وجع الحروف

حملة «# نبيها ـ صفر»...!

تصغير
تكبير

بعث لي أخي الحبيب حمد الرشيد البدر دعوة لإطلاق حملة شعبية (# نبيها ـ صفر)، تهدف إلى وصول صفر حالة إصابة بكورونا عن طريق التزامنا في بيوتنا، لنثبت للعالم أجمع أن الشعب الكويتي مختلف.
نعم نحن شعب مختلف... ففي أحلك الأوقات والظروف تجدنا متلاحمين حكومة وشعباً وكثير من الوافدين، وتظهر معادن الرجال.
كورونا بيّنت لنا أن القانون يمكن أن يطبق لو أردنا ذلك، وفهمنا بعضنا البعض، وقدمت مصلحة الوطن والمواطن والمقيم? وأتمنى من المولى عز شأنه أن تصل إلى صفر ونعيش في أمان إن شاء الله.
ما أتمنى أن يتحقق في جوانب عدة كالتالي:

إدارة الأزمات
فهمنا الحاجة إلى إدارة الأزمات? ونريدها صفرا... ونبدأ من وباء كورونا كي نصيغ البروتوكول الذي قمنا به ليصبح فرعاً من إدارة الأزمات في الجهاز المزمع إنشاؤه وبالتبعية بقية القضايا.

وزارة التجارة
تابعنا عملية ضبط الأسعار والرقابة على المحال والأسواق التجارية والصيدليات? ونبيها صفراً لنبدأ من هنا استمرارية متابعة الأسعار، وتوحيدها بالنسبة للمواد الاستهلاكية.
ونشكر وزير التجارة على رسالة الشكر التي وجهها إلى نظيره وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي والأشقاء في السعودية الذين يستحقون الشكر، فدورهم في الأمن الغذائي حيوي للغاية... ما نتمناه من وزير التجارة خالد الروضان أن يسأل عن برنامج خبير السعودي الذي انتهى في توفير خبراء في كافة المجالات، وأنشئت بعده العديد من المصانع، كي نعلم ماذا تعني لنا القسائم الصناعية على أرض الواقع؟

وزارة الصحة
أدركنا الحاجة لفهم الصحة كرعاية وليست خدمة أو سلعة... فلعل وعسى أن نخرج بتصور حول ماهية المنظومة الصحية كرعاية صحية... خصوصا في جزئية التشخيص وتقديم الكفاءت لقيادة قطاعات الصحة.

المجتمع الكويتي
فهمنا تلاحمكم ونقدر حملاتكم وفرقكم التطوعية والخيرية... ونريدها صفرا بعيداً عن تراكمات الماضي لنبدأ صفحة جديدة نعود معها متحابين ومتصالحين ونرد الجميل للوطن الغالي.
اختيار الأخيار مهم جداً، وفهم المستوى المعيشي مهم? والبعد عن الإشاعات مطلب حتمي وتطبيق القانون والالتزام بالدستور مقدم على الكبير قبل الصغير.
نريدكم مكشوفي الرأس في ما تكتبون? وتقولون وما تختارونه... الكويت أولاً وأخيراً.

الزبدة:
ما ذكرته جاء كتوارد خواطر بعد تلقي الدعوة من أخي الحبيب حمد البدر، وأرجو أن نرى كل شيء بعد انقضاء وباء يعود إلى نقطة الصفر، لتعود الكويت درة الخليج كما كانت.
عندئذ? تستدعي الحاجة إلى تلخيص القضايا العالقة، وتتم معالجتها بعيداً عن أي تجاذبات أو تدخل من هوى الأنفس أو المصالح، فالكويت تستحق الأفضل ويجب أن نفتح قلوبنا ونستمع فقط للأخيار... الله المستعان.

terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @Terki_ALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي