9141 إصابة «كورونا» في الحظر الكلي

رغم تسجيل رقم قياسي جديد في عدد إصابات كورونا بلغ 1073، دعت وزارة الصحة إلى عدم القلق من ارتفاع الأرقام، مؤكدة أن تزايد الحالات كان متوقعاً في هذه الأيام، خصوصاً مع زيادة عدد الفحوص التي تجريها فرق الترصد الوبائي لحالات مصابة أو مخالطة، مجدّدة الدعوة إلى الحذر وليس القلق.
ففي اليوم العاشر من بدء تطبيق الحظر الكلي في البلاد، ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 17764، أكثر من نصفها (9141) خلال الحظر الكلي، مقابل 4681 حالة شفاء مع إعلان تعافي 342 أمس، فيما بلغ عدد الوفيات 121.
وجدّدت مصادر مطلعة لـ «الراي» الإشارة إلى نحو 95 في المئة من حالات الإصابة عالمياً لا تعاني أي أعراض مرضية أو تعاني أي أعراض بسيطة، مشيرة إلى توجه عالمي لتطبيق العزل المنزلي للحالات الإيجابية التي تعاني أعراضاً بسيطة حتى دون إجراء مسحات لها.

وأشارت المصادر إلى أن «تطبيق العزل المنزلي على مثل هذه الحالات يعطي الفرصة للمرافق الصحية بتركيز طاقاتها على الحالات الحقيقية التي تحتاج للرعاية الطبية»، لافتة الى أن «بعض الدول الخليجية أوقف إجراء المسحات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا لمن لا يحمل أي أعراض، وكذلك للمخالطين لحالات إيجابية طالما لا يحملون أعراضاً مرضية».
وإذ أثنت المصادر على الخطوات الاستباقية التي اتخذتها وزارة الصحة للتعامل مع الفيروس والتي أدت إلى أفضل النتائج حتى الآن، أكدت أن «التعايش والتكيف مع الأوضاع الراهنة يتطلب استمرار الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية من أجل تحقيق أهداف الإجراءات التي اتخذت، والمضي نحو استئناف العمل وعودة الحياة لطبيعتها».