من يقتل حصان البحر؟

رصد مرتادو السواحل الجنوبية نفوق مجموعة كبيرة من فصيلة حصان البحر، الأمر الذي أثار تساؤلات كبيرة عن سبب النفوق، في حين جمع فريق «كاياك فور كويت» عدداً من الأحصنة النافقة، لدراسة وبحث أسباب نفوقها بشكل علمي، وسط تخوف من أن تصبح الكويت مقبرة الخليج للكائنات البحرية.
وقال رئيس الفريق بشار الهنيدي «منذ عملنا في التوعية البيئية منذ العام 2013، نلاحظ نقصاً في الوعي العام في الجانب البحري والساحلي والبري، ومتاعب كبيرة، نتيجة غياب الوعي، والتعامل الشاق مع بعض الناس الذين لا يدركون أهمية الحياة البيئية، لدرجة أن عملنا في نشر الوعي والثقافة يذهب هباء منثورا، ويزداد الإهمال وتكثر النفايات الملقاة في البحر والبر، فلم نجد تغيراً ملحوظاً، كنتيجة لعملنا منذ بدايته».
وأضاف الهنيدي «أننا في طور تشكيل فريق عملي بحثي خاص توعوي، لكشف ما نستطيعه من مسببات نفوق حصان البحر، وغيرها من الكوارث البيئية، وسنوجه تحذيرات، نتيجة رصدنا اليومي، للتعديات، بهدف التعامل مع الحالات المرضية للبيئة، ونطالب الحكومة الرشيدة والهيئة العامة للبيئة والثروة السمكية بالتحرك السريع وتخطيط الجهد الموازي للكوارث البيئية لإنقاذ بحرنا مصدر غذائنا وهوائنا الذي يعتبر المصدرالرئيسي للغذاء في الكويت».
وقال إن الفريق سيكون مجموعة مختصين، يعمل وفقاً لإستراتيجية جديدة، وستكون أولى مهامه بحث أزمة نفوق حصان البحر، حيث سيتم جمع عينات لعمل تحليل مختبري، لمعرفة وتشخيص سبب النفوق، وبعدها نشر التقرير في الصحف، ليطلع الناس عليه بكل شفافية، وهل بالفعل كما يقال إن النفوق بسبب الحرارة أم لأسباب أخرى؟ في ظل غياب الحلول وتطبيق القانون.
وأفاد الهنيدي أن «الكويت أضحت مقبرة الخليج، بسبب تضاعف أعداد نفوق الأحياء البحرية، من حيتان وأسماك وأصداف ونجوم بحر، وغيرها من الكائنات الحية، التي تموت في بحر الكويت، دون معرفة الأسباب الحقيقية».
وأكد أن «حصان البحر شوهد قبل عام نافقاً في إحدى الجزر السعودية، ومن المحتمل أن يكون ذلك جزءاً من دورة حياة حصان البحر، ومع هذا ليس هناك معلومات كافية، نستطيع أن نجزم بالأسباب الرئيسية للنفوق، هل هي طبيعية أم بسبب الإنسان؟».

حرارة المياه... هل هي القاتل؟

«الإطفاء» تنفذ تدريبا عمليا على إخلاء المنشآت الرياضية استعدادا لـ«خليجي زين 26»

منذ 4 ساعات

العدواني: تعديل الرسوم وتحديدها.. من أبرز التعديلات على قانون الإقامة الجديد

منذ 9 ساعات

تشير أصابع الاتهام إلى موجة الحر الشديدة، التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية الشديدة، كسبب رئيسي وراء نفوق أعداد كبيرة من أحصنة البحر على ساحل جنوب البلاد.
ومن المرجح أن تكون درجة حرارة المياه، التي سجلت ارتفاعاً كبيراً، السبب الرئيسي وراء نفوق الكائن الصغير، حيث شعر عدد من مرتادي البحر وهواة السباحة بحرارة مياه البحر، حتى ان بعضهم لم يستطع إكمال سباحته، وخرج من شد الحر، لذلك قد يكون وراء النفوق، خصوصاً أن موجة الحر، تزامنت مع ظهور أعداد كبيرة منه نافقة على الساحل.

القصار لـ «الراي»: بوزيزي والعوعو
صوغة الغاصة لأبنائهم قديماً

قال الفنان سليمان القصار، إن حصان البحر يحبه الكويتيون منذ زمن بعيد، وله اسمان: بوزيزي والقزّز، وكان الغاصة يجلبونه لابنائهم كـ «صوغة»، بعدما ينقضي موسم الغوص على اللؤلؤ، ويعودون إلى بيوتهم.
وأشار القصار في اتصال هاتفي مع «الراي»، إلى أن الغواصين كانوا يجلبون لأبنائهم أيضاً «العوعو»، وهو نجمة البحر التي تجفف على شكل جمل، مع الابقاء على أربعة أرجل للاسفل ورفع الرجل الخامسة لتبدو مثل رقبة ورأس البعير، ويوضع جراب صغير فوقه، ويربطه الأطفال بخيط ويلعبون به.