الموفد الأميركي الخاص: واشنطن تريد تعزيز روابطها مع الخرطوم

انتخابات عامة سودانية في فبراير 2010

1 يناير 1970 11:03 م
الخرطوم، جنيف - ا ف ب ، رويترز - قال نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات في السودان، عبد الله أحمد عبد الله، أمس، انه تقرر اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في فبراير العام 2010 أي بعد 8 أشهر من الموعد الذي كان مقررا أصلا.
وتابع ان «نتائج الانتخابات ستعلن بحلول نهاية فبراير».
من ناحية ثانية، قال الموفد الاميركي الخاص سكوت غريشن، في اليوم الاول لزيارته للسودان، امس، ان الولايات المتحدة تريد «تعزيز» العلاقات مع السودان.
واكد غريشن في ختام لقاء في الخرطوم مع وكيل وزارة الخارجية مطرف صديق، ان «الولايات المتحدة والسودان يريدان ان يكونا شريكين ونحاول ايجاد الفرص لتعزيز علاقاتنا الثنائية». واضاف المبعوث الذي عينه الرئيس باراك اوباما في 18 مارس: «اتيت ويدي ممدوة وعلى الحكومة السودانية ان تحدد كيف تريد مواصلة هذه العلاقة. وامل ان يكون ذلك بيد ممدوة وبودية».
وبدأ المبعوث، امس، زيارته التي تستمر اكثر من اسبوع يتوجه خلالها الى دارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ العام 2003 وجنوب السودان الذي شهد حربا اهلية استمرت 21 عاما. واضاف: «الهدف من الزيارة هو التعلم وأتيت الى هنا من دون اوهام ومن دون افكار مسبقة ومن دون حلول. أتيت الى هنا لأشاهد واتعلم وارى».
وفي جنيف، بررت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي، حضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، قمة الدوحة التي جمعت العرب واميركا الجنوبية، رغم وجود الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب لدى القضاء الدولي. وصرحت للصحافيين امس: «لا بد ان يتحدث بان كي مون مع البشير، لان للامم المتحدة موظفين وبعثة في السودان. كان ضروريا ان يحضر ذلك المؤتمر بصفته الامين العام».
واضافت: «لا اظن ان من المعقول الانتظار من بان كي مون ان يبقى على هامش مؤتمر لمجرد وجود شخص مطلوب بمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية».
وفي شأن البشير، اعلنت بيلاي «اوافق على انه ما زال رئيس دولة» و«اوافق على انه دعي من دول اخرى الى مؤتمر الدوحة» لكنها رفضت الادلاء بأي تعليقات اخرى.
وفي خطاب ألقاه الاثنين في الدوحة بحضور البشير، دعا بان كي مون السودان الى إلغاء قرار طرد 13 منظمة غير حكومية دولية من دارفور.
وفي الرابع من مارس اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور (غرب السودان).
وافادت الصحف البرازيلية الاربعاء، بان الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لم يحضر مأدبة غداء في قمة الدوحة حتى لا يجلس الى جانب نظيره السوداني.
وانتهت قمة الدوحة التي جمعت الدول العربية والاميركية الجنوبية مساء الثلاثاء، من دون اي اشارة الى دعم عمر البشير.