بحضور أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية
«الفنون والإعلام» ... روتْ «حكاية موسيقى»
أقامت أكاديمية الفنون والإعلام للشباب أولى فعالياتها الموسيقية تحت عنوان «حكاية موسيقى» على مسرح الأكاديمية، وكانت الحكاية الأولى للفنان عبدالحميد الصقر، الذي تناول فيها مشروعه الفني بعنوان «ضروب»، حيث وثَّق الإيقاعات الكويتية من خلال التطبيقات الإلكترونية، فيما جاءت الحكاية الثانية للفنان محمد الزنكوي تحت عنوان «الموسيقى التصويرية وعلاقاتها في الدراما التلفزيونية والمسرحية». كما قدم الفنان عدنان معرفي الحكاية الثالثة بعنوان «موسيقى الحجرة»، وهي عبارة عن موسيقى كلاسيكية معاصرة.
وعلى هامش الافتتاح، شدد رئيس مجلس أمناء الأكاديمية عبدالرحمن المطيري على حرص الهيئة العامة للشباب على دعم الفنانين الموسيقيين الشباب، وإتاحة المساحة لهم لإبراز إبداعاتهم الموسيقية من خلال برنامج الأكاديمية، كما تحدث الأمين العام للأكاديمية المخرج عبدالله عبد الرسول عن أن برنامج «حكاية موسيقى» يعتبر من البرامج التطويرية التي تسعى الأكاديمية إلى تنفيذها، وذلك تأكيداً على استراتيجية الأكاديمية في شأن تنظيم البرامج المتعلقة في مجالات الفنون وعلاقاتها بالبعد الأكاديمي، «ما ينعكس على تطوير مهارات الشباب في مجالات الموسيقى».
من جهتها، أوضحت مشرفة برامج الموسيقى في الأكاديمية نوره القملاس أن النسخة الأولى من برنامج «حكاية موسيقى» هو الانطلاقة لبداية وتأسيس الموسم الموسيقي للشباب، «حيث ستنطلق النسخة الثانية في المستقبل بشكل مطوّر لإيصال رسالة الشباب الكويتي الموهوب في المجال الموسيقي إلى العالم أجمع، لأن الموسيقى هي رسالة إنسانية تربط الشعوب بعضها البعض».
يُذكر أن «حكاية موسيقى» انطلقت عروضها على مسرح أكاديمية الفنون والإعلام للشباب بحضور أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية والفنانين، وبحضور جمع من الطلبة والجمهور، حيث استمر البرنامج لثلاثة أيام متتالية.
