يلتقي «الكويت» الذي يترقب نتيجة كاظمة مع القادسية والعربي مع السالمية في المرحلة (17) للدوري الممتاز للقدم
الآمال كلها معلقة على... «التضامن»
1 يناير 1970
12:21 ص
| كتب حسين المطيري |
تقام في السادسة والنصف وخمس دقائق من مساء اليوم مباريات المرحلة السابعة عشرة للدوري العام لكرة القدم لاندية الدرجة الممتازة، حيث يلتقي السالمية مع العربي على استاد نادي الكويت والشباب مع النصر على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، وكاظمة مع القادسية على استاد صباح السالم بالنادي العربي، والتضامن مع «الكويت» على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، ومن الواضح ان اقامة اللقاءات الاربعة لكل جولة من الجولات المتبقية للمسابقة الكروية الاولى في يوم واحد وتوقيت واحد سوف يستمر دون تغيير حتى انتهاء البطولة يوم السبت 25 ابريل الجاري، الا في حالة واحدة هي تقدم القادسية باحتجاج مطالبا بالعودة الى ما قررته اللجنة الانتقالية التي تدير شؤون الاتحاد الكويتي للعبة سابقا وقررت فيه باقامة مباريات المراحل المتبقية على يومين وكل لقاء في موعد مختلف عن الاخر.
وتستأثر القمة الكروية التي تجمع القادسية الوصيف (30 نقطة) مع كاظمة الثالث (29 نقطة) بكل الاهتمام، حيث يدخلها «الاصفر» من اجل الفوز لا غير في محاولة لاعادة الامور الى نصابها وتحقيق الثلاث نقاط للاحتفاظ بمركزه او العودة الى الصدارة في حال اخفق «الكويت» امام التضامن.
والفوز مهما لـ «بني قادس» لاستعادة الثقة بعد التعادل الاخير مع التضامن 1-1 والذي فقد على اثره الصدارة، ويملك مدربه محمد ابراهيم الاوراق الرابحة الممثلة في بدر المطوع وحمد العنزي والعاجي ابراهيما كيتا وطلال العامر العائد من الاصابة، والتونسي سليم بن عاشور الذي تحوم شكوك حول مشاركته بسبب الاصابة، والبحريني محمود عبدالرحمن «رينغو»، فيما يغيب فهد الانصاري للايقاف.
ولكن يعلم ان لقاء اليوم ليس سهلا بل ربما يكون كله معاناة شديدة لاسيما وان الطرف المواجه كاظمة اشتد ساعده وبات اكثر تجانسا بعد الفوز الكبير الذي حققه على السالمية 3-1 في الجولة السابقة، ويسعى الى خطف الوصافة وربما الصدارة في حال فوزه اليوم على «الاصفر» وخسارة الكويت. ويدخل «البرتقالي» المباراة بصفوف مكتملة وبروح معنوية عالية بعد تحسن نتائجه مؤخرا معتمدا على العمانيين فوزي بشير وهاشم صالح والغيني صامويل جونسون وجراح الظفيري وفهد العنزي ونواف الحميدان والمهاجم فهد الفهد الذي استعاد حاسة التهديف.
ويسعى «الكويت» المتصدر (30 نقطة) الى تسجيل الفوز الثامن له على التوالي ولكن طريقه ليس مفروشا بالورود، لانه سيواجه التضامن الذي اهداه الصدارة بعرقلته القادسية، والذي ابعد السالمية نوعا ما عندما تعادلا سلبا في الجولة قبل الماضية، وعلى المدرب الفرنسي لوران بانيد ان يكون حذرا وهو سيدفع بكل اوراقة من اجل الفوز. ويعود الى الفريق وليد علي ليلعب الى جانب السوري جهاد الحسين والعماني اسماعيل العجمي. ويملك بانيد اوراقا رابحة ايضا في البدلاء مثل ناصر القحطاني وعبدالهادي خميس، فيما يغيب عبدالله نهار وعبدالرحمن العوضي للاصابة.
اما التضامن قبل الاخير (11 نقطة) فيأمل بنقطة واحدة على الاقل من فريق لم يخطف منه أي نقطة ذهابا وايابا بعد ان خسر امامه 1-4 وصفر - 2. ويعول المدرب الروماني الكسندر مولدوفان على الموهوب حمد امان والتنزاني داني، بينما يغيب قلب الدفاع عبدالله مشيلح ولاعب الوسط محمد سالم للايقاف.
ويدرك العربي الرابع (24 نقطة) ان المواجهة مع السالمية مهمة لاحياء بصيص الامل للمنافسة على اللقب، وهو قادر على ذلك لان منافسه فقد توازنه، وربما يستغل العربي الظروف ويحقق الفوز.
ويغيب عن العربي عبدالعزيز فاضل وعلي مقصيد للاصابة، وتحوم شكوك حول مشاركة احمد الرشيدي والبحريني اسماعيل عبداللطيف، ويعول على المهاجم السوري فراس الخطيب.
ويعاني السالمية الخامس (24 نقطة) بعد اصابة المهاجمين حمد حربي وبشار عبدالله، وغياب لاعبي الوسط محمد البريكي والبحريني سيد محمود جلال للايقاف، وسيعتمد كثيرا على العائد بقوة ناصر العثمان وفهد الهنيدي وسعود سويد وعبدالله البريكي واحمد العيدان وناصر الهاجري والبحريني حسين بابا. ويدخل النصر السادس (20 نقطة) مباراته مع الشباب الاخير (9 نقاط) متطلعا للعودة الى الفوز في حال استعاد البرازيلي كاريكا متصدر ترتيب هدافي الدوري شهية تسجيل الاهداف. وتحوم شكوك حول مشاركة البرازيلي المتألق جيري والعماني حسين مستهيل للاصابة.
اما الشباب فربما تكون الفرصة مواتية للمدرب المحلي خالد الزنكي للتخلي عن القاع في حال خسارة التضامن اوتعادله بشرط ان يخرج من المباراة فائزا، معتمدا على البرازيلي انطونيو توبانغو والصربي ماركوفيتش والعماني سلطان الطوقي، فيما يغيب الحارس عطا الله حمود للايقاف.