رغم تراجع قيمة الصفقات 60 في المئة بالنصف الأول

33 مليار دولار اندماجات واستحواذات بالمنطقة في مايو ويونيو

تصغير
تكبير

كشف تقرير صادر عن شركة «بيكر مكنزي» عن تراجع كبير لنشاط عمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الحالي، رغم المؤشرات الواعدة التي ظهرت مع نهاية الفترة المذكورة.
وبحسب التقرير، فإن التراجع جاء إلى حد كبير نتيجة أزمة الإنفاق الناجمة عن وباء فيروس كورونا، وتماشياً مع انكماش مماثل لعمليات الاندماج والاستحواذ في جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن التراجع السنوي في قيمة الصفقات العالمية منذ النصف الأول من عام 2019 تجاوز 40 في المئة، في حين بلغ الانخفاض أكثر من 30 في المئة عن نهاية العام الماضي.
أما في منطقة الشرق الأوسط، فأوضح التقرير أن التراجع كان أكثر حدة، حيث انخفضت قيم الصفقات بنحو 60 في المئة تقريباً على أساس سنوي للفترة نفسها، مصحوبة بانخفاض في حجم الصفقات بأكثر من 25 في المئة، منوهاً إلى أنه بعد أن كانت المنطقة سوقاً نشطة للاندماج والاستحواذ تلقت ضربة كبيرة من «كورونا» والأزمة الاقتصادية الناتجة عنه.


من ناحية أخرى، ذكر التقرير أنه رغم صعوبة النصف الأول لعام 2020، إلا أن شهري مايو ويونيو شهدا ارتفاعاً ملحوظاً في قيمة الصفقات بالشرق الأوسط، مع إعلان معظم الاقتصادات عن خطط لإعادة فتح اقتصاداتها، ما أحدث قفزة في قيمة الصفقات خلال هذين الشهرين، وذلك من أقل من 3 مليارات دولار للفترة ذاتها من 2019 إلى أكثر من 33 ملياراً هذا العام.
وتعليقاً على هذا التغير الملحوظ، رأى الشريك ورئيس مجموعة ممارسات الاندماج والاستحواذ في شركة «بيكر مكنزي»، عمر مؤمني، أن الارتفاع المفاجئ يظهر نظرة إيجابية وعلامة انتعاش مبكر لنشاط الاندماج والاستحواذ خلال بقية العام.
من جانب آخر، أوضح التقرير أن قطاع الصفقات العابرة للحدود تلقى الضربة الأكبر، ومع ذلك، فإن معظم الأموال التي تدفقت بالفعل ذهبت إلى قطاع الطاقة في الشرق الأوسط.
ومنذ بداية العام جذبت 4 صفقات في القطاع أكثر من 10 مليارات دولار، في حين شهد قطاع التكنولوجيا أكبر عدد من الصفقات هذا العام بـ9 صفقات جذبت نحو 200 مليون .

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي