ياسين... حلّق في «عالم جديد» على خشبة «اليرموك»

مُحلّقاً في «عالم جديد» بين التراث الشعبي والجاز والموسيقى المعاصرة، أحيا المُغني وعازف الغيتار الكويتي يوسف ياسين، أول من أمس، حفلاً مُبهجاً بمصاحبة فرقته الموسيقية التي تضم عازفين موسيقيين على آلات متعددة، مثل الدرامز والبيانو والساكسافون، وذلك في مركز اليرموك الثقافي، ضمن الموسم الثقافي 25 لدار الآثار الإسلامية، الذي تُقام فعالياته تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
شهد الحفلَ، حضورٌ جماهيري غفير، تقدمه نائب رئيس ديوان الموسيقى في المركز المهندس صباح الريس، إلى جانب مدير البرامج الإعلامية والعلاقات العامة أسامة البلهان، فضلاً عن حضور باقة من عشاق التراث وموسيقى الجاز، ولفيف من الديبلوماسيين.
في مستهل وصلته، قدّم ياسين مجموعة من أغنياته التي برع في تلحينها بنفسه، مفتتحاً حفله بأغنية «الأشياء»، تبعها بأغنية «لو شنو يصير»، فأغنية «صرخة»، حيث لاقت تلك الأغاني تفاعلاً كبيراً من جانب الجمهور الذي ملأ المدرجات.

بعدهــــا، تألق عزفـــاً وغنـــاءً بأعمال عـــدة، مثـــل «لمـــع البــرق اليمانـــي»، «الله أعلم»، «ملك الغـــرام»، «عالــــم جديـــد»، قبــــل أن يختتم الحفل بأغنية بعنوان «مر بي واحترش».
يُذكر أن يوسف ياسين هو مغنٍ وملحن كويتي تميزت موسيقاه بالتنوع، والتمحور حول عزف المقامات العربية على آلة الغيتار الغربية، مما خلق له فرصة لترجمة بعض الفنون الشعبية العربية وتحديداً فن «الصوت» الخليجي بأسلوب غربي متميز.