أكد أن خسائر المبادرين في «كورونا» أكبر وأمرّ من أزمة المناخ
بن حمد: «#اخذو_مفاتيح_ محلاتنا» اليوم بالسيارات... من مجلس الأمة إلى «السيف»
مصدومون من تراكم الديون... والسجن بانتظارنا
مطالبنا تعويض الشركات الصغيرة والمتوسطة حسب الضرر وفتح الأنشطة
من المرتقب أن تنظم حملة #اخذو_مفاتيح_ محلاتنا، مسيرة تعبيرية بالسيارات، لأصحاب المشاريع الصغيرة والمحلات المتضررة من جائحة «كورونا»، في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، تستمر لمدة ساعة، انطلاقاً من مجلس الأمة إلى قصر السيف العامر، ذهاباً وإياباً، وذلك لإيصال رسالة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، بضرورة التحرك لإنقاذ المبادرين من الشباب الكويتي.
وقال منسق الحملة، مؤسس ورئيس تجمع ملاك مطاعم الكويت وصاحب مطاعم غرايف، حامد بن حمد، إن الخسائر التي يتعرض لها المبادرون من أصحاب المشاريع الصغيرة والمحلات والمطاعم، لا يستطيعون حسابها، والكل يعاني ومصدوم من تراكم الديون، مضيفاً «السجن في انتظارنا، والقضية أكبر وأمر من سوق المناخ، لأن أكثر ضحاياها من شبان وشابات الكويت».
ولفت بن حمد إلى أن المبادرين المتضررين لا يستطيعون الانتظار، مؤكداً أنه يجب على الحكومة إنقاذ أبنائها، الذين وثقوا بتشجيع الحكومة المستمر لانخراط الشباب في العمل الحر لتنشيط عجلة التنمية.
وتابع «ما ذنبنا؟ ليست غلطتنا بأن نفّذنا القرارات الحكومية بإغلاق محلاتنا، هذا ليس خطأ فردياً، ومطالبنا ليست سياسية، لكننا لا نستطيع تحمل تبعات قرار حكومي دمرت مستقبلنا»، مشيراً إلى أن مساعدات الحكومة لكل دول العالم مستمرة إلى يومنا هذا.
وخاطب بن حمد الحكومة قائلاً «أليس من الأولى الاهتمام ومساعدة أبنائكم وبناتكم الذين وثقوا بكم وأطاعوا أوامركم»، لافتاً إلى أن المنضمون إلى حملة #اخذو_مفاتيح_ محلاتنا، سيستمرون بالمسيرات السلمية مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وذلك من أجل المطالبة بطلبين لا ثالث لهما، هما تعويض الشركات الصغيرة والمتوسطة حسب الضرر، وفتح جميع الأنشطة التجارية مع الالتزام بالاشتراطات الصحية.