حضر عرضا مرئيا لشركات نظافة عالمية
صفر: حريصون على استخدام أحدث طرق وآليات نقل وفرز النفايات
1 يناير 1970
08:46 م
|كتب مشعل السلامة|
أعرب وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر عن سعادته للعرض المرئي الذي قدمته كبريات شركات النظافة العالمية، موضحة فيه طرق استخدام التكنولوجيا الحديثة لنقل وفرز النفايات، تلافيا لعدم تراكمها.
جاء ذلك خلال العرض الذي قدمته شركات عالمية كبرى لمختلف الآليات والمعدات المتطورة في مجال النفايات، وحضره مدير عام البلدية أحمد الصبيح وممثلو الشركات العالمية.
وأكد صفر حرص البلدية على مواكبة التطورات في مختلف المجالات التي تقع تحت مسؤولية البلدية، ومنها موضوع نقل النفايات بأحدث الاساليب، وقال «ها نحن نستعرض ما وصلت اليه كبرى الشركات من تطور سواء في الآليات او طرق فرز النفايات ومراقبة جميع حركاتها في حدود المناطق المسؤولة عن نظافتها ما يؤكد ان البلدية سباقة في هذه المجالات لتكون الكويت في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.
واشار ان البلدية طبقت نظام مراقبة حركة آلياتها التابع لشركات النظافة في محافظة العاصمة وجار تطبيقها في جميع افرع البلدية.
من جهته، قال مدير عام البلدية أحمد الصبيح ان «الشركة الوطنية للتنظيف قدمت عرضا خاصا للآليات والمعدات التي تستخدمها على ارض الواقع لتنظيف الشوارع والمدن».
وبين الصبيح انهم وضعوا بعين الاعتبار الافكار والاراء التي قدمتها الشركات الخاصة بالتنظيف لدراستها والاخذ بها من الناحيتين الفنية والعملية، لاضافتها في العقود الجديدة التي توقعها البلدية العام المقبل وذلك لتلافي بعض اوجه القصور في العقود القديمة.
وشكر الصبيح الشركات على العروض المميزة التي قدمتها والجهود المبذولة من قبل المسؤولين على انجاح هذا العرض وعلى رأسهم سكرتيرة وزير البلدية عبير دشتي المشرفة على تنظيم وتنسيق العرض.
من جانبه، اوضح رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية العضو المنتدب فؤاد دشتي في كلمته ان الشركة من أهم الشركات الرائدة في مجال النظافة منذ تأسيسها عام 1978 واحتلت مكانة مرموقة، واعتبرت نموذجا يحتذى به، وقال «لدينا رؤية مستقبلية نسعى للتوسع الاقليمي وننفذ حاليا مشاريع في قطر والامارات والبحرين علما باننا نسعى للتوسع في دول الخليج والوطني العربي، كذلك اعدت الشركة برامج عدة للتطوير المتميز لرفع كفاءة العاملين بها لمواكبة هذا التطوير في انشطتها».
واورد دشتي بعض الملاحظات لتطوير اداء الخدمة ومنها:
-1 نرى أن إدارة مشاريع تنظيف المدن تحتاج إلى شركات لها من الخبرة والقدرة ما يؤهلها على تنفيذ وادارة العقود بمهنية وكفاءة عالية وذلك لما يتطلب ادارة المشاريع الكبيرى العديد من الخدمات المساندة والتي لا يلمسها العميل، وهذا يتطلب الاخذ بعين الاعتبار عند توضيح الشروط الخاصة توصيف وتحديد آليات الخدمات المساندة للمشروع مثل (سيارات لمراقبي الشركة، وآليات القطر والنقل، وباصات نقل العمال، وتوفير ورشة على مستوى عال من المهنية، والاحتفاظ بقطع الغيار الرئيسية لاجراء الصيانة اللازمة بأسرع وقت ممكن).
-2 وضع شروط ومواصفات اكثر وضوحا وذلك بتحديد الاعمال المطلوبة بدقة ما يعطي المناقصين امانا وقدرة على التنافس في اداء الخدمة المقدمة ولا تترك للأهواء الشخصية او لأي اخطاء في تقدير التكاليف.
-3 يلاحظ في شروط العقود انها تلقى على عاتق المتعهد دائما مسؤولية معروفة وتقدير المشاريع الاسكانية الجديدة والمشاريع تحت الانشاء والتي سوف تؤهل بالسكان وتضمين الاحتياجات المطلوبة لها بما في ذلك اعداد الحاويات والتي تؤثر بشكل مباشر على تكاليف المشروع وسوء تقدير بين المتنافسين.
اضف إلى ذلك أعداد العمالة والمعدات والآليات التي يتم تقديرها من دون وجود طاقة استيعابية اضافة لتغطية زيادة عدد السكان والمناطق التي تتم اضافتها اثناء تنفيذ هذه العقود.
-4 هناك آليات ومعدات يتتطلب اضافتها إلى هذه العقود لاداء العمل بمهنية وحرفية أدق، مثل توفير سيارات لنقل الحاويات الانشائية وتوفير حاويات المخلفات الانشائية امام المنازل لتدارك القاء هذه المخلفات على الارض ولالزام منتجي هذه النفايات بنقلها إلى المواقع المخصصة لها. وكما يتطلب ذلك الزام سكان المنازل والمقاولين بالتعاقد مع شركات لنقل المخلفات الانشائية كما هو معمول به بالنسبة لنقل المخلفات ذات الصبغة التجارية، بالاضافة إلى تشديد الرقابة على شركات المقاولات الانشائية ووضع نقل مخلفاتها تحت اشراف البلدية بصورة مباشرة حتى لا تقوم بالقاء هذه المخلفات في الساحات ومن ثم تقوم البلدية بازالتها ما يثقل كاهل البلدية ويكلفها المزيد من المال.
-5 نرى ان يتم تعديل الشروط الخاصة بما يسمح للمقاول باجراء الصيانة اللازمة للمعدات بصورة دورية حتى تتمكن من اداء مهامها على أكل وجه وبكفاءة عالية فلا يعقل ان يتم استعمال هذه المعدات يوميا ولمدة 365 يوما في السنة من دون صيانة.
وحيث انه حسب التقدير العالمي للصيانة فانه دائما لابد من توفير 12 في المئة من هذه الاليات والمعدات لاجراء الصيانة الدورية عدا الحوادث والتي تأخذ ايضا وقتا لاصلاحها. وهذا يتطلب توفير اعداد اضافية من المعدات والآليات والسماح لجزء منها باجراء الصيانة المطلوبة لها حسب الجدول.
-6 هناك الكثير من المعدات المطلوبة تم وضع مواصفات اعلى من حاجة العمل لها وهي غير ضرورية ما يساهم في رفع تكاليف هذه العقود ويمكن بمواصفات اقل يتم انجاز العمل المطلوب بسلاسة وفي المقابل تحتاج بعض الآليات والمعدات إلى تعديل مواصفاتها لتواكب التطور العالمي لتقوم بالمهام الموكلة لها على اكمل وجه.