الأولى من نوعها في الكويت
«stc» توفّر شبكة «5G» المعزّزة على تردد «2.1 غيغاهرتز» محلياً
فهد العلي
كشفت شركة الاتصالات الكويتية «stc»، عن تجربة شبكة الجيل الخامس، المعززة على نطاق تردد «2.1 GHz»، لافتة إلى أنها التقنية الأولى من نوعها التي يتم إطلاقها في الكويت، والتي تسهم في تقوية شبكات الجيل الخامس لتوفير خدمات أفضل للعملاء.
وذكرت الشركة في بيان لها، أن شبكة الجيل الخامس «2.1 غيغاهيرتز» المعززة لن تحسن تجربة العملاء فحسب، ولكنها تمهد السبيل أيضاً أمام استكشاف وتطوير تطبيقات ثورية تقوم عليها الصناعة الرأسية (نظام بيئي للابتكار التقني والتجاري يشمل الأسواق الرأسية مثل السيارات والطاقة والأغذية والزراعة).
واستفادت الشركة بصفتها أول مشغل يقوم بإطلاق شبكات «5G» لتغطي كل أنحاء الكويت، من خبرتها في سبيل تقديم الحلول التقنية الأكثر تقدماً، لتعزيز عروض خدمات الجيل الخامس.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة والتعاون المشترك الذي يقوده مدير المواقع اللاسلكية في الشركة ناصر الهملان، بالشراكة مع شركة «هواوي» العالمية، لتوفير حلول تقنية تعزز من تجربة العملاء.
وستدعم الترقية الجديدة من التغطية الداخلية لشبكة الجيل الخامس، والتي تقوم على نطاقات التردد الحالية 3.5 غيغا هرتز، ما يوفر اتصالاً بمستوى نطاق ترددي أكثر انخفاضاً.
ويمكن لنطاقات التردد المنخفض على تردد 800 ميغاهرتز و 900 ميغاهرتز و 1.8 غيغاهرتز و2.1 غيغاهرتز، تحسين تجربة الهاتف المحمول المتصلة بشبكات الـ«5G» لتشمل مناطق أوسع في البيئات الداخلية المغلقة.
وأوضحت الشركة أنه مع نطاق التردد المنخفض لشبكات الجيل الخامس، القائمة على تقنية الاتصالات اللاسلكية لزيادة معدل البيانات لكل مستخدم، يتم تعيين كتل تردد متعددة لنفس المستخدم تشمل لـ«NR 3.5 GHz و NR 2.1 GHz»، ما يمكنها من توفير تجربة إنترنت فائق السرعة عبر الهواتف المحمولة مستقبلاً.
وأكدت «stc» أنه يمكن الاستفادة بشكل كبير من هذه التغطية الفائقة في نطاقات التردد المنخفض للغاية في الاتصالات منخفضة الموثوقية (uRLLC)، وخدمات الاتصالات عبر الآلة (mMTC).
وقال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «stc»، المهندس فهد عبدالرحمن العلي، إن مشغلي الهواتف المحمولة يعملون حالياً مع الصناعات الرأسية لاستكشاف التطبيقات وبنيات الشبكات القائمة على شبكات الجيل الخامس.
وأضاف أن التحميل المباشر لمقاطع الفيديو عالية الدقة وتطبيقات الصناعة الأخرى، يتطلب على سبيل المثال، سعة ارتباط أعلى في مواقع محددة على المدى المتوسط إلى الطويل.
وأفاد بأنه بناءً على ذلك، برزت الحاجة إلى توفير حلول جديدة لتحسين أداء الشبكات، منوهاً بأنه وفي حين أن استخدام نطاقات «FDD» الموجودة مرتبط مع أطياف منتصف النطاق، كحل أولي للإرسال التكميلي المتصاعد.
وأضاف أن خيار استخدام «نطاقات البث المتصاعد» الجديدة، التي يمكن أن تستوعب النطاقات واسعة الطيف، يجب أن يتم تقييمه وتعزيزه أيضاً لزيادة التحسينات على سعة البث المتصاعد.
وذكر العلي أن نشر شبكة الشركة التي تمت ترقيتها، سيوفر للعملاء من المؤسسات خيارات اتصال معززة في الأماكن ذات التغطية الداخلية، وتسريع عمل التطبيقات الذكية وتعزيز التحول الرقمي.
وأكد أن هذه المبادرة تتماشى مع التزام «stc» بتقديم حلول مبتكرة لعملائها من الشركات بشكل مستمر، مع حلول أقل تقييداً تعمل على تسريع التحول الرقمي، بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة التشغيلية.