مطب جديد من مطبات البلد، تمثل في القبض على شبكة غسل للأموال عرفت بـ(شبكة فؤاد) دخلت معها قضية النائب البنغالي والـ(فشينيستات)... وما خفي أعظم!
ها قد ظهرت مصيبة جديدة لتنسينا الصندوق الماليزي والصناديق الأخرى، التي بدأت تتدرج علينا واحدة تلو الأخرى فأصبحنا متفرغين لقراءة عناوين فرعية تحت عنوان رئيسي... كيف تسرق البلد!
وسط هذا الإحباط الشعبي والتراكمات الاقتصادية مع جائحة كورونا، التي لو استمرت آثارها الاقتصادية لانهار البلد... إن لم تتحرك الحكومة لتحصل على أموالها المنهوبة فإن القادم مظلم!
لو نجحت الحكومة في استعادة مليارات البلد المنهوبة، ممن هم في الخارج فقط لصحصحت الخزينة ورممت من ميزانية الدولة العامة، التي لا نعرف كيف ستكون في العام المقبل وهي اليوم تفكر في الاقتراض!
لقد وجد العديد من ضعاف النفوس فرصتهم في إقتناص ما لذ وطاب من المال الحرام، حتى وصلت إلى عالم الـ(فشينيستا)، الذي بات يحرك الشباب بحساباته (المايعة)، إلا من رحم الله، ويلوث تفكيرهم باهتمامات سخيفة لا تقدم... بل تؤخر، متجهة نحو الانحطاط!
مطلوب فضح هذا العالم الذي دخل موجة غسل الأموال، وأصبح مجالاً سهلاً لربح الملايين بلا عمل، سوى (شوية) إعلانات غير مقنعة!
على الطاير:
إذا لم تستعد الدولة أموالها المنهوبة، وتوقف الفساد فإننا متجهون إلى الغوص على اللؤلؤ!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963