منى الشمري لـ «الراي»: حقبة تراثية... في رمضان 2021

كشفت الروائية وكاتبة الدراما منى الشمري عن انتهائها من كتابة قصة تراثية جديدة تحاكي الحقبة الزمنية القديمة، موضحة أنها عبارة عن قصص اجتماعية تتناول الحياة الكويتية القديمة ومعاناة المرأة في المجتمع في ذلك الوقت.
وأضافت في تصريح لـ«الراي» أن هذه القصص ستترجم إلى واقع في مسلسل يطرح دراما تراثية بعيدة عن القصص المكرّرة القديمة، يتم التحضير له ليكون من ضمن الموسم الدرامي الرمضاني المقبل (2021)، مشيرة إلى أنه يحتوي على خطوط جديدة لم تطرح من قبل في الدراما الكويتية.
وتابعت أن «هذا المسلسل التراثي، سيتم بالتعاون مع المخرج محمد دحام الشمري، وهو من إنتاج (ديتونا للإنتاج الفني)»، مشيرة إلى أن عدد حلقات العمل ستكون 30 متصلة.

وعن الترشيحات الخاصة بالنجوم، أكدت الشمري أنه سيتم التعاقد مع أكثر من جهة عمل خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى الترشيحات لبعض النجوم قريباً، موضحة أنه ستكون هناك نجمات صغيرات بشكل أكبر سوف ينضممن لهذا المسلسل.
وأكدت الشمري أن الساحة المحلية مليئة بالفنانين الذين لديهم الرغبة في تقديم أعمال تراثية، لكنهم يحتاجون إلى عمل تراثي يطرح بصورة مشوّقة وجديدة، مضيفة أن أكثر من فنان تحدث من قبل عن رغبته في تقديم أعمال تراثية أكثر من المعاصرة، والبعض كانت له أكثر من تجربة ناجحة في هذا المجال.
وأضافت أن «بعض الأعمال المعاصرة بذل فيها الكثير من الجهد، إلا أن الدراما التراثية ما زالت هي الأكثر تفوقاً خلال الأعوام الأخيرة، وهذا لا يأتي من فراغ فهناك صدق في الطرح وواقعية الحقبة الزمنية والحنين إليها، فضلاً عن الجهد الواضح من المؤلف والمخرج والمنتج، بالإضافة إلى جهد أبطال العمل».
من جهة أخرى، كشفت الشمري أيضاً عن أنها انتهت من كتابة روايتها الجديدة التي ستدفع بها قريباً للطباعة في إحدى دور النشر اللبنانية، موضحة أنها تروي قصص خمس نساء تجمعهن عوالم غرائبية ومنطقة جديدة مختلفة وبعيدة عن ما طرحته في رواياتها السابقة.
وعن تحويلها إلى عمل درامي قالت: «هناك فكرة لتحويل الرواية إلى فيلم سينمائي إذا وجدت أن الظروف مهيأة، وإذا لم يحدث ذلك، فقد تتحول عندها إلى دراما تلفزيونية، لكن لن تكون من 30 حلقة».