المستجدّات السياسية بدّلت الموقف الذي نقله الدلال لرئيس الوزراء قبل أسبوعين
تصعيد نيابي لـ... «عدم التعاون»
انتهى الاجتماع النيابي مساء أول من أمس الذي ضم كلاً من النواب محمد هايف وشعيب المويزري ومحمد المطير وعادل الدمخي وثامر السويط وخالد العتيبي وعبدالله فهاد، إلى الذهاب باتجاه الإعلان عن عدم التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، على خلفية عدد من الملفات، ليكون الموقف الجديد بعكس موقف سابق نقل عن طريق النائب محمد الدلال للخالد يوم الخميس في الثالث عشر من الشهر الجاري.
ونقلت مصادر برلمانية لـ «الراي» إنه في يوم الخميس الموافق 13 أغسطس، وعقب تجديد الثقة بوزير المالية براك الشيتان، وإعلان النائب عبدالكريم الكندري نيته مساءلة رئيس الوزراء، اجتمع النواب محمد المطير ونايف المرداس ومحمد هايف وعادل الدمخي وعبدالله فهاد في مكتب النائب محمد الدلال، للتباحث في شأن الإعلان المستجد (مساءلة الخالد)، وانتهى الاجتماع بنقل رسالة لرئيس الوزراء تمثل النواب الحاضرين بالإضافة للنائبين ثامر السويط وخالد العتيبي، من خلال المضيف (الدلال)، مفادها عدم اتخاذهم أي موقف مسبق من هذا الاستجواب، وعدم التنسيق بشأنه، وهو ما تم في حينها.
وأوضحت المصادر أنه نظراً للمستجدات التي طرأت أخيراً، ممثلة بوضع الوزير الشيتان منفرداً استقالته تحت تصرف رئيس الوزراء، والتعاطي الحكومي مع الأحداث المرتبطة بتسريبات «التسجيلات» واستجواب وزير الداخلية، وكذلك ورود محور عودة «الجناسي» ضمن مساءلة النائب الحميدي السبيعي، التأمت المجموعة النيابية ذاتها، بالإضافة إلى حضور النائب شعيب المويزري وغياب النائب محمد الدلال في ديوان الدمخي، تم خلاله التباحث في شأن المستجدات التي شهدتها الساحة خلال الأيام الماضية، وتم الاتفاق على التصعيد في التعامل مع رئيس مجلس الوزراء وتحميله مسؤولية هذه الملفات، والتوجه لعدم التعاون معه في ضوء تعاطيه معها مجتمعة.