اللجنة العليا للمهرجان أثنت على الحضور الجماهيري والمشاركة الشعبية في كرنفال سوق شرق
جاسم: «هلا فبراير» يضاهي أضخم مهرجانات الشرق الأوسط
«هلا فبراير»... شهر التسوق
الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال حاضرة في المهرجان
العجمي متحدثا في الندوة
استعراض
جانب من السيرك
طفلة مشاركة في احتفالات «هلا فبراير»
الألعاب النارية أضاءت سماء الكويت (تصوير أسعد عبدالله)
اثنى المنسق العام لمهرجان هلا فبراير 2009 وليد الجاسم على الحضور الجماهيري الكبير الذي حققه الافتتاح الثاني للمهرجان في سوق شرق للمرة الاولى على مدار الدورات العشر للمهرجان والذي شهد تواجد ما يقارب مئة ألف مواطن ومقيم، حيث تحول كرنفال الافتتاح الى عرس ترفيهي وسياحي واجتماعي يطلق البهجة والبسمة والسعادة على الحضور الكبير الذي تابع جميع الفعاليات قبل موعد الافتتاح بنحو ساعة كاملة، لافتا الى ان إشادة الحضور بالكرنفال في يوميه الثاني والثالث أثلج صدور اللجنة المنظمة لهلا فبراير 2009 ومنحهم وساما على صدورهم خصوصا بعد ان وجدنا السعادة على وجوه الجميع.
وقال الجاسم في تصريح صحافي ان «اللجنة العليا سعت الى تحقيق الأفضل من خلال تقديم مهرجان هلا فبراير بشكل مميز يتناسب مع إقامة الدورة العاشرة له»، موضحا «اننا وجدنا تجاوبا مع جميع الفعاليات الأمر الذي يكشف تعطش المواطنين والمقيمين الى إقامة هذه المهرجانات بهذا التنظيم الجيد الذي لاقى استحسان الحضور، وهو الأمر الذي سعت اليه اللجنة العليا للمهرجان لتقديم مهرجان كويتي متميز يضاهي المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط ويترك علامة مميزة في تنظيم المهرجانات والكرنفالات بهذا الحضور الجماهيري الكبير».
واثنى على الجهود التي بذلتها الجهات المشاركة في الكرنفال وفي مقدمها ادارة سوق شرق وجمعيات النفع العام والعديد من الجهات الشعبية، شاكرا الجماهير الوفية على متابعتها لكرنفال الافتتاح في شارع سالم المبارك ثم في سوق شرق، واعدا بان الايام المقبلة ستشهد المزيد من المفاجآت الجميلة التي ستضفي مزيدا من البهجة والسرور في الدورة العاشرة والتي سعينا فيها من اجل التعبير عن الكويت بتراثها وتقاليدها ».
وأثنى الجاسم على «الجهود المضنية التي بذلتها وزارة الاعلام الكويتية بقيادة وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد والوكيل الشيخ فيصل المالك والذي كانت لتعليماتهما دور كبير في إبراز فعاليات المهرجان وفي مقدمها كرنفال الافتتاح من خلال تسخير الإمكانات كافة لتصوير الكرنفال ونقله على الهواء مباشرة إلى جميع دول العالم ما ساهم في إظهار الصورة الحضارية للكويت».
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2009 وليد الصقعبي ان «الحضور الجماهيري الكبير الذي تابع الكرنفال الثاني دليل واضح على ان أهل الديرة يبحثون عن الفرح والابتسامة في ظل الضغوطات الحياتية اليومية»، لافتا إلى ان «اللجنة العليا استغلت إمكانات موقع سوق شرق لإقامة فعاليات المهرجان بشكل مميز لاقى استحسان الحضور ».
وأثنى رئيس اللجنة الإعلامية على «المجهود الكبير الذي بذله الإعلام المحلي من جراء متابعة الفعاليات والتواصل الإعلامي سواء من الصحف او المجلات بالإضافة الى القنوات الفضائية سواء المحلية او العربية او العالمية وفي مقدمها «قناة الراي» والتي قامت بتخصيص مساحات لنقل فعاليات المهرجان علــــى الهواء مباشرة».
وأشار الصقعبى إلى ان «هذه الصورة الجميلة للكرنفال لم تكن لتخرج لولا الجهود المتواصلة لرجال الأمن بقيادة وزير الداخلية الفريق متقاعد الشيخ جابر الخالد والذي كانت لتعليماته دور مهم وحيوي في نجاح الكرنفال والخروج بهذه الصورة الرائعة»، موضحا ان «رجال الامن بذلوا جهودا كبيرة منذ الساعات الأولى من النهار حيث استطاعوا تأمين الشارع وتوفير الأمن والأمان
لجميع المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى توفير المواقف للسيارات وتيسير حركة المرور في الشوارع المحيطة بالكرنفال بسوق شرق الأمر الذي أسهم في اضفاء السعادة على الحضور».
واختتم الصقعبي تصريحه بان «اللجنة العليا لـ«هلا فبراير2009» قامت بإعداد برنامج متكامل سيرضي جميع الأذواق والفئات بما يضمه من برامج جديدة بالإضافة الى جوائز قيمة وثمينة تقدم لرواد مهرجان «هلا فبراير» سواء من خلال السحوبات اليومية التي تتم في المجمعات التجارية او من خلال البرامج المسابقاتية في اذاعة وتلفزيون الكويت وقناة الراي تفوق قيمتها الدورات السابقة» متمنيا التوفيق للجميع.
العجمي لرواد «هلا فبراير»: حاسبوا انفسكم لتنعموا بـ «رياض الجنة»
دعا عضو هيئة التدريس أستاذ الفقه في كلية الشريعة في جامعة الكويت الدكتور العجمي إلى محاسبة النفس ومراقبة الذات حتى يفوز العبد برياض الجنة .
وقال العجمي في الندوة الدينية التي أقيمت في مجمع العنود بالفحيحيل ضمن فعاليات مهرجان هلا فبراير 2009 وحملت عنوان «رياض الجنة» ان الأعمال الصالحة واللجوء الى الله سبحانه وتعالى ومراقبة النفس هي طريق الهداية .
وتطرق الدكتور نايف في الحديث إلى نعيم الجنة وما فيها من كل جميل تشتهيه النفس ومالا يخطر على بال احد ، وحث العجمي المسلمين على تقوى الله والإيمان بالقدر والمسارعة إلى الأعمال الصالحة .
و شهدت الندوة التي أدارها المذيع التلفزيوني منصور الكليب تفاعلا جماهيريا واسعا من الحضور من المواطنين والمقيمين .
و أعرب الحضور عن سعادتهم بالندوة وبالفوائد التي خرجوا بها مشيدين بدور اللجنة الثقافية لمهرجان هلا فبراير 2009، مطالبين بضرورة ان تكثف الفعاليات الدينية والثقافية والتي ينتظرها الجميع من العام للعام .
وقال الجاسم في تصريح صحافي ان «اللجنة العليا سعت الى تحقيق الأفضل من خلال تقديم مهرجان هلا فبراير بشكل مميز يتناسب مع إقامة الدورة العاشرة له»، موضحا «اننا وجدنا تجاوبا مع جميع الفعاليات الأمر الذي يكشف تعطش المواطنين والمقيمين الى إقامة هذه المهرجانات بهذا التنظيم الجيد الذي لاقى استحسان الحضور، وهو الأمر الذي سعت اليه اللجنة العليا للمهرجان لتقديم مهرجان كويتي متميز يضاهي المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط ويترك علامة مميزة في تنظيم المهرجانات والكرنفالات بهذا الحضور الجماهيري الكبير».
واثنى على الجهود التي بذلتها الجهات المشاركة في الكرنفال وفي مقدمها ادارة سوق شرق وجمعيات النفع العام والعديد من الجهات الشعبية، شاكرا الجماهير الوفية على متابعتها لكرنفال الافتتاح في شارع سالم المبارك ثم في سوق شرق، واعدا بان الايام المقبلة ستشهد المزيد من المفاجآت الجميلة التي ستضفي مزيدا من البهجة والسرور في الدورة العاشرة والتي سعينا فيها من اجل التعبير عن الكويت بتراثها وتقاليدها ».
وأثنى الجاسم على «الجهود المضنية التي بذلتها وزارة الاعلام الكويتية بقيادة وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد والوكيل الشيخ فيصل المالك والذي كانت لتعليماتهما دور كبير في إبراز فعاليات المهرجان وفي مقدمها كرنفال الافتتاح من خلال تسخير الإمكانات كافة لتصوير الكرنفال ونقله على الهواء مباشرة إلى جميع دول العالم ما ساهم في إظهار الصورة الحضارية للكويت».
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2009 وليد الصقعبي ان «الحضور الجماهيري الكبير الذي تابع الكرنفال الثاني دليل واضح على ان أهل الديرة يبحثون عن الفرح والابتسامة في ظل الضغوطات الحياتية اليومية»، لافتا إلى ان «اللجنة العليا استغلت إمكانات موقع سوق شرق لإقامة فعاليات المهرجان بشكل مميز لاقى استحسان الحضور ».
وأثنى رئيس اللجنة الإعلامية على «المجهود الكبير الذي بذله الإعلام المحلي من جراء متابعة الفعاليات والتواصل الإعلامي سواء من الصحف او المجلات بالإضافة الى القنوات الفضائية سواء المحلية او العربية او العالمية وفي مقدمها «قناة الراي» والتي قامت بتخصيص مساحات لنقل فعاليات المهرجان علــــى الهواء مباشرة».
وأشار الصقعبى إلى ان «هذه الصورة الجميلة للكرنفال لم تكن لتخرج لولا الجهود المتواصلة لرجال الأمن بقيادة وزير الداخلية الفريق متقاعد الشيخ جابر الخالد والذي كانت لتعليماته دور مهم وحيوي في نجاح الكرنفال والخروج بهذه الصورة الرائعة»، موضحا ان «رجال الامن بذلوا جهودا كبيرة منذ الساعات الأولى من النهار حيث استطاعوا تأمين الشارع وتوفير الأمن والأمان
لجميع المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى توفير المواقف للسيارات وتيسير حركة المرور في الشوارع المحيطة بالكرنفال بسوق شرق الأمر الذي أسهم في اضفاء السعادة على الحضور».
واختتم الصقعبي تصريحه بان «اللجنة العليا لـ«هلا فبراير2009» قامت بإعداد برنامج متكامل سيرضي جميع الأذواق والفئات بما يضمه من برامج جديدة بالإضافة الى جوائز قيمة وثمينة تقدم لرواد مهرجان «هلا فبراير» سواء من خلال السحوبات اليومية التي تتم في المجمعات التجارية او من خلال البرامج المسابقاتية في اذاعة وتلفزيون الكويت وقناة الراي تفوق قيمتها الدورات السابقة» متمنيا التوفيق للجميع.
العجمي لرواد «هلا فبراير»: حاسبوا انفسكم لتنعموا بـ «رياض الجنة»
دعا عضو هيئة التدريس أستاذ الفقه في كلية الشريعة في جامعة الكويت الدكتور العجمي إلى محاسبة النفس ومراقبة الذات حتى يفوز العبد برياض الجنة .
وقال العجمي في الندوة الدينية التي أقيمت في مجمع العنود بالفحيحيل ضمن فعاليات مهرجان هلا فبراير 2009 وحملت عنوان «رياض الجنة» ان الأعمال الصالحة واللجوء الى الله سبحانه وتعالى ومراقبة النفس هي طريق الهداية .
وتطرق الدكتور نايف في الحديث إلى نعيم الجنة وما فيها من كل جميل تشتهيه النفس ومالا يخطر على بال احد ، وحث العجمي المسلمين على تقوى الله والإيمان بالقدر والمسارعة إلى الأعمال الصالحة .
و شهدت الندوة التي أدارها المذيع التلفزيوني منصور الكليب تفاعلا جماهيريا واسعا من الحضور من المواطنين والمقيمين .
و أعرب الحضور عن سعادتهم بالندوة وبالفوائد التي خرجوا بها مشيدين بدور اللجنة الثقافية لمهرجان هلا فبراير 2009، مطالبين بضرورة ان تكثف الفعاليات الدينية والثقافية والتي ينتظرها الجميع من العام للعام .