«انفجارات الفجر» امتدّت الى مخيم الرشيدية
المقدح: توصلنا الى خيوط تُظهر مَن يقف وراء تفجيرات عين الحلوة
1 يناير 1970
09:14 م
|بيروت - «الراي»|
توالى مسلسل «انفجارات الفجر» في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا (الجنوب)، اذ انفجرت عبوة ناسفة ليل الاثنين - الثلاثاء بين منزليْ منذر بهيجي، الذي ينتمي الى حركة «فتح»، وابراهيم ديشاري الذي ينتمي الى «تنظيم أنصار الله».
وسبقت العبوة، انفجار قنبلة يدوية صوتية داخل مخيم الرشيدية (صور) في ارض زراعية للجهة الشمالية الغربية للمخيم.
وحذّر مسؤول الكفاح الفلسطيني في لبنان العميد منير المقدح من «تفجيرات تطاول الساحة الفلسطينية ومخيماتها على غرار ما حصل من اغتيال للواء كمال مدحت، وما يحصل في مخيم عين الحلوة». وقال «ان اغتيال مدحت له تداعيات وابعاد مستقبلية، ولذلك فان القيادات الفلسطينية بدأت باجراءات امنية احترازية لمواكبة أدق التفاصيل».
واعتبر ان «ما يحصل في عين الحلوة من تفجيرات ليلية يومية هدفها توتير الاجواء الامنية في المخيم، وايجاد فتنة فلسطينية - فلسطينية عبر استهدافات متنوعة»، مشيراً الى ان «هذا التوتير يصب في خدمة العدو الاسرائيلي وهو استكمال لمشروع الاغتيالات»، لافتاً الى «لقاء موسع لكافة القيادات الفلسطينية سيعقد خلال الساعات الـ 24 المقبلة داخل المخيم لمناقشة الواقع الامني ومتابعته في شكل دقيق». وكشف عن «التوصل الى خيوط تظهر من يقف وراء التفجيرات اليومية التي تحصل في عين الحلوة، وهذه الخيوط ستوضع في يد القوى الامنية اللبنانية تمهيداً لتسليمها الفاعلين».
لقاء بين غراتسيانو
وضباط لبنانيين واسرائيليين
أعلنت الناطقة الرسمية باسم قوة «اليونيفيل» المعززة ياسمينا بوزيان، ان القائد العام للقوة الدولية العاملة في الجنوب الجنرال كلاوديو غراتسيانو، التقى ضباطا لبنانيين واسرائيليين في أحد مراكز الامم المتحدة على الحدود في منطقة رأس الناقورة، حيث تم البحث في تطبيق القرار 1701، خصوصاً الخروق لـ «الخط الأزرق بهدف تفادي وقوع أي حادثة».
واشارت الى ان اللقاء تخلله ايضاً «بحث في تحديد الخط الأزرق وموضوع قرية الغجر».