شكر أعضاء السفارة الكويتية في فرنسا على متابعة حالة الحكم الدولي السابق
غضنفري: فيروس «كورونا» أصاب شقيقي ... وهو بخير الآن
يرقد مراقب الحكام في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، الكويتي حسين شعبان غضنفري، في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس لتلقي العلاج إثر تعرضه للإصابة بعدوى فيروس «كورونا» المستجد.
ويحظى شعبان بمتابعة دائمة من قبل أعضاء السفارة الكويتية في باريس.
وفي اتصال لـ«الراي» مع شقيق الحكم الدولي السابق، عبدالمحسن غضنفري، أوضح أن حسين يرافق زوجته التي تتلقى العلاج في فرنسا، وأنه شعر بأعراض الإنفلونزا، فتوجه الى الطبيب.
وتابع: «تلقى في بداية الأمر عدداً من الأدوية إلا أن الأمر تطور الى ارتفاع في الحرارة ليعود مجدداً الى المستشفى الذي طلب في بداية الأمر إخراجه، إلا أن تدخل السفارة الكويتية ساهم في بقائه وتلقيه العلاج بعد اكتشاف أن الأعراض التي يعاني منها هي بسبب فيروس كورونا».
وأضاف غضنفري: «فيروس كورونا أصاب شقيقي، لكن القائمين على السفارة الكويتية في باريس، من السفير سامي السليمان الى أصغر موظف، يولون الكويتيين المتواجدين في فرنسا اهتماماً بالغاً يستحقون عليه الشكر وهذا ما شهدناه منذ إصابة شقيقي بالمرض».
وأشار إلى أن حالة حسين بدأت بالتحسن والتعافي، وأنه يحتاج إلى أيام قليلة للخروج من المستشفى، «نشكر كل من اتصل وسأل عنه خلال الفترة الماضية ونطمئنكم بأنه بخير الآن بفضل الله ثم بفضل متابعة أعضاء السفارة».
وكشف بأن شقيقه لن يعود الى الكويت في الوقت الحالي لحين انفراج الأزمة ووصول أحد أبنائه للبقاء إلى جانب زوجته التي تحتاج إلى مرافق باعتبار أن ظروفها الصحية تحتاج لرعاية خاصة.
اليوسف ينعى هيدالغو
أرسل رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، الشيخ أحمد اليوسف، برقية تعزية إلى نظيره الفرنسي نعى خلالها فقيد كرة القدم الفرنسية، المدرب الشهير ميشال هيدالغو، الذي وافته المنية، الخميس الماضي.
وأعرب اليوسف عن بالغ حزنه لوفاة هيدالغو الذي يرتبط بعلاقات قوية مع أسرة كرة القدم الكويتية، نتيجة توليه مهمة المدير الفني للمنتخبات الوطنية فيها في العام 2004.
وشدد على أن الاتحاد الكويتي يدعم ويساند أسرة الفقيد بصفة خاصة والكرة الفرنسية بصفة عامة في مصابها الجلل.
معلوم أن هيدالغو قاد فرنسا إلى تحقيق أول لقب دولي في تاريخها وتمثل بكأس الأمم الأوروبية 1984 على أرضها.
