الزعابي رئيساً لقائمة «التيار الأخضر»
انتخابات «معارضي العربي» ... تتجه إلى التزكية
رائد الزعابي
باب الترشيح أقفل مساء الخميس على 13 مرشحاً
علمت «الراي» أن الاتجاه السائد حالياً في انتخابات مجلس إدارة النادي العربي المقررة في 5 أبريل المقبل، تحت إشراف اللجنة الانتقالية المنبثقة عن الجمعية العمومية غير العادية في جليب الشيوخ، والتي دعا إليها 280 عضواً من الجمعية وهم من المعارضين لمجلس الإدارة الحالي، سيفضي إلى تزكية قائمة «التيار الأخضر» المرشحة للانتخابات ويترأسها رائد الزعابي.
وكان باب الترشيح أقفل، مساء الخميس، على 13 مرشحاً، بينهم 11 في قائمة «التيار الأخضر» واثنان مستقلان عرفت هوية أحدهما وهو لؤي العدواني.
وضمت القائمة التي يترأسها الزعابي كلاً من «أحمد جاسم وخالد عبدالنبي وحمد بن حيدر وناصر الصفار وحسن جابر ومحمد الصباغة وعادل بحروه وسعود المسلم وعيسى الكندري وحمد العوض».
وفي الوقت الذي لم يُعلن فيه رئيس اللجنة الانتقالية بدر الدريع عن هوية المرشحين رسمياً حتى الآن، فإن مصادر أبلغت «الراي» أن المرشحين المستقلين قد يبادران خلال الأيام القليلة المقبلة إلى إعلان انسحابهما وتزكية القائمة بالكامل، وبالتالي ستجتمع «العمومية» التي يؤيدها معارضو مجلس الإدارة الحالي الذي يترأسه عبدالعزيز عاشور، في مدرسة «إقرأ» ثنائية اللغة في جليب الشيوخ (مكان الانتخابات المزمعة) وتنصب مجلساً جديداً برئاسة الزعابي.
وبالحديث عن تشكيلة القائمة، فإن رائد الزعابي هو عضو مجلس إدارة سابق ومدير سابق أيضاً للعبة كرة اليد. أما حمد بن حيدر وناصر الصفار، فهما عضوا مجلس إدارة أيضا، إنما قام المجلس الحالي بشطب عضويتهما. ويعد أحمد جاسم من أفضل حراس مرمى منتخب الكويت والعربي السابقين، في حين شغل خالد عبدالنبي منصب مدير جهاز كرة القدم سابقاً خلال عهد مجلس الإدارة الذي ترأسه جمال الكاظمي، بالإضافة الى منصب أمين عام اللجنة التنظيمية للعبة في دول مجلس التعاون الخليجي في السابق. وبالنسبة الى حسن جابر وعيسى درويش الكندري، فكانا ضمن تشكيلة اللجنة الانتقالية التي يترأسها الدريع، قبل أن يستقيلا ليترشحا للانتخابات المقبلة، فيما كان محمد مكي الصباغة مدرباً وادارياً في ألعاب القوى ولاعبا سابقا.
وكانت اللجنة الانتقالية أعلنت أن باب سحب طلبات الترشيح لانتخابات المجلس، سيُغلق في الأول من أبريل المقبل.
معلوم أن مجلس إدارة النادي العربي قرر، قبل فترة قصيرة، شطب عضوية الدريع، وقبلها فعل الخطوة ذاتها بحق 3 أعضاء في المجلس هم حمد بن حيدر وناصر الصفار وجاسم المضف، وهؤلاء من المؤيدين للمعارضين الذين دعوا إلى انتخابات الخامس من أبريل، ومعظمهم من المحسوبين على «التيار الأخضر» ومجلس الإدارة السابق الذي ترأسه الكاظمي.
وبموازاة ذلك، يتوقع أن يدعو المجلس الحالي، الى انتخابات تكميلية لشغل 4 مراكز شاغرة في المجلس بدلاً من الـ3 المشطوبين أعلاه وأسامة حسين المستقيل.