استردّت 1.53 مليار دينار أمس... والسيولة 87 مليوناً

«البورصة» عوّضت نصف خسائرها

u0627u0644u0623u0633u0647u0645 u0627u0644u0642u064au0627u062fu064au0629 u0627u0633u062au0639u0627u062fu062a u062au0648u0627u0632u0646u0647u0627       t   (u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
الأسهم القيادية استعادت توازنها (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

«فواصل التداول» حققت نجاحاً... والمستثمرون توجهوا نحو أسهم التوزيعات 

63.6 مليون حصة «الوطني» و«بيتك» و«زين» و«المتحد» و«الخليج» من السيولة

 

عوّضت بورصة الكويت، أمس، نصف الخسائر التي مُنيت بها في أولى جلساتها بعد عودة التداول عقب عطلة الأعياد الوطنية، حيث سجلت مكاسب بقيمة 1.53 مليار دينار (نحو 5 مليارات دولار)، بدعم من عمليات الشراء والنشاط الواضح للأسهم الثقيلة، بقيادة البنوك و«زين» و«المباني» و«أجيليتي».
وأثبتت البورصة نجاحها في التعامل مع الأزمات، التي يترتب عليها هبوط حاد في المؤشرات، حيث حققت آلية فواصل التداول المطلوب منها، وحدّت من الخسائر الجسيمة، خصوصاً لدى تسرع بعض المتعاملين في البيع العشوائي، الذي دفع بدوره مؤشر السوق الأول للهبوط بأكثر من 10 في المئة، أول من أمس، ومن ثم إيقافه عن التداول.
وقال مدير استثمار في إحدى المؤسسات المالية الكُبرى «بالفعل نجحت البورصة في تطبيق فواصل التداول عبر إيقاف السوق الأول، ولولاها لما استعادت الأسهم القيادية توازنها وعوّضت خسائرها، إذ ترتب على إجراءات إيقاف السوق إعادة تفكير المستثمرين في شأن اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة، والتي تُرجمت من خلال شراء كثيف في تداولات الأمس».


ولفت إلى أن فواصل التداول أوجدتها البورصة بعد اعتمادها من قبل هيئة أسواق المال للتعامل مع الهزات والتراجعات المبالغ فيها، إلا أنها لا تُطبق في عموم الارتفاعات المبنية على أُسس فنية وتشغيلية للسوق، مؤكداً أن نجاح مثل هذه القواعد زاد من ثقة المؤسسات الأجنبية في البورصة، التي باتت على أبواب الترقية الثالثة والانضمام لمؤشر «MSCI» مع ضخ نحو مليار دينار نهاية مايو المقبل، كما أنها أعطت للبورصة والضوابط المنظمة للتعاملات الاستثمارية مصداقية كبيرة.
وأضاف مدير الاستثمار أن ارتفاع حجم السيولة المتداولة إلى نحو 87 مليون دينار، أمس، يعكس ثقة المؤسسات الاستثمارية الأجنبية والمحلية، التي شاركت في الشراء واقتناص الفرص المتمثلة في الأسهم التشغيلية المحملة بأرباح التوزيعات السنوية وعوائدها المضمونة.
وكانت أسهم السوق الاول قد حققت مكاسب بـ1.44 مليار دينار من أصل العوائد السوقية التي حققتها المؤشرات الوزنية للقطاعات الرئيسية بالبورصة في جلسة أمس، فيما يتوقع أن تنطلق من ذلك المحافظ والصناديق من نقطة لاستعادة الثقة والمحافظة على مراكزها الاستثمارية.
واستحوذت أسهم «الوطني» و«بيتك» و«زين» «المتحد» و«الخليج» على 63.6 مليون دينار تقريباً من أصل 80.4 مليون تداولت على أسهم السوق الأول، و87 مليوناً تداولات عموم البورصة.
وبدأت البورصة تعاملاتها، أمس، وسط عمليات شراء محمومة تركزت على أسهم السوق الأول الذي سجل ارتفاعاً خلال النصف ساعة الأول من الوقت المخصص للجلسة بلغ 7 في المئة، فيما توجهت بعض المحافظ نحو عدد من السلع المُدرجة في السوق الرئيسي عبر الشراء المنظم أيضاً.
وأغلق المؤشر العام أمس مرتفعاً 268.3 نقطة ليبلغ مستوى 5784 نقطة بنمو 4.8 في المئة، وبلغت كميات تداولات المؤشر 322.7 مليون سهم من خلال 16766 صفقة نقدية بقيمة 86.9 مليون دينار.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 45.46 نقطة ليصل إلى مستوى 4624.6 نقطة بزيادة بلغت نحو 1 في المئة عبر تداول 172 مليون سهم من خلال 4237 صفقة نقدية بـ6.5 مليون دينار، فيما سجل مؤشر السوق الأول ارتفاعاً بـ379.6 نقطة ليصل إلى مستوى 6370.6 نقطة بارتفاع 6.3 في المئة من خلال تداول 150.5 مليون سهم عبر 12529 صفقة بـ80.4 مليون دينار.
وزاد مؤشر «رئيسي 50» 66.3 نقطة ليصل إلى 4726.5 بنمو 1.4 في المئة من خلال تداول 125.6 مليون سهم عبر 3111 صفقة بـ5.4 مليون دينار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي