المسلّم لا يتوقّع قراراً حاسماً اليوم... واليوسف يعلن عن تأجيل اجتماع «القدم» إلى الأربعاء
اللجنة الأولمبية تطلب تقديم «فتح الأندية» إلى المرحلة الثالثة... من «خطة العودة»
جمهور كرة القدم بفئاته كافة... ينتظر «العودة» (الأزرق دوت كوم)
تشهد الساعات المقبلة تسارعاً في وتيرة الاتصالات والتواصل بين الجهات المعنية بملف عودة النشاط الرياضي المحلي، على خلفية اعتماد مجلس الوزراء لـ«خطة العودة إلى الحياة» بعد فترة من الإغلاق عاشتها البلاد نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس «كورونا»، والتي تضمنت، في المرحلة الخامسة منها، إعادة فتح الأندية الرياضية، في أواخر سبتمبر.
وتلتئم «اللجنة الثلاثية» المكونة من ممثلين عن وزارة الصحة والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية في اجتماع طارئ، ظهر اليوم، لبحث آخر المستجدات في ما يتعلق بعودة النشاط وسط ترقب من الأندية والاتحادات التي تنتظر قراراً حاسماً بهذا الشأن.
في المقابل، أعلن اتحاد كرة القدم عن تأجيل اجتماع مجلس الإدارة الذي كان مقرراً اليوم بحضور أعضاء لجنة المسابقات، الى الأربعاء المقبل، في انتظار ما سينتج عن اجتماع «اللجنة الثلاثية». وكان اجتماع الاتحاد يستعد لبحث إجراء تعديلات على برنامج استئناف المسابقات المحلية المؤجلة من الموسم الجاري، في وقت يعقد فيه الاتحاد الآسيوي اجتماعاً عن بعد مع اتحادات غرب القارة، غداً، لبحث ملف مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وموعد وطريقة استئناف منافساتها.
محلياً، أعلن أمين سر اللجنة الأولمبية، حسين المسلم، في تصريح لـ«الراي»، أمس، أن اجتماع اليوم لن يشهد اتخاذ قرار حاسم، وإنما مناقشة تصورات مقدمة من «اللجنة» و«الهيئة» تهدف إلى تقديم موعد استئناف النشاط.
وكشف بأن «اللجنة» ستقدم مقترحاً إلى الحكومة يقضي بنقل بند «فتح الأندية والمرافق الرياضية» من المرحلة الخامسة التي تبدأ في 24 أغسطس إلى المرحلة الثالثة التي تنطلق في 12 يوليو ما يتيح للأندية والاتحادات وضع خططها وبدء الاستعدادات قبل فترة كافية من استئناف النشاط.
من جهته، قال رئيس اتحاد كرة القدم، الشيخ أحمد اليوسف، إنه لا يتوقع إصدار الاتحاد لقرار بحسم مصير الموسم الراهن قبل 10 أيام.
وأوضح في تصريحات إلى تلفزيون «الراي»، أن القرار المنتظر سيعتمد على جملة من المعطيات، منها آراء أعضاء الاتحاد في اجتماع الأربعاء، وموقف الاتحادين الآسيوي والدولي «فيفا» الذي سيتبلور خلال الأيام المقبلة بناء على الاتصالات التي يجريانها مع الاتحادات الوطنية.
وذكر أن مجلس إدارة الاتحاد سيأخذ بالاعتبار رأي الجمعية العمومية والممثلة بالأندية ومدى توافر الإمكانات لديها لاستئناف النشاط في الموعد الجديد، ووفقاً للتطورات الأخيرة، لافتاً إلى أن الاتحاد كان حدد موعد استئناف مسابقة «دوري stc» في 11 سبتمبر المقبل بناء على اجتماع سابق لـ«اللجنة الثلاثية» أفضى إلى إمكانية عودة النشاط في هذا التاريخ، غير أن الأمور تغيرت بعد إصدار مجلس الوزراء لـ«خطة العودة» التي تضمنت، في المرحلة الخامسة منها، إعادة فتح الأندية، في أواخر سبتمبر.
وأعرب عن أمله في أن يتم استكمال ما تبقى من الموسم الجاري وفقاً للبرنامج الذي وضعته لجنة المسابقات، إلا أنه كشف بأن الأمر لم يعد مؤكداً في ظل المتغيرات الأخيرة، مشدداً على أن الاتحاد لن يتوانى عن تطبيق قرارات مجلس الوزراء.
وأضاف: «هناك جزئية أخرى تتعلق بالحجر الصحي الاحترازي للقادمين من خارج البلاد والذي سيشمل المدربين واللاعبين الأجانب المرتبطين بعقود مع الأندية».
وحول مصير التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، قال اليوسف: «لم يطرأ جديد، ولم يتلق الاتحاد أية إخطارات بهذا الشأن، لكن المؤكد أن لا مباريات دولية في أكتوبر المقبل، وذلك في ضوء اتصالاتنا السابقة مع الاتحادين الدولي والآسيوي، كما أن عودة المنتخبات إلى خوض المباريات الدولية تحتاج إلى تجهيز وإعداد ينطلقان مع استئناف المسابقات المحلية في العالم».
وعن آخر تطورات تعاقد الاتحاد مع مدرب من جنسية إسبانية لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة، أوضح اليوسف بأن كل الأمور توقفت بسبب حظر التجول الذي عاشته البلاد في الفترة الماضية وتوقف العمل في الاتحاد، مشيراً إلى أن الأخير ينتظر فتح الأجواء أمام رحلات الطيران، ما يسمح للجنة المنتخبات المسؤولة عن الملف بإنهائه.
قارياً، يعقد الاتحاد الآسيوي، يوم غد، اجتماعاً مهماً لاتحادات غرب آسيا التي تشارك أنديتها في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2020.
ويهدف الاجتماع، الذي سيعقد عن بُعد، إلى تحديد مواعيد استئناف المسابقة التي توقفت بسبب تفشي فيروس «كورونا»، ودراسة الخيارات والمقترحات التي تم وضعها، من بينها إقامة ما تبقى من دور المجموعات بنظام التجمع في دولة واحدة، وإقامة المباريات الإقصائية من مواجهة واحدة، فيما يرجح أن يقام النهائي على ملعب محايد، بالإضافة إلى الكشف عن الجدول الجديد للبطولة.
ووجهت الدعوة إلى اتحادات الكويت، البحرين، الأردن، لبنان، عمان، فلسطين وسورية، للمشاركة في الاجتماع الذي سيقام بنظام التواصل المرئي وسيحضره ممثلون من الاتحادات، بالإضافة إلى ممثلين عن «الآسيوي» وشركة الرعاية والتسويق للاتحاد.
معلوم أن ناديي الكويت والقادسية يشاركان في البطولة حيث يلعب «الأبيض» في المجموعة الثانية، و«الأصفر» في الثالثة.