كمين مباحثيي خيطان أنهى نشاطه
إسقاط «سوابق» احترف السرقة والخطف بانتحال صفة المباحث
المجهول بات معلوماً!
فما كان مجهولاً من قضايا سلب ارتُكبت تحت التهديد، بات مرتكبها معلوماً، بعدما أسقطه رجال المباحث في منطقة سلوى، وتبين أنه مواطن من أرباب السوابق، ونفذ عملياته بانتحال صفة رجال المباحث وتهديد ضحاياه في مناطق خيطان والصالحية والنقرة والعارضية.
بداية الإيقاع بالمتهم كانت ببلاغ قدمه بنغلاديشي أفاد فيه أنه خلال تواجده في منطقة خيطان تعرض للسرقة من قبل رجل لا يعرفه كبير بالعمر، كان يقود سيارة ألمانية سوداء، وأخبره بأنه رجل مباحث، وطلب منه إثباته الشخصي، وأمره بصعود السيارة، ثم هدده بآلة حادة، وسلبه 590 ديناراً، وبعد ذلك أنزله ولاذ بالفرار.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إنه «سجلت قضية بالواقعة أحيلت إلى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وتم تشكيل قوة من مباحث خيطان، وتمكن عناصرها من خلال تحرياتهم، من تحديد هوية المتهم، وأخضعوه للمراقبة، ونصبوا له كميناً محكماً في منطقة سلوى أسفر عن الإيقاع به، وعثر بحوزته على مبالغ مالية، بالإضافة إلى فلشر، وهوية عسكرية».
وأضاف المصدر «بسؤال المضبوط عن التهم المنسوبة إليه أقر بها، وأكد أن المبالغ التي ضُبطت بحوزته حصيلة مسروقاته، وبعرضه ضمن طابور عرض قانوني على المجني عليه تعرف عليه منذ الوهلة الأولى، وتبين أنه من أرباب السوابق في قضايا انتحال الصفة، والخطف، والسرقات، واعترف بأنه معتاد على هذا النمط من السلوك الإجرامي».
ومضى المصدر الأمني «بحصر القضايا التي ارتُكبت بالأسلوب ذاته في محافظات الكويت، وإحضار المجني عليهم تعرفوا عليه، وثبُت أنه متورط في قضية جنح خيطان (انتحال صفة رجال المباحث، وسرقة)، ومثلها في منطقتي النقرة والعارضية، بالإضافة إلى قضية جنايات الصالحية (خطف، وسرقة، وانتحال صفة)، وتقرر حجزه، لاستكمال التحقيقات معه».