استئناف مشروط للألعاب الجماعية والفردية... و«خارطة طريق» تتضمن آليات تطبيق قواعد السلامة
«الثلاثية» ترفع مذكرة «عودة الرياضة»... إلى الحكومة
- 14 لاعباً في كل تدريب
- فحص اللاعبين إجباري
- توفير أجهزة ومواد التعقيم
- «المراحل السنية»... في أكتوبر
- الأولوية للمتأهلين إلى أولمبياد طوكيو
رفعت «اللجنة الثلاثية» المكونة من ممثلين عن اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة ووزارة الصحة، إلى الحكومة، أمس، مذكرة تتضمن تفاصيل العودة التدريجية القريبة للرياضة من خلال استئناف مشروط للألعاب الجماعية والفردية، واضعة «خارطة طريق» تتضمن أسساً وآليات، أبرزها تطبيق إجراءات تضمن قواعد السلامة والصحة الواجب اتخاذها من قبل مكونات الحركة الأولمبية، للوقاية من فيروس «كورونا».
وحددت اللجنة مواعيد وجداول زمنية للعودة التدريجية، انطلاقاً من التدريبات، وصولاً الى استئناف البطولات المحلية، مقرونة بإجراءات صحية ووقائية من اللاعبين والمدربين والطواقم الطبية والإدارية والفنية والحكام والجماهير وغيرهم، وذلك بشكل احترافي منظم ومدروس علمياً من مدربين معتمدين لدى الاتحادات والأندية لتفادي الإصابات ورفع اللياقة البدنية لدى استئناف المنافسات.
وبموجب المذكرة، تنطلق الألعاب الجماعية، في 28 يونيو الجاري، وهي: كرة القدم، كرة اليد، الكرة الطائرة، كرة السلة، كرة الماء، هوكي الجليد والكريكت.
وقدمت اللجنة الأولمبية وجهة نظرها بخصوص العودة التدريجية للنشاط بالنسبة الى الألعاب الجماعية، انطلاقاً من عودة التدريبات إلى موعد استئناف البطولات المحلية.
كما عرضت أهم الإجراءات الصحية والوقائية الواجب اتباعها من مكونات الحركة الأولمبية كافة (لاعبين، مدربين، طاقم طبي، طاقم إداري، طاقم فني، حكام، وجمهور... إلخ)، وهي على النحو التالي:
- يشارك 12 لاعباً + 2 حارس مرمى في كل حصة تدريبية لألعاب كرة القدم، كرة اليد وكرة الماء.
- يتم تقسيم الملعب أو الصالة إلى 4 أجزاء، ثلاثة لاعبين في كل جزء منها.
فضلاً عن ذلك، ثمة ضرورة لتطبيق التدابير الوقائية والصحية التالية كافة:
- توفير أجهزة ومواد التعقيم في مقرات التدريب.
- فحص العمال الذين يقدمون خدمات التنظيف من قبل وزارة الصحة للتأكد من سلامتهم من «كورونا»، وذلك للعمالة الموجودة في الاتحادات، الأندية واللجنة الأولمبية، على أن يتم الانتهاء من إجراء الفحص عليها، قبل الخميس 18 يونيو.
- إجبارية القيام بفحص اللاعبين، الإداريين والمدربين كافة للتأكد من سلامتهم من الفيروس، قبل الخميس 18 يونيو، وذلك عن طريق وزارة الصحة.
- تعقيم وتجهيز المنشآت الرياضية ومرفقاتها وكذلك الأدوات والمعدات الرياضية التي تستخدم في التمرين، قبل تاريخ 18 يونيو.
- ضرورة احترام التباعد الاجتماعي داخل الصالات الرياضية: 60 متراً مربعاً + 10 لاعبين كعدد أقصى + التباعد في التدريب (المسافة لا تقل عن مترين).
- الحضور إلى أماكن التدريب عبر المواصلات الخاصة ويمنع الحضور الجماعي.
- الاستحمام في المنازل بعد انتهاء التدريبات ومنعه في مقرات التدريب.
يتم تقييم المرحلة الأولى الخاصة بالتمارين الرياضية للألعاب الجماعية من قبل فريق عمل مشترك مكون من الهيئة العامة للرياضة، اللجنة الأولمبية ووزارة الصحة يتم من خلالها دراسة الإجراءات الصحية قبل الانتقال الى المرحلة التالية.
تنطلق المرحلة الثانية، في 13 سبتمبر، وتشهد عودة البطولات المحلية للألعاب الجماعية مع ضرورة تطبيق التدابير الوقائية والصحية كافة التي أجريت قبل بداية التدريبات، على أن يتم الانتهاء منها قبل الخميس 10 سبتمبر، مع توفير أجهزة ومواد التعقيم في مقرات المباريات.
واشترطت اللجنة إقامة المباريات كافة من دون جمهور.
تبدأ المرحلة الثالثة، في 4 أكتوبر، وهي خصصت للفئات السنية تحت 16 سنة وما أقل، وستشهد تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية لللاعبين والإداريين والمدربين التي تم تطبيقها للكبار خلال المرحلتين الأولى والثانية. وعلى كل اتحاد إصدار الروزنامة الخاصة به قبل بدء المرحلة.
الألعاب الفردية
تبدأ المرحلة الأولى، في 28 يونيو الجاري وتشمل عودة تدريبات الألعاب الفردية التي لا تشتمل على احتكاك مباشر بين اللاعبين وهي: الرماية، كرة الطاولة، ألعاب القوى، السباحة، الجمباز، الغولف، الدراجات الهوائية، الريشة الطائرة، ترايثلون، رفع الأثقال، المبارزة، الإسكواش والفروسية.
وتراعى في هذه المرحلة ضرورة تطبيق التدابير الوقائية كافة على اللاعبين والمدربين والإداريين، وكذلك العمال الذين يقدمون خدمات التنظيف، فضلاً عن توفير أجهزة ومواد التعقيم في مقرات التدريب، على أن يمنع الاستحمام فيها.
يتم تقييم المرحلة الأولى الخاصة بالتمارين الرياضية للألعاب الفردية من فريق عمل مشترك مكون من الهيئة العامة للرياضة، اللجنة الأولمبية ووزارة الصحة، وتشمل دراسة الإجراءات الصحية قبل الانتقال الى المرحلة التالية.
تنطلق المرحلة الثانية، في 2 أغسطس، وخصصت للألعاب الفردية التالية: كراتيه، جودو، الملاكمة، المصارعة، كيوكشن، جوجيستو، تايكوندو كوراشو، كيكبوكسنغ، ذات الاحتكاك المباشر واللصيق بين اللاعبين، والتي تؤدي إلى سرعة انتشار وانتقال العدوى.
وترى اللجنة أنه من الأفضل أن تبدأ عقب الانتهاء من تقييم المرحلة الأولى.
تنطلق المرحلة الثالثة، في 13 سبتمبر حيث تستأنف البطولات المحلية للألعاب الفردية مع ضرورة تطبيق التدابير الوقائية والصحية كافة.
المشاركات الخارجية
ترى اللجنة الأولمبية أنه سيجري تأجيل معظم تلك البطولات وترحيلها إلى بداية العام 2021.
لكن ثمة عدد من الاتحادات الدولية والقارية قامت بإعادة برمجة نشاطها بما يخص تأهيل اللاعبين لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو العام 2021. وحيث ان هناك لاعبين كويتيين تأهلوا بالفعل إلى الدورة، فإن ذلك يستوجب تكثيف جرعات التدريب داخل البلاد وإعطاء الأولوية لهؤلاء لجهة المشاركة في أكبر عدد من البطولات المتوقعة بعد 15 سبتمبر 2020. وبالتالي، يجب إخضاع اللاعبين والإداريين الذين سيشاركون في المنافسات الدولية لفحص «كورونا»، قبل السفر بـ72 ساعة على الأقل وإصدار شهادة من وزارة الصحة باللغة الإنكليزية تفيدهم خلوهم من الفيروس.
وعلى «الهيئة» إرسال الشهادة إلى اللجنة المنظمة والدولة المستضيفة قبل 48 ساعة من السفر.
وبالنسبة إلى إجراءات ما قبل السفر، فإنها تستوجب أخذ درجة الحرارة لأعضاء الوفد كافة يوم السفر، ومنع سفر من يثبت عليه ما يفوق معدل الحرارة الطبيعي. ويجري تزويد الوفد بالكمامات والمعقمات والقفازات وجهاز قياس الحرارة، وأدوية مسكنة (أسبيرين، بانادول وفيتامين سي).
وتشمل إجراءات ما بعد الوصول، أخذ درجة حرارة أفراد الوفد بعيد الوصول ويومياً، فإذا ثبت على أحد حرارة تفوق المعدل، ينبغي على رئيس الوفد إبلاغ السفارة واللجنة الأولمبية للتنسيق وتحديد مكان المستشفى للفحص وتقديم العلاج.
ويتوجب على أفراد الوفد كافة استخدام الكمامات والمعقمات والقفازات، والالتزام بالتباعد الاجتماعي في مقر الإقامة والأماكن العامة والتدريب، فضلاً عن إجبارهم على تناول فيتامين سي يومياً.
عدم تعرض
طلبت اللجنة الأولمبية من وزارة الداخلية إصدار تصاريح عدم تعرض للاعبين المتأهلين إلى أولمبياد طوكيو 2021 وكذلك من يشاركون في التصفيات المؤهلة، لاستخدامه بغرض التدريب، خلال فترة الحظر الكلي أو الجزئي، وهم، على النحو التالي:
الرماية: عبدالرحمن الفيحان، طلال الرشيدي، منصور الرشيدي، سعود حبيب، عاطف الدوسري، سارة الحوال، شهد الحوال، إيمان الشماع، مريم الرزوقي.
السباحة: لارا دشتي، عباس قلي، علي الزامل، راشد طارق، محمد الرزوقي، وليد عبدالرزاق، سعود الشمروخ.
ألعاب القوى: يوسف کرم، يعقوب اليوحه، عيسي زنكوي، إبراهيم رميض، ماجد الزيد، مضاوي الشمري.
الكراتيه: عبدالله شعبان، سيد محمد الموسوي، سيد سلمان الموسوي، عمر الجاسم، راشد المطيري، أحمد المسفر.
المبارزة: عبدالعزيز الشطي، يوسف الشملان.
ترايثلون: نجلاء الجريوي.
منع الأكاديميات
قررت اللجنة الأولمبية منع استئناف النشاط في الأكاديميات الخاصة ذات الطابع التجاري والتي تعمل في الأندية والمدارس الحكومية.
ومن المقرر أن تعيد اللجنة تقييم العمل في الأكاديميات نظراً الى الشكاوى الكثيرة التي تلقتها من أولياء أمور اللاعبين وتتعلق بقلة الإمكانيات الفنية للمدربين وعدم توافر الاشتراطات الصحية.