في الصميم

شكراً سمو الأمير وصباح الخالد والوزراء

تصغير
تكبير

يوماً بعد يوم يكبر هذا البلد في عيون أهله والعالم أجمع، بما قام به من جهود جبارة وعظيمة وإنسانية بكل معانيها الحقيقية، وذلك بفضل ما قام به - ولا يزال يقوم به - صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد الإنسانية من التوجهات والإرشادات التي أوصلها وطبقها رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ومن ثم انعقاد مجلس الوزراء بشكل دائم ويومي، للوقوف على أزمة وباء كورونا العالمي، مما أثبت المعدن الأصيل لهذا البلد وهذا الشعب الطيب.
والشكر موصول لوزير الصحة الذي نراه في كل موقع وفي كل مكان من أماكن الفحص والإرشاد، إنها الأزمة التي جمعت الكل على الخير، لخدمة البلد والمواطن والمقيم من دون تمييز، وإن التاريخ ليسطر بأحرف من نور ما قام به هذا البلد وحكومته، من إجراءات الوقاية من وباء الكورونا الذي نسأل الله العلي القدير أن يحمي الجميع من شره.
فما قامت به هذه الحكومة هو الخير بعينه، وذلك حينما احتضنت المقيمين العائدين من إجازاتهم القصيرة، من خلال فحصهم واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليهم وعلى صحة أبنائها بطبيعة الحال، وأيضاً لا نريد أن نجري مقارنة مع تعامل بعض الدول الأخرى ليس للمقيمين على أرضها بل على شعبها والنماذج كثيرة ولا داعي لذكرها.
نعم تلك الإجراءات التي قامت بها الحكومة هو واجبها الأسمى، لحماية مواطنيها، فتلك الجهود الجبارة هي في حقيقة الأمر غير مسبوقة، ومهما كان الشكر كبيراً فلن نوفي ما قامت به وزارة الصحة وحكومة صباح الخالد، وكذلك جهود وزير الداخلية أنس الصالح من خلال الاستنفار وتقديم الدعم والمساندة للجهات التي تقوم بعملها الطبي تجاه الفحص وغيره من الإرشادات، بالإضافة إلى جهود العاملين في الداخلية كل في موقعه، والسهر على راحة المواطنين والمقيمين.
كما يجب الإشادة بجهود وزير الداخلية ومشاركته في اجتماع مجلس الوزراء لوضع الحلول لمواجهة وباء الكورونا رغم حالة وفاة والده تغمده الله بواسع رحمته، إنها قمة في العطاء.
بالإضافة إلى جهود وزير الخارجية الدكتور أحمد الناصر الصباح في إقامة الجسر الجوي لنقل الطلبة، ووضع أرقام السفارات الخارجية لتواصل المواطنين مع السفارات الكويتية في الخارج وعلى مدار الساعة.
إن تلك التحركات الجبارة لوزارة الصحة والحكومة من ورائها، أشاد بها العديد من الأطراف والجهات الخارجية كي تخصص الصحيفة الأميركية «نيويورك بوست» عنواناً عريضاً لهذا الغرض ونشره مقروناً بصورة لمركز فحص الوافدين في أرض المعارض، وإشادتها بالأسلوب الراقي في تعامل الكويت مع المقيمين، واهتمامها البالغ بهم، بفضل القيادة الحكيمة والشعب العظيم.
وجنباً إلى جنب تأتي الجهود الحكومية من خلال وزارة التجارة والصناعة ووزيرها خالد الروضان، من خلال سلسلة من الإجراءات والتحركات التي قام بها لطمأنة الشارع الذي يواجه أزمة الكورونا المستجدة، وقام بنفسه وبادر بالظهور مرئياً وعبر الصور الواقعية لإثبات توفر المخزون اللازم وصرف التموين، وتجاوز ذلك كله عبر قرار الصرف لجميع من يقطن هذه الأرض الطيبة من الأخوة المنتهية بطاقاتهم التموينية من المقيمين بصورة غير قانونية، إنها قمة الإنسانية للحكومة ووزير تجارتها.
شكراً يا صاحب السمو... شكراً يا صباح الخالد... شكراً أيها الوزراء.

Dr.essa.amiri@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي