الفيلم مُستوحى من واقع الغزو الغاشم للكويت

«عزيزة» ... جور العدوان على الإنسان والحيوان

تصغير
تكبير

مشيداً بالدعم الكبير من قبل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري ووكيلة الوزارة منيرة الهويدي والوكيل المساعد لقطاع التلفزيون سعود الخالدي، من أجل إنجاز الفيلم الروائي الكويتي القصير «عزيزة»، قال مخرج الفيلم عبدالعزيز الجناحي إن العمل يسلّط الضوء على حكاية حقيقية جرت أحداثها إبان الاحتلال الصدامي الغاشم لدولة الكويت.
وأوضح الجناحي في تصريح صحافي أن الفيلم ينتمي إلى الأعمال الروائية والتوثيقية القصيرة، حيث قام الفنان عبدالعزيز الحداد بكتابة القصة والسيناريو والحوار، و«هي قصة تختلف عن قصص الغزو الغاشم، وتكشف عن بطولات المقاومة الكويتية الباسلة التي امتدت لسبعة شهور عجاف».
وأضاف: «في هذه القصة نتابع جهود أخوين من أهالي منطقة كيفان، يقومان يومياً بجمع بقايا الطعام من أجل الوصول إلى حديقة الحيوان، إذ تهدف رحلتهم اليومية تلك إلى حماية ورعاية الحيوانات المتبقية»، مردفاً: «ولا شك بأن ما قام به الأخوان من جهود وتضحيات هي جهود نبيلة ونابعة من مبادئ وقيم تعبّر عن الشخصية الكويتية الحقيقية، التي التفتت في ظل هذه الأزمة الكبيرة إلى شيء منسيّ، وهو حديقة الحيوان، فضلاً عن المواجهات الكبرى التي دارت بين قوات الاحتلال والمقاومة، والتي أترك الحديث عنها لحين عرض العمل في الثاني من شهر أغسطس الوشيك».


من جانبه، تحدث الفنان عبدالله الطراروة، قائلاً: «يعتبر فيلم (عزيزة) واحداً من التجارب السينمائية المهمة، لا سيما وأنه يحمل موضوعات إنسانية تكشف عن معدن الإنسان الكويتي وتضحياته في اللحظات المصيرية»، كاشفاً عن تجسيده لدور أحد الشباب الكويتي الذي نذر نفسه من أجل رعاية الحيوانات، بعد أن عانت من الجوع والعطش خلال أيام الاحتلال الغاشم للكويت الغالية.
أما الفنان مشاري المجيبل، فقال: «أجسد في الفيلم شخصية أحد الأخوين اللذين قاما بدور بطولي كبير، لناحية تأمين الغذاء والشراب لعدد من الحيوانات في حديقة الحيوان».
ولفت إلى أن الفيلم يكشف عن الممارسات العدوانية التي قام بها جنود الاحتلال على الإنسان والحيوان على السواء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي