أكد أن الحكومة تواجه مشكلة الأعراس المُنتقلة من الصالات إلى المنازل في مخالفة للتعليمات

الغانم: رغبة نيابية بتأجيل أقساط المواطنين 6 أشهر

u0627u0644u063au0627u0646u0645 u0648u0627u0644u0635u0627u0644u062d u064au062au0648u0633u0637u0627u0646 u0627u0644u062du0636u0648u0631 u0627u0644u0646u064au0627u0628u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639
الغانم والصالح يتوسطان الحضور النيابي خلال الاجتماع
تصغير
تكبير
  •   العمل جارٍ لبدء إجلاء الكويتيين من الخارج والأمر يرجع للسلطات الصحية 
  • أنس الصالح:  «حظر التجول» مطروح  مع استمرار تجمعات الدواوين وأعراس المنازل 
  • الرويعي:  كل أسرة تختار  أحد أفرادها للخروج على  أن يكون حذراً في تنقلاته
  •   حماد:  موافقة حكومية  مبدئية على تأجيل  أقساط القروض

قال ‏رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن الاجتماع، الذي تم في مكتبه أمس، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، بحضور 20 نائباً، تناول المستجدات الأمنية وكل ما يتعلق بها من أمور، مشيراً إلى «نقل رغبة نيابية إلى الوزير، بتأجيل الأقساط والاستحقاقات لمدة تصل إلى ستة أشهر، حتى نرفع هذا الحمل عن كاهل المواطن، إلى أن تستقر الأوضاع الاقتصادية، ونتمنى أن تكون الإجابة إيجابية إن شاء الله».
وتوجه الغانم، في تصريح صحافي عقب الاجتماع، بالشكر للوزير الصالح والنواب العشرين على الحضور، مبيناً أن «هذا هو اللقاء الثالث الذي يتم خلاله نقل استفسارات وأسئلة واقتراحات المواطنين الى أحد الوزراء والذي بدوره يقوم بنقلها إلى مجلس الوزراء. والاجتماع كان مثمراً حيث استعرض فيه الوزير الإجراءات الأمنية التي تقع في صميم اختصاصاته، وأعطى معلومات فورية في شأن بعض الموضوعات التي تشكل هاجساً لدى المواطنين والمقيمين على حد سواء».
وبشأن حظر التجول، قال إن وزير الداخلية أكد أن هذا الأمر مرتبط ارتباطاً مباشراً بمدى تعاون المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى ما ذكره الوزير بأن المشكلة الرئيسية التي تواجههم هي موضوع الأفراح والأعراس التي تنتقل من الصالات إلى المنازل، وهذا يخالف التعميمات والتعليمات والتوجيهات الصادرة من الحكومة.
وأضاف أن «الاجتماع تناول موضوع الكويتيين الموجودين بالخارج، وهم الشغل الشاغل لكافة ممثلي الأمة، والوزير استعرض ما ذكره سابقاً حول خطة السلطات الصحية بالبلاد وتقسيم الأمر إلى مرحلتين، الأولى هي احتواء المرض ومنع انتشاره، والثانية هي إجلاء الكويتيين وإعادتهم للبلاد. ووفق تقدير السلطات الصحية إذا تمت المرحلة الثانية مع الأولى في نفس الوقت، فهذا سيؤدي إلى تفشي الوباء في البلد وسيكون مضراً للكويتيين في الخارج والداخل»، مضيفاً «وفق وجهة نظره نحن لا نقيم سياسة صحيحة أو خاطئة، ليس الآن وقت التقييم ولكن الآن وقت الالتزام بالتعليمات والمساندة».
وذكر أن العمل جارٍ للبدء في المرحلة الثانية بأسرع وقت ممكن، مشيراً الى أن الوزير ذكر أن هذا الأمر يرجع إلى السلطات الصحية. وقال إن لقاء سيعقد في مكتبه اليوم مع وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، بحضور النواب للإجابة عن العديد من الاستفسارات خصوصاً في ما يتعلق بالعمل التعاوني وغيره.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، إن إصدار قرار بحظر التجول هو «خيار متاح» ويطبق في حال عدم الالتزام بالابتعاد عن التجمعات، مشيراً إلى أن لقاءه مع النواب شهد توجيه عدد من الأسئلة، بينها «ان كانت الحكومة مقبلة على إصدار قرار بحظر التجول»، موضحاً أن «هذا الخيار متاح ويطبق في حال عدم الالتزام بالابتعاد عن التجمعات».
وحول نسبة التزام المواطنين بالقرارات الصادرة من مجلس الوزراء، قال إن «هناك التزاماً كبيراً وازداد لكن للأسف الالتزام بعدم الخروج والابتعاد عن التجمعات غير تام». ونوه بالامتثال والالتزام في مراسم جنازات الوفيات، معرباً في الوقت ذاته عن الأسف بالقول «ما زلنا نرى أن هناك تجمعات مسائية سواء في الدواوين أو إقامة الأعراس في المنازل، وذلك بالتأكيد يشكل مخاطرة كبيرة على موجهي الدعوة والضيوف».
ودعا المواطنين إلى ضرورة «عدم التجمع في مناسبات أو إقامة الأعراس والاكتفاء قدر الإمكان بالتجمع الأسري فقط، والابتعاد عن الأعراس والدعوات العامة باعتبارها من مصادر التجمعات»، مضيفاً «صحيح أن الدواوين عادة جميلة جبل عليها أهل الكويت، لكن هي الآن في مرحلة خطرة».
من جانبه، قال النائب الدكتور عودة الرويعي «ناقشنا في الاجتماع الكثير من المستجدات، وحملنا استفسارات المواطنين إلى وزير الداخلية في شأن فيروس كورونا، في ظل أن غالبية دول العالم كثفت احترازاتها الوقائية، ففي فرنسا مثلاً فرض حظر التجول، وتعليق عمل البرلمان ودفع مبالغ مالية لمكافحة هذا الوباء، واغلاق المطارات والحدود، ولا ريب أن اتخاذ إجراءات صارمة من قبل فرنسا وهي دولة الحريات له دلالات على حجم وخطورة هذا الوباء».
وأضاف الرويعي لـ«الراي» أن «المطلوب راهناً التزام الناس بالبقاء في البيوت، والخروج للضرورة، وكل أسرة تختار أحد أفرادها للتنقل، ويجب أن يكون حذراً في تنقلاته ومحتاطاً من أجل سلامة العائلة، فالعالم أجمع أيقن أن مكافحة هذا الوباء تكون من خلال العزل المنزلي والبقاء أطول مدة في المنزل حتى يتوقف حامل الفيروس من نقله وتعريض آخرين للإصاب».
بدوره، قال النائب سعدون حماد لـ«الراي» إنه اثار في الاجتماع «حسم مغادرة مخالفي قانون الإقامة البلاد، وعددهم نحو 100 ألف مخالف ووعدني بحسمه، وتسهيلاً على المخالفين سيتم اعفاؤهم من الغرامات ومنحهم تذكرة سفر مجانية، وطالبت أيضا بحسم ملف الطلبة الدارسين بالخارج لأنهم يريدون العودة ويعيشون حالة من الارتباك، واثرت موضوع فندق لندن الذي يسكن فيه ثلاثة كويتيين، وخصص للحجر الصحي وطالبت بنقل الكويتيين فوراً».
وفي مؤتمر صحافي، قال حماد «اجتمعنا مع وزير الداخلية، وقدمنا اقتراحات وطلبنا انهاء العام الدراسي بقرار حازم من مجلس الوزراء، وطالبنا بمغادرة مخالفي الإقامة، وطالبنا بعودة الطلبة والمرضى الذين يتلقون العلاج بالخارج وطالبنا بسرعة نقل المواطنين الكويتيين، وطالبنا السماح لاتحاد الجمعيات بالاستيراد المباشر مع تقديم الدعم وتأجيل أقساط قروض المواطنين لمدة لا تقل عن 6 أشهر ونأمل موافقة الحكومة».
ورأى أن «هناك تجاوباً من المواطنين بخصوص التعليمات، وان استمر فلا حاجة لحظر التجول، ومتى ما جهزت المحاجر فستتم عودة الطلبة واجمالي الكويتيين في الخارج 80 ألفاً. والحكومة تلقت اقتراحاتنا وهناك موافقة مبدئية على تأجيل اقساط القروض لمدة 6 أشهر و وعدوا بدراسة بقية الاقتراحات».
وأكد النائب صالح عاشور لـ«الراي» أنه ركز في الاجتماع على ملفات عدة، من ضمنها عودة الطلبة الدارسين في الخارج لأنهم توقفوا عن الدراسة ويريدون العودة إلى وطنهم، وكذلك من يعالج في الخارج ومن كان على سفر وتقطعت به السبل، جميع هؤلاء يجب وضع ترتيبات لعودتهم، آملا من الله أن نتجاوز هذه الأزمة.

من أجواء الاجتماع

لتأجيل الأقساط
أسوة بـ «التجارية»

طالب النائب عسكر العنزي الحكومة بتأجيل الأقساط والاستقطاعات عن المواطنين، سواء كانوا متقاعدين أو موظفين، ولمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر من قبل البنوك ومؤسسة التأمينات الاجتماعية وبنك الائتمان، للقرض الإسكاني، نظراً للظرف الاستثنائي الذي نعيشه، ولا سيما أن الأقساط التجارية «أقساط المشروعات المتوسطة والصغيرة والبنك الصناعي» تم تأجيلها.

الكويت... وغيرها

قال النائب علي الدقباسي إنه «في بعض الدول لا يجد المواطن فيها فرصة للكشف الصحي ويموت ولايعلم به أحد، وعندنا من فضل ربي يجبر المقيم والمواطن على الكشف، ويعامل كضيف تقدم له وجبات ويحمى من التزاحم الذي يسبب المرض، ويوفر له محجر صحي 5 نجوم وسط اهتمام رسمي وشعبي. اللهم لك الحمد الكثير».

عدم المبالاة... كارثة

ذكر النائب صالح عاشور أن متابعة أخبار فيروس كورونا بالعالم تشعر بالقلق، مع ازدياد انتشاره بكل الدول مع إجراءاتها، ومنها غلق المطارات والجامعات وأماكن الاختلاط، وفى نفس الوقت هناك من هم غير مبالين بالخارج وغير ملتزمين بالتعليمات، وهذا ربما يساعد بالكارثة ولذلك علينا الالتزام بالتعليمات وعدم التهاون حفاظاً على أرواحنا.

الحضور النيابي

- مرزوق الغانم
- عبدالله الرومي
- عدنان عبدالصمد
- رياض العدساني
- فيصل الكندري
- سعود شويعر
- سعدون حماد
- فراج العربيد
- أسامة الشاهين
- محمد الدلال
- خالد الشطي
- خليل أبل
- خلف دميثير
- عبدالله الكندري
- عادل الدمخي
- عمر الطبطبائي
- محمد الحويلة
- صالح عاشور
- عودة الرويعي
- يوسف الفضالة

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي