أوراق وحروف

المَلكيّة هي الحل!

تصغير
تكبير

لتعد الملكية إلى ليبيا، وإلى دول سقطت بها الملكية، بسبب الخطابات الثورية الرعناء. والتي أدت بشعوب تلك الدول إلى ما نراه اليوم من كوارث، ومآسٍ، يندى لها الجبين، وحسرة على استغفال الملايين من بني يعرب في أن خلاصهم بتخلصهم من الأنظمة الملكية، ولك أن تنظر إلى حال الدول، التي انهارت بها الملكية عبر دبابات ضباط مرتزقة، خانوا القسم العظيم بالولاء لبلادهم، وجعلوها في ذيل المؤشر العالمي للنهضة العمرانية والتعليمية والصحية، وعالة على المجتمع الدولي، بطلب المساعدات المالية، بسبب الذين انقلبوا على الشرعية، وقلبوا حياة شعوبهم، وجعلوها في جحيم دائم، فقر، وحرمان من الحقوق الإنسانية، بفضل من جعل بلده أضحوكة تتندر عليها الدول المتقدمة، التي تحترم شعوبها وحقوقها، وتسعى إلى نيل المراتب العليا في كافة المجالات!
...
لست أدري ما سبب الإصرار على بقاء منظومة جامعة الدول العربية، والتي أثبتت فشلها الذريع في حل، ومعالجة مشاكل الدول العربية، وما أكثرها، فمنذ تأسيس هذه المنظومة وهي من فشل إلى فشل، ونجاحها فقط في إصدار بيانات الشجب والاستنكار، التي اعتدنا عليها منذ صغرنا وحتى يومنا هذا!
فماذا ستفعل الجامعة تجاه ممارسات الكيان الصهيوني تجاه ما تبقى من أرض فلسطين؟ ما الخطوة المزلزلة التي ستتخذها تجاه هذا الكيان الغاصب؟... لا شيء نعم لا شيء... سوى الاستنكار والشجب فقط!... ويا جامعة ضحكت من بياناتها الأمم!

twitter:@700Alhajri

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي