نبيل شعيل: سأنام في السيارة 30 يوماً بعد الحظر

كعادته دوماً، أكد «بلبل الخليج» نبيل شعيل أنه أينما يحل، تحل معه البهجة والفرحة، من دون أن يبتعد عن تمرير المعلومات الغنية والرسائل الإيجابية.
آخر إطلالات «بوشعيل» كانت مساء أول من أمس في برنامج «عيدية لايف»، الذي يقدمه الإعلامي علي نجم عبر أثير إذاعة «مارينا اف ام»، وقال خلالها «بعد انتهاء الحظر سأظل في الشارع 30 يوماً وأنام في سيارتي»، لافتاً إلى أن «هذه الأزمة شلختنا وتعبتنا وتعبت العالم كله».
وأضاف «بوشعيل»، أنه عاد من البحرين بتاريخ 8 مارس، ومن يومها ما طلعت من بيتي حتى الآن، لافتاً إلى أنه لا يستقبل أحداً وكل الأغاني الوطنية التي طرحها أخيراً سجلها داخل الاستوديو الخاص به في بيته.

وأشار شعيل إلى أنه قام خلال هذه الفترة بالطبخ، كاشفاً عن أنه لم يكن يطبخ في البيت من قبل، بل كان يفعل ذلك فقط خلال السفر أو الذهاب إلى الشاليه، ولكن مع الحظر أصبح يطبخ الباستا بأنواعها والبيتزا والخبز وغيرها من الطبخات. وقام بعرض صور خاصة له وهو في المطبخ خلال الحلقة، مستعرضاً بعض الأكلات التي أعدها بنفسه، ممازحاً أنه بعد التقاعد قد يفتتح مطعماً.
وقدم «بلبل الخليج» خلال الحلقة عدداً من الأغاني، يرافقه عوده، منها «حوبه» و«وش مسوي مع غيري»، و«ندمان» و«دلوعة» و«الله يا خوفي عليك»، إضافة إلى بعض الأغاني الوطنية.
ولدى سؤاله عن رأيه بمن يعتبر أنه فنان الأغنية الوطنية الأول، رد «مشكورون على هذا التقييم، لكنني ضد أن يقيّم الفنان نفسه، بل الجمهور هو الذي يضعك في مكانك المناسب، والفن يشبه البورصة طالع نازل، وكل فنان يأخذ مكانه وتقييمه من الجمهور»، موضحا أن «السوشيال ميديا» أثرت بشكل كبير على ظهور أي فنان جديد، «ولكن هناك سلبيات، فهي توصل الفنان وتشهره سريعاً وكذلك ينتهي سريعاً».
وعن ألبومه الجديد الذي طرح بداية أزمة «كورونا»، قال شعيل إنه حقق نجاحاً بالرغم من تحذيرات البعض له من طرحه في ذلك الوقت والانتظار إلى ما بعد الأزمة.
وأكد أن طرحه كان فكرة جريئة، موضحا أن الأغاني مثل الطبخة، إذا لم تنزل في وقتها، فلن يكون لها طعم، وإذا لم أطرحه في هذا الوقت كان ممكن أن ألغي الألبوم كله، مؤكداً أنه سيعاود النشاط مرة ثانية بعد انتهاء الحظر.