي .. عدائيّه
أتعلم الدرس .. من بعض إنكساراتي
وأجمّع شتاتي بـ عزم وعصاميّه
وأحزاني إللي تمسكن في وسط ذاتي
مصيرها تموت وأرثيها بـ مرثيّه
ملزوم أعاني وأعيش بـ جو ضيقاتي
مادمت محسوب من ضمّن .. الهواويّه
يازارع الشوق في داخل مداراتي
يا مغرق الشاعر المغموّر .. حنيّه
يـ أول محطة غرام ٍ من محطاتي
و يـ أخر مراحل حياتي الشقاويّه
يدهّا إبتكار ٍ طغا على إبتكاراتي
يـ أقسى جروح الحكايات .. الغراميّه
ياقلها معك هفواتي ../ وزلاتي
وياكثر ماني معاك مصفي النيّه
أجامل جروحك وجورك بـ ضحكاتي
وأخفي مجاريحي لو ماهي بـ مخفيّه
وشلون أبشفي غليلي من معاناتي
وإنت لازلت تلحق جرحك .. بـ كيّه
تشوّهـ الحب في عيني / ونظراتي
من بعد ماهو مثال ٍ.. لـ الجماليّه
حتى رسم فكري المنظر على الآتي
شفت الطموحات .. حدر الحزن مطويّه
من بعدها أيقنت .. بـ إن غالب طموحاتي
لابد ماتنتهي .. وتصير منسيّه
لازلت أحبك رغم جرحك / ودمعاتي
ولا زالت أنفاسي تناديك .. عفويّه
الظلم .. ماهوب من طبعي وعاداتي
منصف كما كنت وأحب .. الحياديّه
هاذي سواتك معي / وهاذي سواتي
قابلت إنصافي .. بـ ظلم وأنانيّه
البعد .. ماكان من ضمن إختياراتي
واليوم .. سامحني الفرقا ضروريّه
لا عاد تسهر على شاني ولا تحاتي
أبشرك .. هاذي الليله وداعيّـه
شعر / علي سلمان السبيعي