955 في المئة مكاسب المكتتبين في أول أيام «البورصة» بالسوق الأول
لم يكن مستغرباً، ما سجّله سهم شركة البورصة في أول أيام تداولاته في السوق الأول، لا سيما في ظل الإنجازات والإصلاحات والتطوير الذي حققته البورصة، منذ انطلاق خصخصتها ودخولها في عهدة القطاع الخاص، قبل 19 شهراً فقط، بعد سنوات طوال كانت تحت الإدارة الحكومية.
وخطف سهم «البورصة» الأضواء، فكان الأكثر ارتفاعاً والأعلى سيولة والأكثر في عدد الصفقات، على مستوى البورصة ككل، واستحوذ على 24.66 في المئة من سيولة السوق الأول، بقيمة تداولات بلغت 9.369 مليون دينار مقارنة بـ37.99 مليون لإجمالي السوق، فيما بلغت حصة السهم 16.7 في المئة من إجمالي سيولة البورصة، بسوقيها الأول والرئيسي، التي بلغت 56.039 مليون دينار مرتفعة بنحو 32 في المئة عن مستواها أول من أمس، البالغ 42.47 مليون.
أمّا بالنسبة لأحجام التداولات، فشهد سهم «البورصة» تداول 8.712 مليون سهم عبر 2127 صفقة، كانت غالبيتها بكميات صغيرة تعود لمواطنين اكتتبوا في أسهم الشركة أواخر العام الماضي.
وبعد أن بدأ تداولاته بسعر 1.101 دينار، مسجلاً ارتفاعاً بنحو 27.5 في المئة، مقارنة بآخر سعر له أثناء تداوله في سوق خارج المنصة «OTC»، قفز سهم «البورصة» بفضل كثافة الطلب، بنحو 9.9 في المئة عن سعره في بداية التداولات أمس، و40.2 في المئة مقارنة آخر سعر له في «OTC» ليصل إلى 1.210 دينار، قبل أن يتراجع ليقفل في نهاية الجلسة عند 1.055 دينار.
ووفقاً لإقفال أمس، يكون سهم «البورصة» قد حقّق نمواً بنحو 22 في المئة عن آخر سعر له في «OTC»، فيما تكون مكاسب المواطن الذي اكتتب بالسهم بسعر 100 فلس وصلت لنحو 955 في المئة، بينما سيضيف السهم، وفقاً لإقفاله أمس، 211.8 مليون دينار إلى القيمة السوقية للشركات المدرجة، اعتباراً من جلسة اليوم.