عمومية البنك أقرّت توزيع 35 في المئة نقداً و5 منحة عن 2019
«الوطني» يرسّخ ريادته... محلياً وإقليمياً
- مواصلة الاستثمار رقمياً لمواكبة التغير في متطلبات العملاء
- ناصر الساير:
- نواصل إستراتيجيتنا للتنويع والتحول الرقمي
- استمرار نمو حجم أعمالنا يزيد قوة ميزانيتنا ويؤكد جودة وتنوع إيراداتنا
- المقر الرئيسي الجديد نقلة نوعية في ممارساتنا للاستدامة
- حصتنا المهيمنة وصلابة مركزنا المالي أعطتنا مرونة في مواجهة التحديات التشغيلية
- عصام الصقر:
- التوسّع في ميزانيتنا يتزامن مع نمو جودة الأصول وكفاية رأس المال
- أداؤنا يؤكد صلابة أسس أعمالنا
- الإقبال الكبير على إصدار سنداتنا الأخير يعكس سمعتنا ومكانتنا المرموقتين
- شبكتنا المصرفية عالمية بسمعة قوية تدعم خطة التنمية
- شيخة البحر:
- مختبرنا الرقمي خطوة فارقة تحفظ تفوقنا تكنولوجياً
- سنطلق نموذجاً مصرفياً غير تقليدي يدعم توسعاتنا بالسعودية
- هيكل لتنمية الخدمات الخاصة بـ 4 قارات
- نتوسّع بأوروبا وندعم التبادل التجاري مع المنطقة عبر «الوطني- فرنسا»
- صلاح الفليج:
- حقّقنا نمواً بالقطاعات الرئيسية بتطويرنا المستمر لنموذج أعمالنا محلياً
- حصتنا المهيمنة واحتفاظنا بعلاقات وثيقة مع عملائنا يدعم نمو خدمات الشركات
- نتطوّر إلكترونياً بلا توقف وأفضل تطبيقات موبايل... لدينا
- نستفيد من تنامي الاستثمارات النفطية بصفتنا الممول الرئيس
«نسير على المسار الصحيح لترسيخ الريادة محلياً وإقليمياً، مع مواصلة الاستثمار والتحول رقمياً لمواكبة التغير في متطلبات عملاء جميع الأسواق، واستمرار التركيز على الكويت والتوسع في مصر والسعودية وغيرها من الأسواق»، عناوين عريضة حرص قياديو بنك الكويت الوطني على تأكيدها على هامش الجمعية العمومية العادية وغير العادية للبنك عن 2019، حيث لفتوا إلى أن مستقبل البنك يحمل خططاً عديدة ستعزّز وجود «الوطني» في جميع القارات.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس إدارة «الوطني»، ناصر مساعد الساير، أن 2019 شهد تحقيق أداء متميز على صعيد مجالات الأعمال وفي جميع الأسواق التي يعمل بها البنك.
وقال الساير، على هامش الجمعية العمومية، التي عقدت بحضور 77.86 في المئة من المساهمين، وأقرت توزيع أرباح نقدية بنسبة 35 في المئة، بواقع 35 فلساً لكل سهم، وتوزيع أسهم منحة مجانية بواقع 5 في المئة أن الأداء المتميز عن 2019 انعكس على استمرار نمو معدلات الربحية وتسجيل نتائج مالية قوية، ما يظهر أن «الوطني» على المسار الصحيح لترسيخ ريادته محلياً وانتشاره إقليمياً، وذلك بفضل إستراتيجيات تنويع مصادر الدخل والتحول الرقمي، التي تمثل ركائز أساسية في رحلة النمو المستقبلي للبنك.
وأضاف الساير أن نمو الأرباح السنوية للبنك للعام 2019 والتي فاقت 401 مليون دينار، يأتي بدعم من استمرار نمو حجم الاعمال والأنشطة الرئيسية، ما انعكس على نمو القروض والسلف بنحو 7 في المئة، ما يزيد قوة الميزانية، ويؤكد جودة وتنوع الإيرادات والعمليات التشغيلية.
وبيّن أن ما سبق يؤكد نجاح إستراتيجيات «الوطني» الشاملة، التي تستهدف تحقيق التنوع على صعيد الأسواق والخدمات المصرفية، بما يضمن التفوق في ظل ما يشهده القطاع المصرفي من تغيرات، والبيئة التشغيلية من تحديات.
وأعرب الساير عن سعادته باستضافة مبنى المقر الرئيسي الجديد للجمعية العمومية هذا العام، والذي اعتبره علامة فارقة في ممارسات «الوطني» المتعلقة بالاستدامة والتي توجت بإدراجه من مؤسسة «فوتسي راسل»، ضمن المؤشر الدولي الرائد في مجال الاستدامة «FTSE4Good».
وأشار إلى أن المبنى الجديد يشكل نموذجاً للمباني الخضراء، في ظل تطبيقه لمعايير «LEED» الذهبية الخاصة بتصميمات الطاقة والبيئة، مؤكداً تفاؤله بتحسن هائل في معدلات استهلاك الطاقة والمياه وانبعاثات الغازات الدفيئة خلال 2020.
قوة الاقتصاد
وأكد الساير قوة الاقتصاد الكويتي، الذي يرتكز على أسس صلبة ساهمت في استقرار البيئة التشغيلية، على الرغم من توترات التجارة الدولية والجيوسياسية في المنطقة، والتي أبدى «الوطني» مرونة كبيرة في التعامل معها، معتمداً على مكانته الريادية وحصته السوقية المهيمنة، وصلابة مركزه المالي، ما يجعله الخيار الأول لتمويل المشروعات الحكومية والخاصة، في ظل التزامه بدوره التنموي والمساند لجدول أعمال خطة التنمية.
ميزانية قوية
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني»، عصام جاسم الصقر، إن ما تم تحقيقه خلال العام الماضي، من نمو الأرباح على الرغم من التباطؤ الذي شهدته البيئة التشغيلية، على خلفية تقلبات أسعار النفط، يمثل إنجازاً يجعل الجميع في البنك يشعر بالفخر، بحيث عكس أداء 2019 قوة نموذج الأعمال والتركيز الاستراتيجي القائم على التنويع في ظل النمو القوي للميزانية.
وأشار إلى تسجيل الموجودات الإجمالية لنمو بواقع 6.7 في المئة على أساس سنوي، لتبلغ 29.3 مليار دينار، كما ارتفعت حقوق المساهمين لتبلغ 3.21 مليار دينار، في حين شهدت القروض والتسليفات الإجمالية نمواً بنسبة 6.8 في المئة إلى 16.6 مليار دينار، كاشفاً عن زيادة ودائع العملاء بواقع 10.7 في المئة إلى 15.9 مليار دينار.
وأكد الصقر أن النمو في الميزانية تزامن مع الحفاظ على مستويات عالية من الرسملة، إذ بلغ معدل كفاية رأس المال 17.8 في المئة، متجاوزاً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، ومتطلبات اتفاقية «بازل 3».
وأشار إلى أن معايير جودة الأصول واصلت تحسنها، مع بلوغ نسبة القروض غير المنتظمة 1.1 في المئة، بينما وصلت نسبة التغطية إلى نحو 272.2 في المئة، وزاد متوسط العائد على حقوق المساهمين إلى 12.3 في المئة، وسط ارتفاع العائد على متوسط الموجودات إلى 1.42 في المئة.
ونوه الصقر بأن نهاية 2019 شهد إصدار البنك أوراق مالية دائمة، ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بقيمة 750 مليون دولار، والذي شهد طلباً قوياً من قبل مستثمري أدوات الدخل الثابت والمؤسسات المالية على مستوى العالم، ما يمثل شهادة عالمية على قوة سمعة «الوطني» ومكانته المرموقة، وتأكيداً لثقة المستثمرين وانعكاساً لتصنيفات البنك الائتمانية الأقوى في الكويت والمنطقة.
إستراتيجية التنوع
وبيّن الصقر أن الأداء المالي والتشغيلي الذي يشهده «الوطني»، يؤكد الارتكاز إلى أسس صلبة، ويرسخ قدرته على تحقيق النمو على المدى المتوسط والطويل، في ظل تركيز إستراتيجيات المجموعة على التطلع إلى المستقبل وتحقيق نمو مستدام.
وأكد أن إستراتيجية «الوطني» تواصل تحقيق عوائد قوية عاماً تلو الآخر، في ظل ارتكازها إلى التنويع من خلال تنمية وتعزيز التمويل الإسلامي عبر بنك «بوبيان» الذراع الإسلامية للمجموعة، والتوسع المستمر لقاعدة العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليتم البناء على ما تم تحقيقه في هذا الإطار من تنامي مساهمة الفروع الخارجية والشركات التابعة في صافي الأرباح، وبلوغها في 2019 نحو 28 في المئة.
وذكر أن هذا الأمر يمثل خطوة في طريق بناء شبكة مصرفية عالمية، تلبي حاجة الاقتصاد الكويتي إلى بنك قوي لديه شبكة مصرفية دولية وسمعة كبيرة تدعم خطة التنمية الحكومية 2035.
زيادة الكفاءة
وفي ما يخص النظرة المستقبلية، شدد الصقر على أن الأولوية لزيادة الكفاءة التشغيلية، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والتحول الرقمي، بهدف الوصول لأداء تشغيلي أكثر كفاءة، وتوفير أفضل الحلول للعملاء، بما يدعم المكانة الريادية لـ«الوطني» في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية للأفراد والشركات.
مستقبل رقمي
من جانبها، قالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني»، شيخة خالد البحر، إن 2019 لم يكن متميزاً على صعيد استمرار نمو أرباح البنك فقط، وإنما شمل الصعد كافة، بحيث نجح «الوطني» في إحراز تقدم هائل في طريقه لبناء مستقبل رقمي، وترسيخ ريادته بمجال التكنولوجيا المصرفية على مستوى المنطقة.
وأضافت أن البنك واصل جني ثمار الإستراتيجية الاستباقية لتنويع مصادر الدخل، والحد من المخاطر عن طريق التوسع في العمليات الدولية، التي تعد من أبرز المميزات التنافسية للمجموعة.
وتابعت البحر أن تلك النجاحات انعكست على النتائج المالية، إذ استمر نمو الأرباح على الرغم من التحديات التشغيلية، وزيادة الاستثمار في تنفيذ خارطة التحول الرقمي، من أجل المحافظة على التفوق عن بقية المنافسين في سباق التطور التكنولوجي المتسارع.
وكشفت عن استمرار اتساع ونمو حجم ميزانية البنك، بالتزامن مع تحسن معايير جودة الأصول، ما يؤكد الحرص على استمرار النمو، وبما يتماشى مع سياسات «الوطني» المتحفظة تجاه إدارة المخاطر.
وأشارت البحر إلى نجاح البنك في إطلاق المختبر الرقمي، الذي يتوقع أن يكون له دور حيوي في صياغة المستقبل الرقمي للمجموعة، ودعم تفوقه في تقديم الخدمات الرقمية على مستوى المنطقة، في ظل فلسفة عمل ترتكز في الأساس على وضع العميل وتلبية احتياجاته في بؤرة الاهتمام.
وبيّنت أنه لهذا حرص البنك على اختيار فريق عمل المختبر بعناية فائقة، من بين أفضل المواهب والكفاءات داخل الكويت وخارجها.
توسع دولي
وأكدت البحر أن استمرار نمو العمليات الدولية، يمثل أبرز المميزات التنافسية للمجموعة، لما توفره من خدمات استثنائية تميز البنك عن بقية المنافسين، ولذلك تعد ركيزة أساسية للحفاظ على الريادة، وضمان استمرار نمو «الوطني» في المستقبل.
ولفتت إلى أن مساهمة العمليات الدولية من صافي أرباح المجموعة، وصلت إلى 28 في المئة، على الرغم من انخفاض تكلفة المخاطر في السوق الكويتي، منوهة بارتفاع مساهمتها إلى 25 في المئة من إجمالي الإيرادات التشغيلية.
وأوضحت البحر أن المجموعة تواصل التركيز على توسيع عملياتها، واستثماراتها الرقمية في الأسواق الرئيسية التي تعمل بها وفي مقدمتها مصر والسعودية.
وذكرت أنه على صعيد السوق المصري، يسعى البنك إلى تأسيس منصات رقمية تدعم زخم أنشطة التجزئة، بهدف تحقيق التكامل مع نموذج الخدمات التقليدي من الفروع، وتطوير الإستراتيجية التوسعية هناك، في ظل الاستقرار الذي يشهده السوق عقب نجاح البرنامج الحكومي للإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على زيادة حصة «الوطني – مصر» في قطاع التجزئة، ومواصلة الانتشار في جميع المدن المصرية.
وبيّنت البحر أنه في السعودية، يعمل البنك على إطلاق نموذج مصرفي غير تقليدي، سيمثل ركيزة أساسية تدعم إستراتيجيته التوسعية في السوق، ومواصلة توسعه بافتتاح فرعين إضافيين في إطار سعيه لترسيخ تواجده في 3 مدن كبرى وهي جدة والرياض والخُبر، مؤكدة أن «الوطني» يستهدف زيادة قاعدة الأصول المدارة، من خلال شركة الوطني لإدارة الثروات.
وعلى صعيد بقية الأسواق، أشارت البحر إلى إنشاء هيكل مصرفي على مستوى المجموعة، تتمثل مهمته الأساسية في تنسيق وتنمية الخدمات المصرفية الخاصة في جميع العمليات الدولية، التي تمتد عبر 4 قارات وتنتشر داخل 15 دولة.
وكشفت مواصلة التوسع بأسواق دول الاتحاد الأوروبي، والتركيز على دعم التبادل التجاري بين أوروبا ودول المنطقة عن طريق «الوطني- فرنسا».
تميز تشغيلي
من جهته، قال الرئيس التنفيذي في «الوطني – الكويت»، صلاح يوسف الفليج، إن 2019 كان متميزاً على الصعيد التشغيلي، مع تحقيق معدلات نمو مريحة في قطاعات الأعمال الرئيسية، على الرغم من بعض التحديات التي أثرت على معدلات نمو القطاع غير النفطي، وتراجع وتيرة ترسية وتنفيذ المشروعات الحكومية.
وأفاد بأن ذلك يأتي بفضل مواصلة تطوير نموذج أعمال البنك في السوق الكويتي، الذي يشكل جوهر إستراتيجية المجموعة، بما يمثله من 44 في المئة من إجمالي الموجودات، بالإضافة إلى استحواذه على 63 في المئة من صافي الأرباح.
وأشار الفليج إلى أن العام الماضي شهد تركيزاً على الخدمات المصرفية للشركات، في إطار السعي للحفاظ على حصة «الوطني» المهيمنة بالسوق المحلية، من خلال البراعة في الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع العملاء السابقين والحاليين، بفضل المستوى الاستثنائي لخدمة العملاء، وما يتم تقديمه من استشارات مهنية متخصصة إلى جانب الانتشار الدولي.
ولفت إلى الدعم الذي تقدمه شركة «الوطني للاستثمار»، بما يساهم في توفير مجموعة أكثر شمولاً واتساعاً، من فرص التمويل والاستثمار، ليدعم كل ذلك مكانة «الوطني» الرائدة في كبرى صفقات التمويل.
وأضاف الفليج أن «الوطني» يواصل الاستفادة من تنامي استثمارات القطاع النفطي، بصفته الممول الرئيسي لمشاريع مؤسسة البترول وشركاتها التابعة، إذ نجح العام الماضي في ترتيب وإصدار تمويل مشترك لصالح مؤسسة البترول الكويتية بقيمة 350 مليون دينار.
وبيّن نجاح مجموعة الخدمات المصرفية الخاصة، في الحفاظ على مكانتها، كمزود رائد لخدمات إدارة الثروات على مستوى الكويت، بدعم من تحسن مستويات السيولة لدى العملاء ونمو الأصول المدارة، بما مكنها من تسجيل نمو قوي في الإيرادات.
تفوق تكنولوجي
وأكد الفليج أن «الوطني» يمتلك أفضل التطبيقات المصرفية عبر الموبايل على مستوى الكويت والمنطقة، بفضل التطوير والتحسينات المستمرة، مبيناً أنه خلال العام 2019، تم إطلاق 17 خدمة جديدة وتحديثاً تشمل فتح وديعة «الوطني» الثابتة بمختلف العملات، بالإضافة إلى إطلاق خدمة «NBK Geo Alerts» الأولى من نوعها في الكويت، والتي تمكن العملاء من استلام الإشعارات الخاصة بالخصومات والعروض أثناء التسوق.
وأفاد بتطوير خدمة «الوطني» للدفع السريع، ما انعكس على تسجيل زيادة كبيرة في عدد المشتركين بلغت 55 في المئة على أساس سنوي، كما قفز معدل رضا العملاء للخدمات المصرفية عبر الموبايل إلى 95 في المئة.
11 في المئة زيادة الاستثمارات المجتمعية
أعرب الفليج عن سعادته بأن «الوطني» أصبح اليوم أكبر مساهم في مجال المسؤولية المجتمعية، وفي مقدمة المؤسسات المحلية والاقليمية، التي أدخلت مفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية ضمن المبادرات العديدة التي يتبناها.
وأشار إلى زيادة استثمارات البنك المجتمعية بنحو 11 في المئة خلال العام 2019، بما فيها مساهماته في مستشفى «الوطني للأطفال»، وكذلك عدد من المبادرات التي تضم مختلف القطاعات، من بينها الصحة، والتعليم، والشباب، والبيئة، والرياضة، والثقافة.
70.6 في المئة عمالة وطنية
شدد الفليج على دور موظفي البنك في تحقيق تلك النجاحات، وترسيخ مكانة «الوطني» كعلامة تجارية رائدة، في ظل صدارته لمؤسسات القطاع الخاص الجاذبة للمواهب من ذوي الخبرة والكفاءة، والاستثمار بقوة في موظفيه.
وأشار إلى استثمار البنك 1.5 مليون دينار، في برامج تدريبية بالتعاون مع أعرق الجامعات والمعاهد حول العالم، ومن بينها جامعة هارفارد وكلية إنسياد لإدارة الأعمال خلال العام الماضي.
وشدد الفليج على ريادة «الوطني» في توظيف العمالة الوطنية، والتي بلغت نسبتها 70.6 في المئة، متخطية بذلك المطلوب من الجهات التنظيمية.
وأعرب عن شعوره بالفخر تجاه حجم تنوع فريق العمل، إذ تستحوذ الموظفات على 45.2 في المئة من القوى العاملة لدى المجموعة، ما يعد إنجازاً مشهوداً على مستوى القطاع المصرفي، وسوق العمل محلياً وإقليمياً.
التوزيعات في 30 مارس
سيتم توزيع الأرباح النقدية وأسهم المنحة المجانية اعتباراً من 30 مارس الجاري، للمساهمين المقيدين في سجلات نهاية يوم الاستحقاق المحدد في 26 مارس الجاري.
رثاء الحمد
نعى الساير نيابة عن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع أعضاء أسرة «الوطني»، المرحوم بإذن الله يعقوب يوسف الحمد، عضو ورئيس مجلس إدارة البنك الأسبق، باعتباره فقيداً للكويت وأحد كبار رجالاتها الذين ساهموا في بناء نهضتها الحديثة، من خلال ما قدمه من رؤية شاملة لتطوير الاقتصاد والتعليم والمجتمع، داعياً أن يتغمد الله الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.
شكر وتقدير
شكر الساير جميع أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للبنك، كما توجه بالشكر والامتنان من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، على دعمهما المتواصل لاستقرار الاقتصاد الكويتي ونموه.
وأشاد بجهود بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال، لما يبذلانه من جهود لجعل الكويت وجهة أكثر جاذبية للاستثمار، كما شكر المساهمين على ثقتهم في البنك الكويت الوطني، وعبر عن امتنانه الخاص للعملاء في الكويت وجميع أنحاء المنطقة والعالم لما يقدمونه من ولاء ودعم مستمر.
وشكر الساير أعضاء مجلس إدارة المجموعة على مشورتهم وقيادتهم الحكيمة، مقدّراً جهود الإدارة التنفيذية الدؤوبة، وسعيهم الدائم للحفاظ على مسيرة البنك، ومؤكداً الدور الكبير الذي يقوم به الموظفون في غرس الثقة التي يوليها العملاء والمساهمون لـ«الوطني».