الترقية تحفّزها خلال الشهرين المقبلين
«بلومبرغ»: مكاسب بورصة الكويت الأعلى في الشرق الأوسط
«CI Capital»: أسهم بعض البنوك تتداول عند أقل مستوياتها في 10 سنوات
أشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن المكاسب التي حققتها بورصة الكويت أمس، بقيادة البنوك، كانت الأعلى على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
ووفقاً للوكالة، سجلت مؤشرات أسواق أبوظبي والبحرين والسعودية مكاسب، فيما تكبدت مؤشرات دبي ومصر وقطر خسائر.
وبحسب كبيرة المحللين في «CI Capital»، ساره بطرس، فإن الترقية المرتقبة لبورصة الكويت ضمن مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة خلال نوفمبر المقبل، ستمثل عاملاً محفزاً للسوق الكويتي خلال الشهرين المقبلين.
وذكرت بطرس أن العامل المحفّز الآخر للسوق الكويتي سيتمثل في تمرير البلاد لقانون الدّين العام الذي من شأنه أن يساعد الحكومة على تمويل عجز الميزانية، في الوقت الذي من الممكن أن يكون بمثابة فرصة استثمارية مهمة للبنوك.
من ناحية أخرى، أشارت بطرس إلى أن بعض أسهم البنوك الكويتية تتداول عند أو قرب أقل مستوى منخفض سجلته منذ 10 أعوام، مثل سهمي برقان والخليج، مبينة أن هذه الأسهم بدأت باجتذاب المستثمرين.
من ناحية أخرى، أفاد تقرير نشرته وكالة ستاندرد أند بورز، أن الأسهم الكويتية سجلت أداءً متراجعاً على أساس سنوي بواقع 12.3 في المئة، وذلك على مؤشر «S&P Dow Jones» للأسواق الناشئة «مؤشرات المقاييس العالمية (BMI)»، وذلك حتى 14 سبتمبر الجاري.
وأفاد التقرير بأن الصين سجّلت أفضل أداء على المؤشر بواقع 17.5 في المئة، تلتها تايوان بمعدل 13.5 في المئة، موضحاً أن مؤشر «S&P Dow Jones» للأسواق الناشئة شهد ثباتاً بشكل أساسي، مع تحقيقه عائد سلبي بنحو 0.06 في المئة.
ولفت إلى أن أداء المؤشر يخفي تشتتاً واسعاً في العوائد بين مكوناته، مع وجود الصين وتايوان فقط في المنطقة الخضراء.
وبحسب التقرير، فإنه بفضل الأداء القوي الذي حققته الصين في المؤشر، أصبحت أهميتها اليوم بالنسبة للأسواق الناشئة كأهمية الولايات المتحدة في الأسواق المتقدمة، إذ تستأثر الصين بنحو 50 في المئة من وزن مؤشر «S&P Dow Jones».