دعا خلال جولة في تعاونية القادسية لضبط توزيع السلال الرمضانية

شعيب: الاستيراد يومياً بين 50 و80 طناً غذائياً واستهلاكياً

u0648u0643u064au0644 u00abu0627u0644u0634u0624u0648u0646u00bb u064au0631u062au062fu064a u0627u0644u0642u0641u0627u0632 u0648u064au0637u0628u0642 u0627u0644u062au0639u0644u064au0645u0627u062a u0627u0644u0635u062du064au0629  t(u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
وكيل «الشؤون» يرتدي القفاز ويطبق التعليمات الصحية (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز شعيب أن الوزارة ملتزمة بقرارات مجلس الوزراء والسلطات الصحية بمنع التجمعات والمهرجانات التسويقية، والتركيز هذا العام على المخزون الاستراتيجي للجمعيات للتعاونية، مشيراً إلى أن «التعاونيات تصرف مبالغ كبيرة خلال الفترة الحالية على عمليات التعقيم والتنظيف والكشف على روادها قبل التسوق وكذلك سلال الوقاية وغيرها من الأمور الأخرى التي تم توفيرها للمساهمين بشكل مجاني أو بأسعار زهيدة».
وأكد شعيب، على هامش جولة تفتيشية على جمعية القادسية التعاونية صباح أمس، أن «المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية جيد»، لافتاً إلى أن «الشؤون» لا تألو جهداً في متابعة ورقابة المخزون الاستراتيجي وعمل الجمعيات التعاونية.
وأضاف أنه «في حال الموافقة على توزيع السلة الرمضانية التي تقدمها الجمعيات التعاونية سنوياً سيتم الالتزام بضوابط السلطات الصحية في منع التجمعات»، مبينا أنه «في حال الموافقة تعود آلية التوزيع إلى مجالس إدارات الجمعيات إما بإيصالها إلى المنازل وإما بتوفير أماكن تتسم بالتباعد المكاني».


وعن عملية استيراد المواد الغذائية لتصل الكفاية إلى سنة، قال شعيب: «كوزارة الشؤون نحض الجمعيات على زيادة المخزون إلى أكثر من 6 أشهر تحسباً لأي طارئ خصوصاً أن الوضع الصحي عالمياً في تزايد وبحسب الآراء الصحية لم نصل إلى مرحلة الذروة».
وتابع: «مع أي خبر يتم التدافع على الجمعيات لذا نحتاج مخزونا من 6 أشهر إلى سنة بالنسبة لـ9 سلع أساسية».
وأشار إلى أن «عملية الاستيراد تتم بيسر وسهولة خصوصاً مع تشكيل فرق عمل من مجلس الوزراء وأنا أحد أعضاء فريق الشحن الجوي والمعني في عملية تسهيل توريد المخزون الغذائي من كافة الدول الصديقة».
وزاد: «نقوم بعملية الاستيراد من 5 إلى 10 طائرات يومياً تحمل كل منها 50 إلى 80 طناً غذائيا واستهلاكياً وذلك بالتنسيق مع الادارة العامة للجمارك والطيران المدني والجهات ذات الصلة».
وأضاف: «المخزون لا يخص الجمعيات التعاونية فقط بل هناك موردون وأسواق موازية وشركات تملك مخزوناً غذائياً»، مشيراً إلى التنسيق مع وزارة التجارة في إدارة المخزون في الدولة.
وتطرق إلى جهود وزارة التجارة وفرق التفتيش في متابعة جميع الجمعيات التعاونية في جميع المحافظات للتأكد من عدة أمور أهمها وجود أمن غذائي ومخزون استراتيجي كافٍ والتأكد من وجود مدارس احتياطية للمخزون الاستراتيجي بالإضافة إلى أن عمالة الجمعية تعمل ضمن المنطقة السكنية التزاماً بتعليمات السلطات الصحية، مشيداً بجهود ونشاط المتطوعين في جمعية القادسية من أبناء المنطقة.
وعن الجولة في تعاونية القادسية، أشاد بالإدارة السليمة للجمعية برئاسة علي الكندري، مبينا أن التعبئة ممتازة، ومثنياً على توافر جميع المستلزمات الاستهلاكية والغذائية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي