مؤلفته ابنة أحد أشقاء الرئيس الأميركي... والعائلة تلجأ إلى القضاء لمنع نشره

«جشع لا يَشبَع»... كتاب جديد مُرتَقَب قد «يُزلزل» ترامب!

No Image
تصغير
تكبير

لم تمر سوى أيام قلائل على نشر الكتاب - القنبلة الذي ألفه ونشره مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون (غرفة حسم القرارات) وزلزل به الأرضية السياسية تحت أقدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حتى بدأ هذا الأخير في السعي جاهداً إلى محاولة احتواء ومنع نشر كتاب كاشف جديد من المتوقع أن يفجر مزيداً من القنابل المشابهة تحت قدميه.
الكتاب الجديد الذي من المتوقع أن يبدأ تسويقه في أواخر يوليو المقبل، هو من تأليف ميري ترامب ابنة «فريد» الشقيق الأكبر للرئيس الأميركي، وهو كتاب عنوانه الرئيسي: «جشع لا يَشبَع» (Too Much and Never Enough)، بينما تلتحق بذلك العنوان عبارة فرعية تقول: «كيف أفرزت عائلتي الرجل الأخطر في العالم».
ولا يحتاج الأمر إلى كثير من التفكير لاستنتاج أن ذلك العنوان وما يلتحق به يشير بوضوح إلى الرئيس دونالد ترامب الذي يشكل الشخصية الرئيسية في الكتاب المرتقب الذي أعلنت مؤلفته البالغة من العمر 55 عاماً أنه «سيحكي كل شيء» عن تاريخ ودهاليز علاقات عائلة ترامب وكيف أسهمت تلك العلاقات المعقدة في تكوين شخصيته المثيرة للجدل إلى أبعد الحدود.


وما إن ظهر خبر الاستعداد لنشر كتاب «جشع لا يشبع»، حتى بدأ آل ترامب (وعلى رأسهم الرئيس وشقيقه روبرت) في السعي إلى ألا يرى النور، حيث رفع عمّ المؤلفة دعوى قضائية مستعجلة أمام قاضٍ فيدرالي في مدينة نيويورك مطالباً بمنع نشر ذلك الكتاب.
ويزعم روبرت ترامب في نص الدعوى التي رفعها بنفسه ضد الكتاب أن ميري ابنة شقيقهم الأكبر «فريد» كانت قد قامت بالتوقيع على اتفاق تسوية في أواخر التسعينات وأن ذلك الاتفاق يحوي بنداً يتعلق بالسرية وينص صراحة على أن كل واحد من الموقعين «لن يقوم بنشر أي تفاصيل تتعلق بشؤونهم القضائية أو علاقاتهم العائلية إلا بموافقة من بقية الأطراف».
ووفقاً لتسريبات أولية حول الكتاب المرتقب، فإنه «يقدم وصفاً كابوسياً يكشف عن أن تاريخ آل ترامب مشوب بعلاقات وتوليفات مأسوية من التجاهل والإساءة».
كما تشير تلك التسريبات إلى أن مؤلفة الكتاب تشرح على مدار صفحاته كيف أن أحداثاً مؤذية وغريبة معينة في ذلك التاريخ العائلي قد أسهمت في تكوين شخصية «ذلك الرجل (دونالد ترامب) الذي يجلس في البيت الأبيض»، بما في ذلك علاقته مع فريد ترامب (والد المؤلفة) وأبنائه.
وبينما رفض البيت الأبيض التعليق على تلك الدعوى، فإن آل ترامب ينتظرون صدور الحكم قريباً آملين أن يأتي كما يريدون ويأمر بمنع نشر الكتاب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي