عدسة «الراي» رصدت تجاوز الأسلاك العازلة للمنطقة عن محيطها
هل من ضمانات صحية للعمالة الخارجة والعائدة إلى جليب الشيوخ؟
توزيع مواد غذائية عبر «الهلال الأحمر» واللجان الخيرية بالتعاون مع رجال الأمن
لم يكن الامتثال للإجراءات الأمنية في جليب الشيوخ، مثالياً بالمطلق، أو أن هذا ما سجلته «الراي» من مشاهداتها يوم أمس.
فرغم ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، إلا أن هذا الأمر لم يمنع رجال الأمن من لعب دورهم المنوط بهم، بمنع الدخول والخروج إلى منطقة جليب الشيوخ، المعزولة كليا بقرار مجلس الوزراء، ومن إحكام قبضتهم الأمنية بالسيطرة على مداخل ومخارج المنطقة بشكل محكم، والسماح فقط للعاملين في الجهات المختصة المخول لها الدخول والخروج، وفق الأوراق الرسمية التي يتم التشدد بها والتدقيق عليها.
«الراي» رصدت المشهد والأوضاع في جليب الشيوخ، ولاحظت التزاماً بتعليمات رجال الأمن، الذين يتعاملون مع قاطنيها بمسطرة واحدة، حيث يسمح لسكان المنطقة من تسلم بعض حاجياتهم من أقربائهم عبر رجال الأمن فقط، إلا أن ذلك المشهد لم يكن مثالياً بالمطلق، حيث عبر عديدون الأسلاك الشائكة التي تفصل المنطقة عن محيطها.
إلى ذلك، كان من الملاحظ دخول وخروج أعداد كبيرة من العاملين، المرتبطين بالعقود مع وزارة الصحة وبلدية الكويت وجهات أخرى، والذين يعملون بشكل مباشر في المستشفيات، ومن المحتمل أن يتعرضوا للإصابة بالفيروس، حيث يدخلون إلى المنطقة ويتم السماح لهم بالتنقل بتصاريح وكتب رسمية، بتعليمات صدرت من مجلس الوزراء، بالسماح لهذه العمالة فقط. فهل من ضامن لهذه العمالة بعدم نقل الفيروس إلى المنطقة مجدداً؟
كما رصدت «الراي» عدداً من الفرق التطوعية التابعة لجمعية الهلال الأحمر واللجان الخيرية، تقوم بتوزيع مواد غذائية وغيرها من احتياجات سكان المنطقة، بالتعاون مع رجال الأمن.