أوضاع مقلوبة!

قلة أدب!

تصغير
تكبير

فوضى الآداب العامة والـ(تفسخ) الذي ظهر الأسبوع الماضي على الشواطئ الجنوبية من البلاد والشاليهات، وقضت عليه وزارة الداخلية في مدينة صباح الأحمد البحرية والخيران، يحتاج إلى أكثر من وقفة!
بداية نقول شكراً لرجال الداخلية الذين أثبتوا أن تحركهم السريع جاء بثماره، وأن رجالنا هم الحصن الحصين لحماية البلد من الخارجين على القانون.
ثانياً، لا يمكن أن تعمل الداخلية منفردة بعيداً عن تعاون المواطنين، المطالبين اليوم قبل غدٍ مد يد العون لهؤلاء الرجال بالدعم والتأييد وإنكار المنكر ووقف المتطاولين على النظام عند حدهم، من خلال عدم التهاون والإبلاغ السريع عند مشاهدة أي ظواهر سلبية، لا سيما ما يتعلق بمضايقة الأسر والرقص في الشوارع وإزعاج المارة بالموسيقى، والتقحيص والتصرفات المشبوهة!
وفي الأمس نجحت أسرة كويتية في تصوير شاب وشابة كانا يهربان المخدرات خلسة، عن طريق حاوية القمامة في الأماكن البعيدة، وما إن وصل المشهد إلى رجالنا إلا وتم إلقاء القبض عليهم.
مشكلة الشاليهات وما يحدث فيها من تجاوزات مشكلة قديمة، يجب أن تضبط من خلال منع أصحابها تأجير شاليهاتهم للعزاب، حتى لا تعود المناظر المخلة بالآداب في الظهور من جديد.
فكما يتم إلزام أصحاب الشقق الفندقية والعادية وملاك العقار، بتأجير غرفهم للأسر ومنعها عن العزاب... يجب أن يطبق ذلك أيضاً على الشركات وأصحاب الشاليهات وما أكثرهم!
قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

على الطاير:
البعض من بني جلدتنا يريد للبلد أن يصبح متطوراً - بحسب مفهومه - ومتحرراً من الدين والأخلاق بمظاهر التفسخ والتعارف بين الجنسين وقلة الحياء، لنواكب التقدم العالمي في الانحلال الأخلاقي!
هيهات ثم هيهات... ما دام هناك مصلحون!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي