5 طائرات في اليومين الماضيين والعملية مستمرة حتى اليوم
إجلاء المواطنين... يتواصل
تواصل الجسر الجوي في عملية إجلاء المواطنين من الخارج، عبر شركة الخطوط الجوية الكويتية والناقل الوطني شركة طيران الجزيرة، إضافة إلى الطيران التابع للقوة الجوية، حيث وصلت يوم الجمعة الماضي ثلاث رحلات من كل من إسبانيا وبريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، فيما وصلت أمس طائرتان من لندن ونيويورك ويتواصل الجسرالجوي اليوم الأحد.
فقد وصلت الجمعة، طائرة آتية من مدينتي برشلونة وملقا الإسبانيتين، وعلى متنها 300 مواطن، فيما وصلت طائرة لندن، وعلى متنها 297 مواطناً ومواطنة. وإلى مطار الكويت الدولي وصلت، الجمعة أيضاً، أولى طائرات الإجلاء التابعة للقوة الجوية الكويتية، مقبلة من العاصمة الإيطالية روما، وعلى متنها 104 ركاب من المواطنين. وفور وصول الرحلات، تم القيام بإجراء الفحوصات الطبية المقررة لركابها حسب المعايير التي حددتها السلطات الصحية بالبلاد، من خلال الكوادر الطبية التابعة لوزارة الصحة، بالتعاون مع نظرائهم بهيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع.
وتأتي رحلة القوة الجوية الكويتية ضمن المرحلة الأولى من خطة الإجلاء الآنية، التي بدأتها وزارة الدفاع تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء، والسلطات الطبية بالبلاد في ضوء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وكان في استقبال ركاب هذه الرحلة لحظة وصولهم رئيس هيئة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع الشيخ عبدالله المشعل، وآمر قاعدة عبدالله المبارك الجوية العميد الركن طيار فيصل الشمري وعدد من ضباط القوة الجوية وهيئة الخدمات الطبية.
وأمس وصلت رحلتان، ضمن الجسر الجوي، الأولى في الرابعة والنصف عصراً، وعلى متنها 280 مواطناً قادمون من نيويورك، والثانية في وقت لاحق مساء وأقلت مواطنين من لندن.
97 حالة اشتباه بـ «كورونا» بين القادمين
| كتب عمر العلاس |
مع وصول طائرات إجلاء المواطنين من عددٍ من الدول، تمت إحالة 97 حالة اشتباه بإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى المراكز المتخصصة، فيما توقعت مصادر طبية زيادة عدد الحالات خلال الفترة المقبلة، مع تواصل رحلات الإجلاء للمواطنين من الخارج وتزايد معدلات حالات الاشتباه بالاصابة.
وتوزعت حالات الاشتباه الـ97 على القادمين، بواقع 5 حالات بين العائدين من بيروت، و33 من طائرة القاهرة، و4 من البحرين، و4 من فرانكفورت، و7 من اسبانيا، و36 من لندن و3 من ابوظبي و5 حالات من ايطاليا.
وقالت المصادر إن الحالات التي اشتبه بإصابتها بالفيروس تم تحويلها الى العزل الصحي المخصص، فيما تم تحويل عدد من الحالات المرضية البعيدة عن الاشتباه بالفيروس إلى المستشفيات، بعضها أدخل إلى قسم الطوارئ وبعضها أدخل إلى الأجنحة.