ناشد الجبري وفليطح التدخل لمنح «تصاريح خروج» لأندية الفروسية

الديحاني: خيولنا تنفق... من الجوع

No Image
تصغير
تكبير

ناشد مدير عام نادي فروسية الفروانية، محمد الديحاني، كلاً من وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، والمدير العام للهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح، التدخل لمنح اصحاب الإسطبلات «تصاريح خروج» خلال فترة الحظر لمدة ساعتين فقط ليتمكنوا من رعاية خيولهم التي يشاركون بها في السباقات المحلية والخارجية.
وأضاف: «الجياد تحتاج إلى رعاية واهتمام، كما ان أصحابها دفعوا مبالغ مالية كبيرة لشرائها ويدفعون مبالغ أخرى لرعايتها وتهيئتها للمسابقات. في الفترة الحالية، لا يستطيعون الوصول إليها بسبب الحظر، كما أن العمالة الحاضرة في الإسطبلات تحتاج إلى مؤن من اكل وماء وغيرهما من المستلزمات اليومية».
وتمنى الديحاني من المسؤولين الاهتمام بالأمر، خصوصاً وأن الاندية كافة تعاني من هذه المشكلة التي تشكل أزمة خطيرة، «فالخيول ستنفق من الجوع والأمراض اذا افتقدت الرعاية البدنية والطبية التي نقوم بها دورياً».
وكشف بأن اصحاب الخيول في بقية الأندية يعانون من المشكلة ذاتها، وأنها لا تقتصر على نادي الفروانية، «فهناك نادي الصيد للفروسية والجهراء والأحمدي ومبارك الكبير، لديها خيول يصل اجمالي قيمتها السوقية الى اكثر من مليون دينار».
وأكد الديحاني ان اصحاب الإسطبلات لهم الحق، أسوة بنظرائهم اصحاب المواشي التي منحتهم الهيئة العامة للزراعة «تصاريح خروج» خلال فترة الحظر، «فهؤلاء لديهم كل الأوراق الرسمية التي تثبت تملكهم للخيول، لذلك هم يستحقون استخراج تصاريح أيضاً».
وتمنى ان تجد مناشدته صدى لدى المسؤولين في الدولة، «فهذه الحيوانات والعمالة القائمة عليها أمانة بأعناقنا يحاسبنا عليها المولى عز وجل، ونحن في شهر رمضان يجب ان نهتم بهم ونرعاهم في ظل الظروف الراهنة التي تحتاج الى تكاتف الجميع خصوصاً وان أهل الكويت جبلوا على القيام بالأعمال الخيرة».
الجدير ذكره، ان الوزير محمد الجبري أعلن حديثاً عن السماح لأصحاب الحلال والمزارع بالخروج يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع في ظل الحظر الكلي المفروض في البلاد.

... ونادي الهجن
«ليس ببعيد»

يعيش نادي الهجن الأزمة ذاتها التي تعيشها أندية الفروسية في ظل الحظر المفروض في البلاد، بسبب تفشي فيروس «كورونا».
وما يصح على أندية الفروسية، يصح أيضاً لدى الهجن التي تحتاج إلى رعاية ومتابعة في الحظائر الخاصة بها.
ويجدر هنا بالهيئة العامة للرياضة التحرك بغية تأمين «تصاريح خروج» للقيّمين على حظائر الإبل كي يتسنى لهم العناية بها وتأمين مستلزمات البقاء لمن يهتم بها في الحظائر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي