«بلاك روك» تطلق صندوق استثمار متداولاً يركّز على الأسهم الكويتية

أعلن موقع «ETF.com» عن إطلاق صندوق الاستثمار المتداول «iShares» التابع لشركة «بلاك روك» لإدارة الأصول، كأول صندوق استثماري متداول يركز على الكويت.
وبحسب الموقع، فإن صندوق «iShares MSCI Kuwait ETF (KWT)»الذي أطلق يوم الخميس الماضي، انضم إلى مجموعة المصدرين للصناديق المركزة على الكويت المرتبطة بمؤشرات «MSCI»، ويعمل على تتبع النتائج الاستثمارية لمؤشر أسهم واسع النطاق مع التعرض للأسهم الكويتية، لافتاً إلى أن الصندوق يشمل نسبة نفقات قدرها 0.74 في المئة ويُدرج في أسواق «Cboe» العالمية.
ووفقاً لنشرة الإصدار، يتم وزن المؤشر الأساسي من خلال القيمة السوقية المعدلة للتعويم الحر ويغطي ما لا يقل عن 30 ورقة مالية لشركات مدرجة في الكويت، أو مقرها هناك، أو لها روابط مهمة مع الدولة.

ويأتي هذا الصندوق بعد أن أطلقت «بلاك روك» صناديق مشابهة في دول الخليج، تغطي تحديداً كلاً من السعودية وقطر والإمارات، وتعتبر صناديق الاستثمار المتداولة الوحيدة التي تستهدف هذه الأسواق، التي تشتهر بصعوبة وصول المستثمرين الأجانب إليها.
وبحسب وكالة «بلومبرغ»، تعتمد الكويت بشكل كبير على النفط، وتضرّرت بشدة من انخفاض الأسعار، بينما يرى موقع «ETF.com»، أن البلاد مثل العديد من دول الخليج الأخرى، تتطلع إلى التنويع بعيداً عن مصدر دخلها الأساسي، مبيناً أن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من الانفتاح في سوقها للأوراق المالية.
ورغم ذلك، أوضح الموقع أنه نظراً لكون الشركات النفطية تسيطر عليها الحكومة بشكل وثيق، لا توجد سوى شركة طاقة واحدة في الصندوق الذي تم إطلاقه حديثاً، حيث يقع ما يقرب من نصف مكونات الصندوق في القطاع المالي، بينما تشمل القطاعات الأخرى الصناعات والمواد الأساسية والعقارات وغيرها.

ربكة مستثمرين!
من جانب آخر، كشف موقع «وول ستريت جورنال» أن تسمية الصندوق بـ«KWT» في عمليات التداول قد يتسبّب في عدم تمييز لدى المستثمرين الذين اعتادوا استخدام هذا الاسم عندما كان تابعاً في وقت سابق لصندوق خاص باستثمارات الطاقة الشمسية.
وبحسب الموقع، فإنه في الوقت الذي يبدو فيه أن الصندوق الجديد لا تستثمر فيه الأسهم بشكل رئيسي في النفط، نجد أن قطاع الطاقة في الكويت مملوك للدولة، ومن المؤكد أن الأعمال التجارية المحلية تعتمد على استمرار استخدام موارد الطاقة، موضحاً أن المستثمر الذي يبحث عن فعل أمر جيد قد يجد نفسه يستثمر سهواً وعن غير قصد في صندوق يعتمد بشكل عملي على تدفق الغازات الدفيئة الضارة بالبيئة.