العربي انتزع أغلى الكؤوس بعد جفاء دام 12 موسماً... وعادل القادسية بـ 16 لقباً
عاش مين «شالك»
توج العربي بلقب مسابقة كأس سمو أمير البلاد في كرة القدم بعد تغلبه على «الكويت» 2-1 في المباراة النهائية للنسخة 58، أمس، على استاد جابر الدولي، والذي اختتم بها الموسم 2019-2020.
وتسلم لاعبو الفريق الفائز الكأس من ممثل نائب الأمير، وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري.
وحقق «الأخضر» اللقب 16 في تاريخ البطولة معادلاً غريمه القادسية كأكثر المتوجين بالكأس، ومنهياً غياباً عن الكأس دام 12 عاماً.
وخطف البديل علي خلف هدف الفوز في وقت قاتل (120+1) بمجهود فردي ومهاري رائع، بعدما كان الفريقان متعادلين بهدف لكل منها، حيث تقدم «الأبيض» أولاً عبر عبدالله البريكي (26) وعادل العربي عبر العاجي بيرنارد هنري (84).
وقدم «الأخضر» أداء قتالياً خوله تجاوز النقص العددي الذي تعرض له بطرد المدافع علي عتيق منذ الدقيقة 66.
والمواجهة هي الثامنة بين الجانبين في تاريخ المباريات النهائية للبطولة، حيث سبق للعربي الفوز في أول 4 مواجهات، قبل أن ينتزع منه «العميد» هذا التفوق ويحقق اللقب على حسابه في آخر ثلاث نهائيات، ثم عاد العربي ليفوز أمس.
وسعى «الكويت» الذي خاض النهائي الـ25 في تاريخه، للاحتفاظ بالكأس للمرة الخامسة توالياً (رقم قياسي)، والـ15 في تاريخه، وتحقيق «الثلاثية» من خلال الجمع بين ألقاب الدوري وكأسي الأمير وولي العهد، بيد أنه أخفق في تحقيق المبتغى.
استهل المدربان المباراة بأغلب العناصر المتوقعة، فدفع مدرب «الكويت»، الهولندي رود كرول، بتشكيل ضم الحارس حميد القلاف، فهد الهاجري، حسين حاكم، فهد حمود، سامي الصانع، الفرنسي عبدول سيسوكو، يوسف الخبيزي، عبدالله البريكي، أحمد الزنكي، العاجي جمعة سعيد ويوسف ناصر.وابقى كرول صانع الألعاب فيصل زايد والظهير مشاري غنام احتياطيين.
من جهته، اشرك مدرب العربي، اللبناني باسم مرمر، كلاً من سليمان عبدالغفور في حراسة المرمى، محمد فريح، السوري احمد الصالح، احمد ابراهيم، علي عتيج، عبدالله عمار، الاسباني تشافي توريس، عبدالله الشمالي، بندر السلامة، الليبي سنوسي الهادي والعاجي برنارد هنري.
وجاءت مشاركة تشافي وعمار على حساب محمد صفر والغاني عيسى يعقوبو الموقوف.
التهديد الاول جاء بعد مرور 8 دقائق عبر البريكي بتسديدة انتهت في الشباك الخارجية لمرمى عبدالغفور الذي اضطر بعدها للخروج من مرماه لإبعاد كرة امامية لجمعة.
ولم يتمكن اي من الفريقين من احكام سيطرته على منطقة المناورات فكثرت الألعاب غير المكتملة.
وفي اول ظهور هجومي للعربي، طالب لاعبو «الاخضر» بركلة جزاء بعد عرضية هنري التي انقذها حاكم من دون ان تلمس يده، فيما لم يحتسب الحكم سعد الفضلي شيئاً بعد التواصل مع غرفة تقنية الحكم المساعد VAR في الدقيقة 21.
وفتتح «الكويت» التسجيل بعدما نفذ البريكي ركلة حرة من منتصف ملعب العربي مرت من الجميع لتستقر على يمين عبدالغفور (26).
وتقدم العربي الى الهجوم وحصل على ركلة حرة قرب المنطقة نفذها سنوسي في الحائط البشري لترتد الى الشمالي الذي سدد كرة قوية ابعدها القلاف لتجد هنري أكملها في الشباك لكن من موقف تسلل واضح (31).
وأخطأ دفاع العربي مجدداً فتهيأت الكرة ليوسف ناصر الذي حاول اسقاطها فوق عبدالغفور الذي عاد الى مرماه في الوقت المناسب واخرجها الى ركنية (34).
وقابل ناصر عرضية من البريكي «طائرة» بجانب القائم مفوتاً فرصة اخرى لتعزيز التقدم (40) قبل صافرة نهاية الشوط الأول.
بدأ العربي الشوط الثاني بإجراء تبديل شارك خلاله حسين أشكناني بدلاً من عبدالله عمار.
ورغم اظهاره رغبة واضحة لتعديل النتيجة، الا ان ألعاب «الأخضر» لم تكتمل وبالتالي لم يكن لها ان تشكل خطورة حقيقية على مرمى «الكويت».
تأزمت أمور العربي أكثر بعدما طرد الحكم علي عتيق إثر نيله انذارين متتاليين (66).
هذه الوضعية رفعت من توتر لاعبي العربي في مقابل اضفائها مزيداً من الهدوء على عناصر «العميد» الذين بدا انهم يلعبون بـ»الخبرة».
وحول ناصر عرضية الصانع برأسه فوق العارضة (72).
ولعب فيصل زايد بدلاً من عبدالله البريكي، وفي اول لمسة كاد يضيف الهدف الثاني من انفراد لولا تأخره في التسديد لينقذ عبدالغفور الموقف (73).
وأجرى مرمر تبديلين دفعة واحدة بإشراك جمعة عبود وعلي خلف بدلاً من عبدالله الشمالي ومحمد فريح.
ورد كرول بالدفع بيعقوب الطراروة مكان ناصر.
وتعرض الزنكي لإصابة عضلية وغادر الملعب تاركاً مكانه لشاهين الخميس.
وعلى نحو غير متوقع، تمكن هنري من خطف هدف التعادل للعربي بعدما حول عرضية عبود على يمين القلاف في غفلة من الدفاع (84).
واستلم العربي زمام الافضلية في الدقائق الاخيرة رغم النقص العددي وسط تراجع غريب في اداء «الكويت»، ليتوجه الفريقان بعدها إلى شوطين إضافيين، لم يعيشا أي تغيير في النتيجة إلى أن خطف البديل علي خلف هدف الفوز في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل ضائع من الشوط الإضافي الثاني.
نائب الأمير يهنئ ويشيد بالروح الرياضية في البطولة
بعث سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية تهنئة إلى رئيس مجلس إدارة النادي العربي الرياضي عبدالعزيز أحمد عاشور عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوز فريق كرة القدم في المباراة النهائية لكأس الأمير للموسم الرياضي 2019 - 2020.
وأشاد سموه بالأداء المتميز الذي أداه الفريقان وما اتصف به من تنافس شريف، وبالروح الرياضية التي سادت المباراة وبروح المنافسة التي تمتعت بها كافة الفرق الرياضية المشاركة في البطولة، راجياً سموه للجميع كل التوفيق للإسهام في رفع مستوى الرياضة الكويتية لتحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات على المستويين الإقليمي والدولي.
كما بعث رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد برقية تهنئة مماثلة.
لقطات
• سلم ممثل سمو نائب الأمير وولي العهد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري الكأس إلى كابتن النادي العربي عبدالله الشمالي وزميله الحارس سلمان عبد الغفور على منصة وضعت خصيصاً على أرض الملعب، وذلك بحضور رئيس النادي عبد العزيز عاشور. وساهم في عملية التسليم رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف والأمين العام صلاح القناعي. كما سلم الجبري الميداليات الفضية إلى لاعبي «الكويت» والبرونزية إلى لاعبي كاظمة، إضافة إلى تكريمه بميداليات تذكارية الطاقم التحكيمي للقاء وأعضاء لجنة الحكام الحاضرين. وتلقى الجبري دروعاً تذكارية من اليوسف ورئيس نادي الكويت خالد الغانم، بمعية أمين السر وليد الطراروة، والمدير التنفيذي لشركة stc ناصر الحربي.
• التزمت رابطتا جماهير الناديين المتنافسين، بالاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي خلال تواجد أفراد كل منها في المدرجات لتشجيع اللاعبين. وأضافت الرابطتان أجواء من الحماس خلال المباراة. ومن المعلوم أن الاتحاد سمح بتواجد الرابطتين في المدرجات بعدد 30 مشجعاً لكل منها.
• لفتت رابطة جماهير النادي العربي الأنظار عندما رفعت أمام مدرجها لافتة تضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وحملت اللافتة عبارة كبيرة «لا للتطبيع»... كويتيون ضد التطبيع... قانون تجريم التطبيع مطلب شعبي.
• كافأ رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور اللاعبين بـ100 ألف دينار.
التاريخ كرّر نفسه!
«التاريخ كرّر نفسه» في 21 سبتمبر 2020 (أمس)، كما حصل في 21 سبتمبر 1981، عندما أنهى العربي قطيعته مع الفوز بلقب كأس سمو الأمير، بتغلبه على «الكويت» بالذات، في ظروف تشابهت مع تلك التي حصلت قبل 39 عاماً، إنما الأسباب كانت مختلفة بين النسختين الـ20 والـ58.
وإذا كان العربي أنهى صياماً دام 12 عاماً مع «الكأس الغالية»، فإنه أعادنا 39 سنة إلى الوراء، ليذكرنا بأن التاريخ يتكرر (النسختان تأخرتا إلى مطلع الموسم التالي وطرفا النهائي تخطيا أيضاً كاظمة الذي حل ثالثاً واليرموك رابعاً)، حتى لو أنه فاز بنتيجة مختلفة عن تلك التي حققها عام 1981، بانتصاره بهدف يتيم آنذاك، حيث استعاد وقتها الكأس بعد 10 سنوات من الغياب.
السجل الذهبي
1962: العربي
1963: العربي
1964: العربي
1965: القادسية
1966: العربي
1967: القادسية
1968: القادسية
1969: العربي
1970: اليرموك
1971: العربي
1972: القادسية
1973: اليرموك
1974: القادسية
1975: القادسية
1976: الكويت
1977: الكويت
1978: الكويت
1979: القادسية
1980: الكويت
1981: العربي
1982: كاظمة
1983: العربي
1984: كاظمة
1985: الكويت
1986: الفحيحيل
1987: الكويت
1988: الكويت
1989: القادسية
1990: كاظمة
1991: لم تقم بسبب الحرب
1992: العربي
1993: السالمية
1994: القادسية
1995: كاظمة
1996: العربي
1997: كاظمة
1998: كاظمة
1999: العربي
2000: العربي
2001: السالمية
2002: الكويت
2003: القادسية
2004: القادسية
2005: العربي
2006: العربي
2007: القادسية
2008: العربي
2009: الكويت
2010: القادسية
2011: كاظمة
2012: القادسية
2013: القادسية
2014: الكويت
2015: القادسية
2016: الكويت
2017: الكويت
2018: الكويت
2019: الكويت
2020: العربي