الشركة سخّرت إمكاناتها كافة لعودة الكويتيين إلى أحضان الوطن

«طيران الجزيرة» أعادت 4586 مواطناً ومواطنة... في 72 ساعة

تصغير
تكبير
  • شاهين الغانم لـ «الراي»: 
  • طائراتنا نفذت  32 رحلة إلى 8 وجهات آسيوية وأفريقية 
  • 26 طياراً و26 مساعداً و104 من أطقم الضيافة في صفوف الخدمة الأولى للمواطنين 
  • مانع المانع: 
  • «الجزيرة» ستنقل 3380 مواطناً ومواطنة في المرحلة الثانية عبر 26 رحلة من 7 وجهات 
  • صالح الفداغي: 
  • ندعو المستقبلين للالتزام بالتعليمات وعدم المصافحة والقبلات والتجمعات 
  • أحمد كنكوني: 
  • نستقبل 14 طائرة شحن يومياً للمواد الغذائية التي تصل بكميات كبيرة

أعلن مدير قطاع العمليات في شركة طيران الجزيرة، شاهين الغانم، إن الشركة أتمت مهامها في المرحلة الأولى من عملية إجلاء المواطنين من الخارج بنجاح، حيث نقلت 4586 مواطناً إلى الكويت خلال 3 أيام.
وأشار الغانم، في تصريح لـ«الراي» إلى أن «مهمة إجلاء المواطنين من الخارج تولاها فريق التشغيل لعملية الإجلاء في «الجزيرة»، وكان في صفوف الخدمة الأولى للمواطنين القادمين من الخارج 26 طياراً، و26 مساعد طيار، بالإضافة إلى 104 عناصر من أطقم الضيافة الجوية لدى الشركة».
وذكر أن «عدد الطائرات التي تم استخدامها في الإجلاء خلال الـ3 أيام المخصصة للمرحلة الأولى للإجلاء، انقسمت ما بين 8 طائرات في اليوم الأول، و7 طائرات في اليوم الثاني، و6 طائرات في اليوم الأخير، إذ بلغ إجمالي عدد الرحلات التي قامت بها 32 رحلة، كما شاركت في العملية أحدث طائرات الشركة من طراز ايرباص (A320 neo). وبلغ متوسط ساعات تشغيل الطائرات يومياً لكل طائرة خلال المرحلة الأولى ثماني ساعات».
وأكد أن «الشركة تمكنت من إتمام مهمتها بنجاح عبر 32 رحلة إلى 8 وجهات آسيوية وأفريقية وهي الرياض والدمام ودبي والدوحة والمنامة والقاهرة والإسكندرية وعمّان». ولفت إلى أن «الجزيرة» سخرت إمكاناتها كافة للمشاركة في المراحل المتبقية من عملية الإجلاء، حتى يعود كل كويتي وكويتية إلى أحضان الوطن، من الوجهات كافة التي يصل إليها أسطول الجزيرة.
من جانبه، هنأ الرئيس التنفيذي لمبنى ركاب طيران الجزيرة، مانع المانع، أهل الكويت بعودة أبنائهم وإخوانهم المواطنين في المرحلة الأولى من عملية الإجلاء، مؤكداً في الوقت ذاته أن كوادر الشركة متأهبة بالكامل لاستكمال إجلاء المواطنين من الخارج ضمن المرحلة الثانية للعملية، وحتى وصول آخر مواطن إلى أرض الوطن.
ولفت المانع إلى أن جهود الجزيرة، خلال الأزمة الراهنة لا تقتصر على عمليات الإجلاء فقط، إذ وفرت خدمات الشحن الجوي «الكارغو» التي ركزت بصورة رئيسية على نقل المواد الغذائية المطلوبة للسوق الكويتي، مؤكداً في الوقت ذاته أن «الشركة مستمرة في جهودها، وأنها تسخر إمكاناتها كافة في خدمة الكويت وأبنائها تلبية لنداء الواجب الذي أطلقه صاحب السمو أمير البلاد، بأن يشاركنا كل الكويتيين الموجودين في الخارج بفرحة عيد الفطر».
وعن المرحلة الثانية، ذكر المانع أن «من المتوقع ان تنقل الجزيرة، نحو 3380 مواطنا ومواطنة، عبر 26 رحلة تبدأ اعتباراً من (اليوم) الخميس. وستعمل خلال المرحلة على اجلاء المواطنين من 7 وجهات رئيسية هي عمّان، اسطنبول، القاهرة، الاسكندرية، باكو، تبليسي، سراييفو».
بدوره، دعا نائب المدير العام في الإدارة العامة للطيران المدني، صالح الفداغي «المواطنين الراغبين في استقبال أبنائهم وأسرهم العائدين من الخارج الالتزام بالحضور لشخص واحد وفق تعليمات وزارة الصحة والطيران المدني ووزارة الداخلية». وناشد الجميع الالتزام الكامل بتعليمات وزارة الصحة، وعلى رأسها توجيهات صاحب السمو أمير البلاد في الالتزام بالقوانين والتعليمات بعدم الاختلاط والمصافحة والقبلات والتجمعات في المطار، فور وصول المواطنين من الخارج، خصوصا بعد ما شاهدناه للأسف في صور ومقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي.
بدوره، قال رئيس تنظيم أمن الشحن الجوي في الطيران المدني أحمد كنكوني، إنهم يعملون على التدقيق ومتابعة جميع البضائع والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية التي تصل البلاد.
وأضاف في تصريح لـ«الراي» أنهم يقومون بإنجاز المهام الموكلة لهم كافة بأسرع وقت ممكن حتى تصل للأسواق، لافتا إلى أنهم يستقبلون نحو 14 طائرة في اليوم الواحد. وطمأن المواطنين والمقيمين بأن جميع المواد الغذائية تصل البلاد بكميات كبيرة ولا داعي للهلع أو التزاحم، وأن المخزون الغذائي في تزايد.

5 رحلات «كارغو»
نقلت 55 طناً
من المواد الغذائية

مواكبة لإجراءات الدولة في مواجهة أزمة فيروس «كورونا» المستجد، شغّلت «الجزيرة» 5 رحلات شحن جوي (كارغو) بين الكويت والرياض وباكستان، لنقل البضائع والأغذية، خلال أيام 15 و17 و18 و21 و22 من أبريل الجاري. وبلغ حجم الشحنات التي نقلتها الشركة نحو 55 طناً، معظمها من الخضراوات والمنتجات الغذائية.

مروان بودي:
فخورون بأداء
واجبنا الوطني

أكد رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي أن «الجزيرة» لعبت دوراً رئيسياً في تشغيل الرحلات الجوية لإجلاء المواطنين خلال الأسبوع الجاري من مختلف دول العالم، معبراً عن فخره بأداء الشركة لواجبها الوطني في هذا الجانب.
وذكر بودي في رسالة وجهها للعاملين في الشركة أن مركز استقبال الركاب الذي أعدته طيران «الجزيرة» في مبنى الركاب (T5) نجح في استقبال آلاف الركاب الذين تم فحصهم جميعاً قبل دخولهم البلاد، وتوجهوا إلى الحجر الصحي في المنزل أو إلى مركز الحجر المؤسسي.
وقدم بودي الشكر للطيارين وأطقم الطائرات على إدارة الرحلات باحتراف وتفان، وقال إن شهر رمضان المبارك سيبدأ في نهاية هذا الأسبوع، وسيكون وقتاً للبقاء في المنزل والحفاظ على سلامتنا جميعاً إذا اتبعنا جميع الإرشادات الحكومية، فسوف نكون في وضع أفضل للخروج من هذا الوضع أقوى، مضيفاً «نأمل ألا تكون مدة طويلة جداً عندما نتمكن من بدء الطيران مرة أخرى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي