أوراق وحروف

وزير متردد = تعطيل!

تصغير
تكبير

إن أرادت الحكومة بقيادة سمو الشيخ صباح الخالد، العبور إلى أفق النجاح، عليها أن تكون حكومة قرار، لا تذبذب وتردد، كما الآن في عدم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، كما نراه في وزراء المالية والتربية، كان له انعكاسات سلبية جداً، فالأول لم يتخذ القرار، في موضوع خصم التأمينات على الموظفين والمتقاعدين معاً، وخصوصاً أن الحكومة قررت وقف الاستقطاعات عن رواتب الموظفين والمتقاعدين، إضافة انه تأخر كثيراً، وظل متردداً، في اتخاذ القرار، وبكل أسف شديد، وأما زميله وزير التربية، كانت قراراته كزميله وزير المالية يشوبها التردد والتأخر في الحسم، والحجة أخذ رأي أهل الميدان، ورغم إبداء آرائهم وبوقت كافٍ، كان التردد سيد الموقف، وليست وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية وزيرة الشؤون بأحسن حال من وزيري المالية والتربية، إذ تركت الكثير من الملفات دون حل، وتسبب ترددها وعدم اتخاذ القرار، بتعطيل رواتب ومعاشات، ما يقارب ألفي عائلة كويتية، أو ما يسمى، بـ«كويتيون بلا رواتب»، ونحن هنا نخاطب سمو الرئيس، حكومتك بحاجة إلى وزراء أصحاب قرار، لا تردد ومماطلة وتلكؤ، مما قد يتسبب معه بتعطيل مصالح البلاد والعباد!
نقطة ساخنة: سمو الرئيس يجب أن يكون الدستور نبراساً لحكومتكم، والعدالة منهجاً لها في كل خطوة، وأي تسويات مالية كانت، فيجب أن يكون للمواطن فيها نصيب، حيث الضرر الأكبر عليه، وقبل غيره، وهناك مواد دستورية واضحة وصريحة، تدعو إلى العدالة، وإلى الوقوف مع المواطن عند الأزمات والكوارث الطبيعية.

twitter:@700Alhajri

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي