كشف لـ «الراي» أن الأسعار زادت بين 7 و8 في المئة فقط مقابل ارتفاع العملة اليابانية 16 في المئة

الساير: مجموعتنا تحملت الجزء الأكبر من ارتفاع الين لإرضاء العملاء

تصغير
تكبير
|كتب محمد الجاموس|
قال عضو مجلس الادارة التنفيذي في مجموعة الساير للسيارات مساعد بدر الساير ان امام المجموعة اكثر من سيناريو لمواجهة تداعيات الازمة العالمية التي قال انها اكبر من الكويت، داعيا بنك الكويت المركزي الى تعديل القرارات الحالية واتخاذ خطوات جديدة لتحفيز الاقتصاد حتى لا «نواجه مشكلة اخرى مثل الانكماش». كاشفا أن «تويوتا» عدلت خططها الانتاجية للعام 2009 وستنتج 7.5 مليون سيارة بدلا من 10 ملايين سيارة حسب الخطة السابقة ونفى ما نشر عن خسارة تعرضت لها تويوتا لأول مرة في تاريخها منذ 71 عام، واصفا هذه الخسارة بأنها تشغيلية وليست محققة، وتوقع ان تعلن عن 50 مليار ين ارباح في السنة المالية التي تنتهي في مارس 2009، ولفت الى ان مجموعة الساير زادت اسعار السيارات بنسبة 7 - 8 في المئة، ونفى ما اشيع ان «الساير» تستغل رفع الأسعار في قطع الغيار وخدمة الكراجات لتغطية انخفاض الأرباح منوها بأن «مجموعة السـاير» تتمتع بشفافية ومصداقية كاملة مع العملاء.
وقال ان اغلاق مصانع السيارات في الولايات المتحدة سيكون كارثة على الاقتصاد العالمي وسيكون له انعكاسات سلبية على شركة تويوتا اليابانية، منوها بأن الاسواق العالمية استوعبت 16 مليون سيارة في العام 2008، والتوقعات تشير الى ان تلك الاسواق لن تستوعب اكثر من 10 ملايين سيارة خلال العام الحالي.
وفي ما يلي نص اللقاء مع مساعد بدر الساير:
• ما استعداداتكم لمواجهة تداعيت الازمة المالية العالمية الحالية؟
- هناك اكثر من سيناريو لدينا لمواجهة تأثيرات الازمة، لكن ليس من بينها تسريح موظفين او اعادة هيكلة المعارض، نحن لن نتبنى مثل هذه التوجهات حاليا، الازمة اكبر من مجموعة الساير واكبر من الكويت لذلك يجب تحفيز الاقتصاد وتنشيط القطاع الخاص ليأخذ دوره في مواجهة الازمة وإلا سيقع الانكماش وهذا ليس جيدا للكويت، والبنك المركزي مطالب بما يتوجب عليه لتحفيز الاقتصاد، حيث ان الاجراءات والقرارات التي اتخذها باتت صعبة على الجهات التي تمنح القروض، لذلك لن ينمو الاقتصاد، ولا نرى ان هناك اسبابا موجبة لاستمرار هذا الوضع، ونرى ضرورة تعديل القرارات ليكون هناك دور اكبر للقطاع الخاص وتحقيق النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية.
والأزمة المالية العالمية طالت جميع دول العالم، ولا يوجد دولة لم تتأثر سواء بشكل مباشر او غير مباشر، وفي الكويت عوامل الأزمة أصبحت معروفة حاليا ومحددة حيث أصبح لدينا مشاكل في بعض شركات الاستثمار وفي بعض البنوك وهنالك مشاكل اخرى موجودة سابقا مثل مشكلة الاقساط والتضييق الذي حصل في هذا الجانب جراء قرارات البنك المركزي والتي أثرت سلبا على قطاعات عدة مهمة مثل قطاع العقار والسيارات وهناك عامل مهم جدا هو هبوط سعر النفط الذي سيؤدي الى تراجع مستوى دخل الكويت وبالتالي هبوط وعجزفي الميزانية، وحقيقة هذه الأزمة كبيرة جدا ولا يمكن تجاهلها.
• ماذا عن تأثير الأزمة على قطاع السيارات تحديدا ؟
- طبعا الأزمة المالية أثرت على قطاعات مهمة عديدة مثل الأقساط والقروض وسوق العقار والسيارات، وبالنسبة الى قطاع السيارات عالميا فقد هبط وتراجعت المبيعات ويتوقع أن تهبط مبيعات السيارات في الاسواق العالمية بنحو40 في المئة على ابسط تقدير، ومصانع السيارات الأميركية كان يتوقع أن ينتج خلال عام 2009 نحو 16 مليون سيارة والآن في ظل هذه الظروف يتوقع أن تنتج 9 ملايين سيارة فقط وهذا هبوط حاد في سوق السيارات في الولايات المتحدة الاميركية، كما ان سوق انتاج السيارات في اليابان تراجع ويتوقع ان يسجل هبوطا حادا بنسبة قد تصل الى 30 في المئة وفي أوربا يتوقع ان يهبط بنسبة 25في المئة.
• برأيكم ما أسباب الهبوط الحالي في سوق السيارات العالمي؟
- أحد أهم الأسباب في هذا الهبوط عدم وجود السيولة الكافية لدى مصانع السيارات، وهناك تشدد كبير في منح القروض وهذا يؤدي حتما إلى تراجع انتاج سيارات جديدة من قبل المصانع وبالتالي تراجع المبيعات، وهناك معلومات ان بعض شركات تصنيع السيارات تواجه أزمة مالية ضخمة في الوقت الراهن خصوصا الشركات الأميركية، وهو امر دفع الحكومة الأميركية الى التدخل وضخ مليارات الدولارات لانتشال تلك الشركات من هذه الكارثة، وهذه المشكلة لا تنسحب على شركات تصنيع السيارات اليابانية، لكن هذه الشركات ومنها شركة تويوتا قامت بعملية إعادة هيكلة في خططها الانتاجية بحيث تقلل تكاليفها حتى تستطيع هذه الشركات بيع انتاجها تماشيا مع الظروف السائدة، لاسيما أن أسوأ ما في هذه الظروف خصوصا في أميركا انه كان إنتاج السيارات فيها يتم على أساس متطلبات حجم سوق معين لكن فجأة هبط السوق، وزاد الطين بلة وجود كميات ضخمة من السيارات موجودة في أميركا تقدر بنحو 1.5 مليون سيارة غير قادرة شركاتها على بيعها، واضطرت تلك الشركات الى تخفيض اسعارها في محاولة منها لتسويق تلك السيارات.
• هل هذا الهبوط الحاد طال السيارات اليابانية؟
- يوجد سيارات يابانية تصنع في أميركا اضطرت الشركات المصنعة إلى تخفيض أسعارها بحيث تستطيع بيع ما لديها من سيارات والتصرف بها خصوصا ان تاجر السيارات في أميركا لدية قروض وكان سابقا يحتاج إلى شهر أو شهرين لتصريف ما لديه من سيارات بينما الان يحتاج إلى 6 أشهر حتى يتمكن من بيعها لذلك يضطر إلى بيعها بعد تخفيض جزء من سعرها وهذا الامر لا ينطبق على اسواق اخرى وذلك بسبب وجود عدد كبير من سيارات الستوك في اميركا، اما في الكويت فإن الناس تتكهن بأن الأسعار طالما هبطت في الولايات المتحدة الأميركية أو في أوربا فهذا يعني أنها ستخفض في الكويت، وهذا خطأ كبير جدا فالهبوط في الاسعار يحدث لتصريف سيارات الستوك الموجودفقط وهذا ظرف موقت، وفي الخليج يوجد وضع مشابه تقريبا لكن ليس بهذه الحدة حيث كانت دول تمر في مرحلة نمو كبيرة تحديدا المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ودولة قطر» وعلى حسب علمي الخاص أنه حدث هبوط حاد في أسواق كل من « الإمارات وعمان» وسوف يولد لديهم « ستوك زيادة ولكن ليس بحجم أميركا، والسعودية مازالت مستمرة في النمو ولا يوجد لديهم إشكالية، اما سوق السيارات في الكويت لا يمكن مقارنته بالأسواق الأخرى لكن التفاوت موجود.
• كيف وضع شركة تويوتا على الصعيد العالمي بالمقارنة مع شركات تصنيع السيارات الأخرى ؟
- رغم أن تويوتا وصلت في العام الماضي لمكانة كأكبر شركة صانعة للسيارات في العالم ومازالت مستمرة في مسيرتها في هذا الموقع، ولكن أصابها ما أصاب السوق وقررت تعديل خطط إنتاجها وهيكلت مصانعها وتغيير إنتاجها من 10 ملايين سيارة إلى إنتاج 7.5 مليون سيارة، وهذا يجعل وضع تويوتا أفضل بكثير من وضع الشركات المماثلة الاخرى في هذه الأزمة، وعموما نمر الآن بفترة مخاض والسوق سيعيد تشكيل نفسه ويرجع إلى موضعه، كما أن التوقعات تشير الى أن «تويوتا» ستحقق هذا العام 50 مليار ين ياباني وهذا يدل على أن وضعها أفضل بكثير من باقي الشركات.
• تحدثت عن توقعات بتحقيق «تويوتا» ارباحا في حين نشرت معلومات تفيذ بأنها بدأت تخسر لأول مرة في تاريخها منذ 71 عاما ما تعليقكم على ذلك؟
- الخبر الذي نشر في هذا الصدد ترجم بشكل سيئ، حيث ان الخسارة المشار اليها هي خسارة تشغيلية وليست خسارة فعلية محققة، والسنة المالية «لتويوتا» التي تنتهي في شهر مارس 2009 يتوقع ان تعلن الشركة عن ارباح بحدود50 مليار ين، علما أن هذا الرقم أقل بكثير من الهدف المعلن في السنوات السابقة، غير أن جميع الشركات تعمل حاليا على إعادة هيكلة داخلية وليست شركة تويوتا فقط بهدف تعويض التراجع في الربحية، وتعمل على تطوير الإنتاج، فعمليا الوضع الحالي سيئ في جميع المجالات الاقتصادية ومع ذلك كله استطاعت «تويوتا الأم» أن تحقق بعض الربحية مثل أي شركة تريد أن تعيد هيكلة نفسها من أجل تطوير الإنتاج وتقليل تكاليفه، وقد اكد رئيس تويوتا ان الشركة ستحقق 50 مليار ين أرباحا وقلائل من الشركات اليابانية يمكنها تحقيق هذا المستوى من الربحية.
• ما توقعاتكم عن سوق السيارات في الكويت؟
- من واقع الأزمة التي حدثت في الاقساط، في ضوء قرارات بنك الكويت المركزي اتضح تراجع نمو سوق السيارات، والإشكالية التي نواجهها حاليا هي الصعوبات التي باتت تواجه الناس للحصول على قروض او اقساط عكس ما كانت عليه الحال من قبل، ونتوقع أن أزمة القروض ستكبر والسوق سينكمش أكثر، إلا إذا حصل تغير في قرارات البنك المركزي لجهة تسهيل عملية الحصول على قروض او أقساط من البنوك وهو امرسيؤدي الى نمو سوق السيارات في الكويت كما ان ذلك
سيساهم في النمو الاقتصادي المحلي ويعود إلى مساره الصحيح، لكن في الظروف الحالية من الصعب جدا أن نعطي توقع دقيق عن المرحلة المقلبة.
• كونكم معنيون بتطورات اوضاع اسواق السيارات في العالم هل تتوقعون انخفاضا في أسعار السيارات أم ستزيد وما الأسباب؟
- يوجد أسباب لتحافظ الأسعار على مستوياتها أم تزيد ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة ابرزها ضعف الاقتصاد الأميركي فهبوط الدولار بشكل كبير أدى الى ارتفاع العملة اليابانية الين إلى أعلى مستوياتها بحيث ان جميع السيارات التي نشتريها بالين سوف تزداد أسعارها، وللأسف بعض الناس يفكرون أن مجموعة الساير عندما زادت اسعار السيارات اليابانية لديها افترضوا أن هذا عكس التيار لاسيما أن السيارات هبطت أسعارها في أميركا ونحن زدنا في أسعارنا، وهذا يكمن في سوء فهم الواقع، حيث ان مجموعة الساير تواجه مشكلة في زيادة اسعار السيارات اليابانية لارتفاع قيمة الين الياباني، خاصة وأنه كان في السابق 107 ينات مقابل الدولار وحاليا 90 ينا مقابل كل دولار، ما يعني ان قيمة العملة اليابانية ارتفعت نحو 16 في المئة مقابل الدولار وقد تحملت مجموعة الساير الجزء الاكبر من هذا الارتفاع وزادت اسعار السيارات اليابانية بما يتراوح بين 7 - 8 في المئة فقط وذلك لإرضاء العملاء، ونحن مضطرون إلى ذلك ولا يوجد لدينا خيار ثان، تماشيا مع الواقع وحتى نستطيع أن نتماشى مع اوضاع السوق، ولابد من المستهلك الكويتي أن يتفهم الواقع ويعذر كل الشركات اليابانية التي تدفع بالين إذا رفعت أسعارها والفرصة الوحيدة لهبوط الأسعار هو أن يرجع الدولار إلى قوته مقابل الين وهذه المسألة متعلقة بالأزمة العالمية، ولا أحد يستطيع أن يحدد متى ستنتهي الأزمة أو متى يرتفع الدولار.
• هناك اشاعات تقول ان وكلاء السيارات سيتجهون إلى زيادة أسعار قطع الغيار وخدمة الكراجات للتعويض عن تخفيض الأسعار ما صحة ذلك ؟
- هذان الموضوعان مختلفان تماما، حيث ان قطع الغيار جزء منها مرتبط بأسعار الين وارتفاع سعره مقابل الدولار، ونحن مضطرون أن نرفع أسعار قطع الغيار التي ندفع قيمتها بالين، وسوف نمارس نفس الضوابط الجديدة التي فرضت علينا في مسألة السيارات الجديدة خصوصا اذا كان مصدر تلك القطع مباشرة من اليابان، أما من ناحية الخدمات الموجودة لدينا في الكراجات لا يوجد لها أي ارتباط بالعملات وبالتالي لا توجد أي زيادة على الاسعار في تلك الخدمات، والاشاعات التي تقول اننا نستغل رفع الأسعار في قطع الغيار وخدمة الكراجات لتغطية انخفاض الأرباح ليست صحيحة، وبالتأكيد ليست استراتيجية سليمة، بالنسبة لنا، ونحن في « مجموعة السـاير» لدينا شفافية ومصداقية كاملة مع العملاء ولا نستغل أي وضع حالي من أجل تغطية عوائد الربحية على حساب العميل نفسه.
• تضارب الأخبار والمعلومات عن الأزمة أدى إلى عزوف البعض أو تأجيل الإقبال على شراء سيارات جديدة، فما تعليقكم عن هذا الموضوع؟
- للأسف بعض المستهلكين يعتقدوا أنه بسبب الأزمة وهبوط الأسعار في أميركا حتما سيحصل هبوط أسعار السيارات في الخليج وهذا عار عن الصحة تماما، فهناك وضع معين نتيجة في سوق السيارات العالمي يتمثل بوجود انتاج هائل من السيارات مقابل طلب قليل، فاضطرت الشركات المصنعة إلى تخفيض الأسعار في الولايات المتحدة الأميركية، ولكن لا توجد أي علاقة لهذا بدول الخليج، وهذا وضع موقت والأسعار ستعود الى الارتفاع، خصوصا أن الشركات لا يمكن أن تستمر بالخسائر، وجزء كبير من المصانع الأميركية متوقف حاليا عن العمل ولابد أن تعود إلى الإنتاج مرة اخرى وتقوم بإعادة هيكلة جديدة بحيث يكون الإنتاج مضمون ومربح للشركات حتى تستطيع الاستمرار، ولا يوجد أي سبب للمستهلك الكويتي أن يوقف أو يؤجل عملية الشراء في الوقت الحالي بسبب تكهنات من البعض خصوصا أن الفائدة قد هوت وانحدرت الى أقل نسبة بالمقارنة مع الفترات الزمنية السابقة والتي برأينا على العملاء أن يستفيدوا من هذه الفرصة.
• ما المطلوب برأيكم من الحكومة وبنك الكويت المركزي لتنشيط العجلة الاقتصادية في الكويت؟
- أعتقد، أن القرارات التي أخذتها الحكومة والبنك المركزي بخصوص ضبط القروض الحقيقة جاءت في ظروف مختلفة، حيث كان الاقتصاد يعاني من التضخم ولكن حاليا الوضع في هذه الظروف مختلف ويجب على الحكومة والبنك المركزي ان يصدروا قرارات تتناسب مع الوضع الاقتصادي الجديد ويعيدوا النظر بقراراتهم خصوصا في ما يتعلق بالقروض وأن يساهموا بتنشيط الحركة الاقتصادية، وأملنا كبير في الحكومة والبنك المركزي بأن يعيدوا النظر في تلك القرارات، وهذا مطلوب سريعا لان الوضع الاقتصادي لا يتحمل أي تأخير.
• هل مجموعة الساير تفكر في إعادة النظر في خططها الاستراتيجية وتوسعاتها في الكويت؟
- نحن بشكل أساسي نؤمن بان الأزمة وتداعياتها مبدئيا لن تستمر طويلا، خصوصا أن الكويت والحمد لله دولة غنية ولديها موارد دخل مثل «النفط» غير أن أسعار النفط متوقع ألا تنخفض أكثر من ذلك وبإذن الله سيكون في عام 2010 صعود في الاقتصاد الكويتي، لذلك لدينا الإيمان أن الحكومة ستجد الحلول السريعة وستتوسع بالمشاريع، ونحن أيضا لدينا الخطط التوسعية وسنستمر بها إن شاء الله.
• متى تتوقعون انتهاء الأزمة المالية والاقتصادية وتأثيراتها، خصوصا على دول مجلس التعاون؟
- لا أحد يستطيع أن يحدد وقتاً لنهاية الأزمة فذلك صعب، لكننا نؤمن بالكويت ويجب اتخاذ قرارات سريعة من قبل الحكومية والبنك المركزي لأن من شأن تلك القرارات أن تساعد على التعجيل بالخروج من الأزمة سريعا وكلما تم التأخير في اتخاذ مثل هذه القرارات سيتأخر معها خروجنا من ظلام الأزمة الحالية.
• ما جديد مجموعة الساير لعام 2009؟
- لدينا « تويوتا سيكويا وسيكويا هو اسم يطلق على أطول شجرة موجودة في ولاية كاليفورنيا وستطرح قريبا في الكويت ولان هذه السيارة ستضرب السوق الأميركي فوجود الاسم المستوحى من الشجرة الموجودة في أميركا دليل على منافستها القوية، كما أنها ستنافس وتأخذ مكانة «التاهو واليوكون والاكسبدشن والارمادا» وجميع السيارات الأميركية كبيرة الحجم بسبب تصميمها الدقيق وفلسفتها الذكية في الصناعة وهي مجهزة بأقوى محرك بسعة 5.7 ليتر 8 سلندر ينتج عنه قوة 381 حصاناً لكن الذكاء في هذه السيارة يكمن في أنها أقل استهلاكا للوقود من المحركات التي هي اقل منه بالحجم في السيارات المنافسة الاخرى وهو بنفس الحجم الخارجي لمنافسيه لكنه أكثر رحابة بما يعادل 25في المئة من المساحة الداخلية، وما يميز تويوتا سيكويا ايضا توفير الحجم المناسب والمضمون الأمثل، وستقدم مجموعة الساير في الكويت قريبا أيضا الجيل الجديد من سيارة لكزس 350RX بتقنيات تفوق التوقعات، والمواصفات الموجودة بها هي المواصفات الموجودة في أعلى فئة من السيارات الفاخرة ذات الدفع الرباعي، وأيضا السيارة الشبابية لكزسIS وسوف يتم تقديم موديل «الكشف» منها ويتوقع ان تستقطب الكثير من هواة السيارات الشبابية الفاخرة. بالإضافة الى خططنا ومشاريعنا التوسعية الأخرى مثل بناء أكبر مركز لكزس متكامل في العالم خاص بسيارات لكزس في الشويخ على ارض بمساحة بناء إجمالية تقدر بـ 33 ألف متر مربع. وعند الانتهاء منه قريبا سيكون إن شاء الله تحفة معمارية متميزة كي يشعر عملاء لكزس بالتميز والأهمية، وأيضا الاستمتاع بمرافق المركز والخدمات الاستثنائية عند إحضار سياراتهم لمراكز الخدمة بطابع خدمة الفنادق ذات الـ 5 نجوم. وسوف نفتتح مشاريع أيضا متكاملة في منطقتي أبوفطيرة والفحيحيل بتوفير كافة الخدمات بها من معارض سيارات جديدة ومعتمدة مستعملة وكراجات بكافة أنواع الخدمات فيها ومراكز لقطع الغيار.

إغلاق المصانع الأميركية كارثة على الاقتصاد العالمي

قال مساعد الساير ان اغلاق مصانع السيارات الاميركية سيكون بمثابة كارثة على الاقتصاد العالمي، وسيؤثر سلبا على شركة تويوتا للسيارات، لانه سيخلق بطالة كبيرة وسينخفض استهلاك النفط وبالتالي لا مصلحة لاحد في هذا الامر، كما ان الاقتصاد العالمي مترابط ولا بد ان يتأثر بذلك.


احتمالات الانكماش كبيرة في الكويت

ذكر الساير ان هناك من يعتقد ان الازمة ستستمر سنة او سنتين وهناك من يعتقد انها ستستمر 5 - 6 سنوات، لكن في الكويت التأثير اقل من دول اخرى، لكن مع ذلك احتمالات الانكماش
كبيرة في الكويت خصوصا مع انخفاض اسعار النفط، ونرى انه من المهم ان يأخذ القطاع الخاص دوره كاملا، وهذا امر يحتاج الى حوافز للقطاع الخاص لابد ان تتوافر له خصوصا من قبل البنك المركزي لتحفيز الاقتصاد.

100 ألف سيارة بيعت في الكويت في 2008 
30 في المئة منها من «الساير»


افاد مساعد الساير ردا على سؤال لـ «الراي» ان نمو سوق السيارات في المطقة يختلف من دولة خليجية الى اخرى، وكانت نسبة النمو قبل الازمة تتراوح بين 20 - 25 في المئة، وفي الكويت نما السوق 5 في المئة فقط في العام 2008 بسبب القيود الائتمانية.
وقال ردا على سؤال آخر انه تم خلال العام 2008 بيع 100 الف سيارة في الكويت من جميع الطرازات والانواع حصة مجموعة الساير منها 300 في المئة.
واعرب عن امله ان يحافظ السوق على نمو عند حدود الـ 5 في المئة خلال العام الحالي 2009 ونعتقد ان ذلك لن يتحقق إذا لم تتغير قواعد الاقراض.
 
جزء منها دخل الكويت ولن نقدم لها خدمات

وكلاء في دولة خليجية يعرضون سيارات كاسدة بسعر أقل من قيمتها

كشف مساعد الساير ردا على سؤال لـ «الراي» ان هناك دولة خليجية تعاني اكثر من غيرها في المنطقة من كساد السيارات لديها، علما أن سوق السيارات في تلك الدولة الخليجية كان ينمو سنويا بشكل كبير، ونتخوف من ان يتسرب جزء كبير من تلك السيارات الكاسدة الى الكويت، لان سوق السيارات في تلك الدولة تأثر بشكل كبير بالازمة وهو ما انعكس سلبا على قطاع
السيارات فيها، لذلك لجأ وكلاء السيارات في تلك الدولة الى عرض ما في مخازنهم من سيارات بأسعار اقل من المعتاد وقسم كبير من تلك السيارات يتم اخراجها خارج ذاك البلد وجزء منها دخل الى الكويت.
واكد ان مجموعة الساير اتخذت قرارا استراتيجيا بألا تقدم اي خدمات لتلك السيارات في محطات الصيانة التابعة لها في الكويت، واعرب عن اعتقاده ان المواطن الكويتي اكثر وعيا من ان يقدم مكافأة لتجار يعرضون سيارات قد لا يجدون مكانا يتناسب مع مستوها في الصيانة وفق المعايير العالية كالتي توفرها محطات الصيانة لدى الساير.


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي