السوق جاهزة بتقنياتها الآلية
«فوبيا» الحظر تهبط بسيولة البورصة لأقل مستوى بشهرين
- شركات الوساطة ستعمل بـ 5 موظفين في كل مقر ... والبقية من منازلهم
- تحويلات آلية لأصحاب الحسابات الإلكترونية شرط إلغاء أوامر الشراء
- تسليم الشيكات الورقية بعد الحظر وتداولاتهم متاحة عبر الوسيط
غابت عمليات الشراء المعتادة عن تداولات البورصة أمس، قبل يوم واحد من دخول الحظر الكلي حيز التطبيق في البلاد، حيث تراجعت القيمة المتداولة إلى مستوى 11.3 مليون دينار وذلك لأقل مستوى للسيولة منذ بداية مارس.
ويبدو أن قرار الحظر خلق حالة من الخوف والقلق في شأن تسلم المتعاملين أموالهم، خصوصاً وأن شركات الوساطة لن تستقبل العملاء وستكتفي بإجراءات تسلم الإيداعات المحولة من قبل العملاء إلكترونياً بعد أن تتسلّم صورة الإشعار عبر الإيميل أو بأي وسيلة أخرى.
ونفت مصادر مسؤولة في منظومة السوق أنباء تواردت أمس عن إمكانية تعطيل البورصة في ظل الحظر، مؤكدة استمرار الأعمال على غرار ما كان متبعاً، دون تأثر.
وجهّزت البورصة أنظمتها الآلية لمواكبة التعاملات الآلية «أونلاين»، فيما اتخذت الشركة الكويتية للمقاصة الإجــراءات اللازمة أيضاً في شأن دورة التســــوية والتقــــاص، حـيث من المرجّح أن تسير تحويلات ناتج التــداول إلـــى حسابات المستثمــــرين لدى البنوك بشكل طبيعي كالمعتاد.
وحرصت منظومة السوق على توفير تصاريح لعدد محدد، وبواقع 5 موظفين لكل شركة وساطة من الشركات المرخص لها، للحضور إلى مقر السوق وتلبية المتطلبات اليومية، فيما وفّرت الشركات التقنيات اللازمة لعمل بقية الوسطاء من منازلهم خلال الحظر الذي يمتد حتى 30 مايو الجاري.
وحول اتباع معايير «هيئة الأسواق» في شأن تسجيل مكالمات العملاء لدى تنفيذ عمليات البيع والشراء على الأسهم، أفادت معلومات بأن كل شركة جهّزت أنظمتها بالضوابط اللازمة لمراعاة جميع القواعد المنظمة لأعمالها، بما لا يخل بالمبادئ المتبعة في سوق المال.
وعن إمكانية تسلم المتداولين لصافي عمليات البيع والشراء اليومية، بينت مصادر أن أصحاب الحسابات الإلكترونية الخاصة بالتداول يمكنهم تسلم ناتج عمليات البيع، ولكن وفقاً لشروط فنية أبرزها إلغاء أي طلبات شراء مسجلة على النظام لدى الانتهاء من التسوية وتحويل المبالغ إلى حساباتهم البنكية.
وقالت المصادر إن شرط إلغاء أوامر الشراء لمن يرغب تحويل المبالغ له تضمن عدم الانكشاف للمتداولين، وبالتالي لشركات الوساطة التي يتداولون من خلالها، مضيفة «أن المعتادين تسلّم شيكاتهم بعد دورة التسوية المتبعة (T+3) لن يتمكنوا من ذلك خلال فترة الحظر، فيما يحق لهم متابعة عملياتهم اليومية مع الوسطاء عبر الهاتف، إلا أن التعاملات الورقية ستتوقف تماماً حتى 30 مايو».
من جانب آخر، لوحظ إفصاح العديد من الشركات المدرجة عن تأجيل اجتماعات جمعياتها العمومية المجدولة حتى إشعار آخر، وذلك بحكم التطورات التي فرضت ذلك ممثلة بالحظر الكلي.
وكانت البورصة قد أنهت تعاملاتها على انخفاض مؤشر السوق العام 49.5 نقطة ليبلغ مستوى 3. 4812 بتراجع 1 في المئة، عبر تداول 49.2 مليون سهم عبر 4677 صفقة بقيمة 11.3 مليون دينار.
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 34.5 نقطة ليبلغ مستوى 4. 4103 بهبوط بلغ 0.8 في المئة، عبر تداول 16.5 مليون سهم من خلال 1171 صفقة بـ1.6 مليون دينار، فيما تراجع مؤشر السوق الأول 57 نقطة ليبلغ مستوى 5173 متراجعاً 1.09 في المئة، عبر تداول 32.6 مليون سهم من خلال 3506 صفقة بـ9.6 مليون.
«المشتركة» توصي بتوزيع
5 في المئة منحة
أفادت شركة المجموعة المشتركة بتحقيقها أرباحاً بلغت 3.61 مليون دينار في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019 بربحية للسهم 22.2 فلس، مقارنة مع أرباح بلغت 5.12 مليون دينار بربحية للسهم 31.43 فلس حققتها الشركة في السنة المالية السابقة.
وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع 5 في المئة أسهم منحة.
«الأولى تكافل»
تبيع حصة في «زميلة»
أفصحت الشركة الأولى للتأمين التكافلي عن استكمال إجراءات بيع كامل حصتها في استثمارها بشركة نيوفا سيجورتا - تركيا، بما يقارب نحو 12.14 مليون دينار، وذلك حسب سعر صرف العملة بتاريخ البيع.
وأوضحت أن الأثر الناتج عن البيع يتمثل في تسجيل خسارة بمبلغ 4.7 مليون دينار، مع ارتفاع معـــدل السيولة النقـــدية لدى الشركة بقيمة صفقة البيع.