هكذا تحافظ على صحتك النفسية في زمن «كورونا»

No Image
تصغير
تكبير

أكدت الباحثة مريم عبدالله المطوع أن ثمة عدداً من العوامل التي تساعد على دعم السلامة العقلية والنفسية في ظل التوتر والقلق الناتج عن تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
واستناداً إلى ورقة علمية نشرتها منظمة الصحة العالمية، أوضحت المطوع أن «من بين الأمور التي تساعد عامة الناس على حفظ توازنهم النفسي، اليقين بأن المرض لا يرتبط بأي عرق أو جنسية معينة، وتقليل متابعة الأخبار التي تتعلق بالفيروس، والاطمئنان على الآخرين عن طريق الهاتف، وإبراز القصص الإيجابية لبعث الأمل في النفوس، والاعترف بالدور الذي يلعبه مقدمو الرعاية الصحية، ومعرفة أن الشعور بالضغط النفسي محتمل ولا يعوق العمل، واستيعاب أن إدارة صحتك العقلية لا تقل أهمية عن إدارة صحتك البدنية، وأن وسائل التواصل الإلكترونية تخفف من صعوبة الوضع، ومعرفة كيفية تقديم الدعم للأشخاص المصابين بالفيروس، والعمل على مساعدة الأطفال على إيجاد طرق إيجابية للتعبير عن مشاعرهم، وإبقاء الأطفال على مقربة من والديهم وعائلتهم قدر الإمكان، وتوفير أنشطة جذابة مناسبة للأطفال، ومناقشة معلومات الفيروس مع أطفالك بطريقة صادقة، ومعرفة أن كبار السن هم الأكثر قلقا وغضباً أثناء الأزمة، ومشاركتهم الحقائق البسيطة في شأن ما يحدث، والتأكد من توافر الدواء بالمنزل أو القدرة على الوصول له، والقيام بممارسة تمارين جسدية يومية بسيطة في المنزل، والحفاظ على روتينك اليومي بانتظام قدر الإمكان».
أما في ما يتعلق بالأشخاص المتواجدين في العزل، فقدمت لهم المطوع نصيحتين هما «البقاء على اتصال بالأحباب عبر شبكات التواصل أو الهاتف، والانخراط في أنشطة صحية تستمتع بها وتجدها مريحة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي